للدائرة الانتخابية الأولى ميزة لا تتوافر في سواها. غطاء رؤوس الرجال هنا إما غترة وعقال... وإما عمامة، وبين الاثنين تسير رؤوس المندوبين والناشطين.
قد يقول البعض ان هذه الميزة الشكلية ليست في صلب الموضوع، لكن يمكن قول ما هو عكس ذلك تماما، فمن غير الواضح ما اذا كانت خيارات الناخبين تنحاز إلى ما هو سياسي (تيارات واحزاب سياسية) ام إلى ما هو ديني (العمامة أولا؟) ام إلى ما هو قبلي.
يقول الناخب عبدالله النجادة «يمكن تقسيم الناخب أو الناخبة في توجيه صوته إلى اقسام منهم من يكون منتميا إلى تيار أو حزب، وبالتالي حتما تكون اصواته موجهة إلى هذه الاحزاب أو التيارات التي ينتمي اليها، وهناك ناخبون لا ينتمون إلى تيارات أو احزاب فهم مستقلون وتوجه اصواتهم لمن يختارونه وهم ويرونه صالحا.
اما الناخبة فاطمة العلي فترى ان تشكيل القوائم ربما يفرز افرازات سلبية لان بحكم القائمة فيها المرشح القوي والضعيف، الوطني وغير الوطني، واضافت العلي «اعتقد ان معظم الناخبين والناخبات في الدسمة اصواتهم موجهة إلى قائمتي الائتلاف والاولى».
وبدوره يقول الناخب فيصل البلوشي ان «النزعة الدينية تقودني من دون تفكير للتصويت لمصلحة العمامة السوداء على رغم وجود كل واحدة منهم في قائمة مختلفة.
ويؤكد مشاري العازمي ان التيارات والانتماءات السياسية تلعب دورا مميزا له هذه العملية الديموقراطية وهنا لابد ان يكون تأثير هذه الانتماءات قويا على مسار عملية التصويت.
وعن توقعاته بمن سيفوز بكرسي المجلس قال ان النواب السابقين الذين تضمهم الدائرة الأولى ستكون فرصة بعضهم كبيرة في العودة مرة اخرى للمجلس.
وفي مقابل ذلك، ذكرت الناخبة عالية الصفار ان الانتماءات إلى تيارات سياسية واحزاب لا تؤثر الا على الطبقات المحافظة، اما الناخبون والناخبات الذين لا ينتمون إلى هذا وذاك لا تؤثر على توجه اصواتهم.
وقالت الصفار ان الدائرة الأولى تضم أكثر من مرشح يطرحون طرحا جيدا بعيدا عن الطائفية كذلك تضم مرشحين يطرحون طرحا طائفيا، واعتقد ان هؤلاء المرشحين الذين يلعبون على هذا الوتر ستكون فرص فوزهم ضعيفة لوعي الناخب الكويتي.
ومن جهتها، اوضحت فوزية الشمالي ان «التيارات السياسية موجودة بقوة في الدائرة الأولى خصوصا منطقة الدسمة، وهي مؤثرة ببرامجها وامتداداها الدينية والسياسية وحتما تتأثر بها بشكل أو بآخر.
وقالت «من ناحيتي اصوت لقناعاتي بالدرجة الأولى، فقد يكون احيانا مرشح يمثل تيارا سياسيا لا يملك الرؤية القوية والبرامج الواضحة المقنعة للناخب، لكن زميلتها سوسن خاجة اكدت اقتناعي بالتيار السياسي وإيماني بأفكاره يجعلني اصوت لمرشح مهما كان شخصه، لأن هذا المرشح حتما سيطرح هذه الافكار أو يدافع عنها.
ورأى حسين الخضري ان الدائرة الأولى خصوصا منطقة الدسمة مسيسة منذ زمن بعيد، والتيارات السياسية لها تربة خصبة، فهي تطرح برامجها وتجد لها اذانا تسمع واشخاصا يتابعون وينفذون.
من جانبه، استنكر مرشح الدائرة الأولى جعفر العابدين من ذوي الاحتياجات الخاصة والذي كان اول المرشحين حضورا للمقر الانتخابي «رفض الأمن دخوله بسيارته بالقرب من المقر الانتخابي «رجال» في مدرسة عبدالمحسن ناصر الخرافي المتوسطة للبنين لمتابعة سير العملية الانتخابية بحجة وجود اوامر من السلطات بمنع ذلك ما اضطره لاستخدام كرسيه المتحرك»، ومؤكدا ان «ابسط حقوقه كمعاق تقتضي التحرك بسيارته بالقرب من المقر الانتخابي».
وأمل العابدين «اجتياز الانتخابات ودخول المجلس المقبل لخدمة زملائه من ذوي الاحتياجات الخاصة، خصوصا مع تجاهل كثير من النواب السابقين لهم»، لافتا إلى انه «سيسعى في حال وصوله للبرلمان لتفعيل قانون المعاقين الصادر سنة 1996 في البلاد»، منوها بان «العديد من دول الخليج فعلت قوانين المعاقين لديها الا الكويت».
• استقبلت مندوبات المرشحين في اللجان النساء من كبار السن وارشدنهن إلى مكان الاقتراع في اللجان الفرعية.
• كان وجود النساء واقبالهن على التصويت أكثر من الرجال.
• حركة نشطة لمجموعة من الفتيات في مدرسة أم سليم الانصارية وبشكل مكثف لاصطياد الاصوات النسائية ومحاولة كسب ودهن للتصويت لصالح مرشحيهن.
• جهود مميزة لرجال الشرطة في ضبط عملية دخول الناخبين إلى لجان الاقتراع بخلق طيب وتعامل راق خصوصا مع كبار السن.
• تواجد رجال الأمن منذ الصباح الباكر وذلك لاتخاذ الاحتياطات اللازمة وتنظيم السير والحركة في محيط مراكز الاقتراع.
• فزعة أبناء قبيلة العوازم كانت واضحة منذ الصباح بالتزامهم بالتصويت وحضور عدد كبير من الرجال المسنين لدعم مرشحي العوازم.
• ضبطت منشورات تحذر من التصويت لبعض مرشحي الشيعة وبالأخص تحذر من التصويت للمرشحين عدنان عبدالصمد واحمد لاري في منطقة الرميثية وتم اقتياد خمسة بنغاليين ضبطت معهم المنشورات.
• طالب المرشح مخلد العازمي رجال الأمن بإدخال الناخبين خصوصا من كبار السن إلى مراكز الاقتراع خوفا عليهم من ضربة الشمس.
• أحد المسنين نادى على الناخبين قبل دخوله إلى الاقتراع وطالبهم بالتصويت إلى المرشح الاصلح والا ينجروا وراء الشعارات.
• علق احد الناخبين بقوله ان المرأة ستكون هي الفيصل في نجاح المرشحين في الدائرة الأولى كون الناخبات أكثر من الناخبين.
• مرشحو العوازم الاربعة مخلد العازمي ومبارك الحريص وسالم الاذينة وبدر العقيل حشدوا صفوفهم ونظموا قواعدهم بشكل ممتاز محاولين اختطاف أي صوت طياري.
• اختلفت أسماء المرشحين ومندوبيهم ولكن اتفق الجميع على لبس النظارة السوداء.
• تواجد مندوبو جميع المرشحين قبل فتح باب الاقتراع واستمروا في استقبال الناخبين تحت الشمس.
• ابدع مندوبو المرشحين في تقديم العصائر والماء البارد للناخبين.
• قال المرشح خالد الشطي سنؤكد للعالم ان الكويت بلد ديموقراطي بالعمل وليس بالكلام، مؤكدا ان «الكويت تستاهل حبنا وتضحياتنا والعمل الجاد لبناء مستقبل افضل».
• تفقد قائد قيادة أمن الدائرة الانتخابية الأولى اللواء يوسف عبدالله السعودي المراكز الانتخابية وعملية سير الانتخابات.
• في كل زاوية وكل مدخل امتاز المرشحون بتوزيع البوظة على الناخبين.
• وزع المرشحون شمسيات على الناخبين محاولة منهم لكسب صوتهم.
• بدأ الاقبال ضعيفا ثم بدأ الحضور يزيد بعد ان بدأت المفاتيح الانتخابية الاتصال بالناخبين طالبين منهم الحضور للتصويت.
• امتازت العملية الانتخابية بالهدوء منذ فتح مقار اللجان.
• تفنن المرشحون في توفير كل المستلزمات للناخبين والناخبات.
• وجد كبار السن منذ بداية الاقتراع وعمل رجال الأمن على مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين وفرت لهم كراسي متحركة من قبل بعض المرشحين.
حشود انتخابية
تنظيم دقيق في مراكز الاقتراع
استراحة محارب