في واحدة من الرحلات السياحية الترفيهية اللطيفة نظمت سيدة أعمال إنكليزية متزوجة من مصري رحلة لأصحاب مدارس الرقص الشرقي البريطانية لواحة سيوة ومطروح للتعرف على أشكال الرقص الموجودة بمصر، ولتحليل الرقصات، والتعرف على طريقة كل راقصة مصرية شهيرة في الأداء.
سارة فاروق قالت: «إن مجموعة أصحاب مدارس الرقص الشرقي في إنكلترا يحرصون على زيارة مصر سنويا للتعرف على الثقافة المصرية والتعبير عنها بالرقص الشرقي، وهي تفضل أن يطلق عليه الرقص المصري، وليس الرقص الشرقي».
وأضافت في تصريحات لـ «الراي»: «شاهدوا الرقصات والراقصات للتعرف على الروح والإحساس في الرقصات الشرقية المتنوعة».
وقالت: «في العام الماضي قامت المجموعة بزيارة الأقصر وأسوان للتعرف على الرقص النوبي والصعيدي، وهذا العام شاهدوا الرقص السيوي من خلال مشاهدة فرقة سيوة للفنون الشعبية، وفرقة مطروح للفنون الشعبية».
وقد تجاوب أصحاب المدارس مع الفرقة الشعبية التي أثرت «الموسيقى المطروحية» فيهم وشاركوا الراقصين والراقصات في رقصة الفنون الشعبية بالرغم من تأثرهم بالرقص الشرقي الذي تعلموه خلال السنوات الماضية.
سارة قالت: «إنه خلال هذه المجموعة المحبة للرقص المصري قاموا بتأسيس جمعية خيرية في إنكلترا لشراء جهاز متنقل للكشف المبكر لسرطان الثدي وإهدائه إلى مستشفى السرطان الجديد، كما تم تخصيص عروض راقصة يخصص دخل هذه العروض لصالح الجمعية لاستكمال ثمن الجهاز، والذي من المتوقع أن يتم شراؤه في نهاية هذا العام حيث تم جمع حتى الآن أكثر من 50 ألف جنيه استرليني خلال 5 أشهر».
قائمة أصحاب مدارس الرقص الشرقي بانكلترا تضمنت: تريس جبز وهي صاحبة مدرسة رقص مانشستر وان كنجستون في برستون، ونانشي انجلفيلد من لندن، ومندي ملايل من مانشستر أيضا، ولوناجا، وهي صاحبة مدرسة رقص شرقي في أسكتلندا.
... ورقصة شعبية اخرى