الكويت -كونا - جدد شيخ الازهر ورئيس مجمع البحوث الاسلامية الدكتور محمد سيد طنطاوي تأكيده ان فوائد البنوك والمصارف المالية المحددة مسبقا «مباحة شرعا ولا تعد من الربا المحرم».
جاء ذلك من خلال اللقاء الذي اجرته مجلة المصارف الكويتية في عدد اكتوبر مع الدكتور طنطاوي حيث اكد ان ذلك يعد ضمانا بصورة أفضل لأموال المودعين في تعاملاتهم مع البنوك المختلفة. وقال ان استمرار الاختلافات الفقهية بين علماء الشريعة والفقهاء على الرغم من اصدار مجمع البحوث الاسلامية بالازهر الشريف لفتواه الشهيرة باباحة فوائد البنوك «انما يأتي من باب الرحمة والسعة على المسلمين». واضاف انه يجوز للمسلم هنا ان يختار أي نوع من التعاملات التي يرغب فيها سواء بتحديد نسبة الفائدة مسبقا أم بناء على مدى تحقيق المكسب أو الخسارة. وشدد الدكتور طنطاوي على ضرورة تكاتف العالم الاسلامي فيما بينه وتحقيق السوق الاسلامية المشتركة التي عرفها العالم منذ أكثر من 14 قرنا وانهاء الخلافات الاقتصادية بين مختلف الدول الاسلامية لتحقق الوحدة والخير لمجتمعاتها.
وتضمن عدد مجلة المصارف حوارا خاصا مع المدير التنفيذي لبنك برقان جوناثان لايون قال فيه ان لدى الكويت الكثير من الامكانات الاقتصادية للنمو والتطوير حيث تنتشر المؤسسات المالية كالبنوك التجارية وشركات الاستثمار وادارة الأصول التى تساهم في القطاع التجاري والاقتصادي والمشاريع السكنية للدولة. والقى العدد الضوء على اجتماعات الدورة الـ 31 لمجلس محافظي البنوك المركزية التى عقدت بدمشق ومؤتمر القمة المصرفية العربية الدولية في بروكسيل وتضمن تقريرا تحدث عن العلاقة بين الاستثمار الاجنبي المباشر والتنمية واخر عن العقار المحلي صادر عن بيت التمويل الكويتي وتقرير بنك الكويت المركزي الاقتصادي لعام 2006. وسلطت المجلة من خلال قضية الشهر الاضواء على انجازات التعاون الاقتصادي العربي بالاضافة الى البحوث والدراسات التي تناولت موضوع الذهب في العلاقات الاقتصادية الدولية وأزمة الرهونات العقارية بالاضافة الى المقالات والمنوعات والترجمات والمعارض واخبار البنوك والموضوعات المتخصصة ذات الصلة.