نباتات ذكرت في القرآن

الطلح (الموز)

1 يناير 1970 12:57 م
|إعداد: محمد عبدالله|
نبات استوائي، موطنه جنوب آسيا ومنطقة اندونيسيا، له أوراق كبيرة يلتف بعضها فوق بعض عند قواعدها. يقطف الموز وهو أخضر وينضج أثناء التخزين أو أثناء النقل.
يحتاج الموز إلى مناخ مطره غزيز ويعطي النبات شمروخاً واحداً طوال حياته، ثم يموت وتخرج منه فسائل تحل محل النبات الأصلي.
وساق الموز تقع كلها تحت الأرض وهي تنمو وتمتد أفقياً، وتعطي جذوراً إلى أسفل وما يظهر لأعيننا على سطح الأرض هو ساق كاذبة، نتيجة التفاف الأوراق الكبيرة عند القواعد كما أوضحنا.
من المؤكد أننا جميعاً نحب الموز، لكن القليل منا فقط هو الذي يعرف أنه اسمه (الطلح)، وانه قد ورد ذكره في القرآن الكريم... والموز فاكهة عرفتها مصر القديمة، وكان يتغذى عليها الفراعنة والكهنة، وأنها طعام يهضمه الجسم ويمتصه، وفضلاته قليلة.
والموز في بعض بلدان افريقيا يطحنونه ويصنعون منه خبزهم، فهل تذوق أحد رغيفاً من الموز؟!
لا أظن، وكل منا يحب أن يأكل الموز دون أن يخبز في الفرن، انه بقشرة، ويروح يقضمه متلذذا بطعمه، ويشعر بالأسف عندما ينتهي اصبع الموز، ويود لو يأخذ الكثير. ولا يفوتني قبل أن أنتهي، أن أذكركم بألا تلقوا قشرة الموز على الأرض، إذ كثيراً ما يتسبب في انزلاق الواحد منكم من فوق فيحدث ما لا تحمد عقباه. وقد جاء ذكر الموز في القرآن في سورة الواقعة في قوله تعالى: «وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين، في سدر مخضود، وطلح منضود، وظل ممدود، وماء مسكوب، وفاكهة كثيرة، لا مقطوعة ولا ممنوعة، وفرش مرفوعة». والطلح المنضود: هو شجر الموز المنتظم الثمر.