فنانون مصريون يستهجنون ... سلمية «نبذ العنف»
1 يناير 1970
03:06 م
| القاهرة - من سمر فتحي |
رفض عدد من الفنانين ونجوم المجتمع المصري التهديدات الصادرة عن قيادات اخوانية واسلامية ضمن فعاليات تظاهرات نبذ العنف التي دعت لها جماعة الاخوان والتيارات الاسلامية في مصر أول من أمس، وقرروا تكرارها «الجمعة» المقبلة.
المخرج خالد يوسف قال عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» «نظام يلفظ أنفاسه الأخيرة ويحاول أن يحتمي بأهله وعشيرته فلا يتجمع حوله الا عشرات الآلاف، لابد أن يدرك أنه ساقط لا محالة مع أول هدير لزلزال 30/ 6».
أما الفنان خالد النبوي فقال في تغريدة له على «تويتر»: «ان أخطر ما يهدد امة، أن يرعى الحاكم تحت سمعه وبصره فرقة الناس وحدتهم حتى ينسوا جميعا المشكلة اساسية، وهي أن هذا الحاكم غير كفء و يصلح».
واعترضت الفنانة علا غانم على المليونية التي نظمتها الجماعات الاسلامية مساء أول من أمس أمام مسجد رابعة العدوية، مؤكدة أن تلك الجماعات هي من خلقت العنف وفرقت بين صفوف المصريين ونزعت منا التعبير عن الحرية.
وأشارت، في تصريحات لـ «الراي»، الى أن كلمة الدكتور صفوت حجازي: «اللي يرش مرسي بالماء احنا هنرشه بالدم»، لا يمكن أن تأتي في اطار السلمية والتسامح التي يتحدثون عنها.
لافتة الى أن نبذ العنف في مصر يحتاج الى اعادة تأهيل كبيرة لهذه التيارات، التي ترى دائما أن الخروج على الحاكم هو الخروج على الملة، ولكن اذا كان الحاكم ظالما وطاغيا ومستبدا ويتعدى على جميع الحقوق الخاصة بالمواطن المصري البسيط، فكيف لا يمكن الخروج عليه؟!