وزير الشباب يعدد مناقبه ويشيد بروحه الرياضية العالية
محمد فهاد ... «اللاعب الخلوق» في ذمة الله
1 يناير 1970
11:10 ص
ووري امس جثمان فقيد الرياضة ولاعب المنتخب الكويتي ونادي القادسية السابق لكرة القدم محمد فهاد الذي وافته المنية فجر يوم أمس عقب تعرضه في الاونة الاخيرة الى إصابة في الرأس جراء مشاركته في مباراة غير رسمية أقيمت على ملعب حديقة منطقة سلوى ادخل على اثرها الى العناية المركزة بعد ان تبين خلال الاشعة المقطعية التي اجريت له هناك اكثر من مرة وجود نزيف في رأسه وهو ماتطلب خضوعه للملاحظة الدقيقة.
نشأ محمد فهاد وترعرع في المراحل السنية بنادي القادسية ومن ثم انضم للفريق الاول وعمره 18 عاما، وانضم بعدها الى المنتخب الاولمبي والاول وحتى قرر الاعتزال عام 2008 بعد اصابته بالرباط الصليبي.
واقام فهاد مباراة اعتزاله تحت رعاية الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي، والتي جمعت وقتها القادسية والكويت، بعدها عاد فهاد للمستطيل الأخضر عبر بوابة نادي النصر الكويتي، ومن ثم فريق الصليبخات. ويعتبر فهاد من اللاعبين المميزين في تاريخ الأزرق ونادي القادسية حيث يحظى بشعبية كبيرة في الوسط الرياضي الكويتي ليس لمهارته فقط بل لسمعته الطيبة وأخلاقه العالية التي يشهد بها الجميع.
و اشاد وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الصباح بمناقب محمد فهاد والروح الرياضية التي تحلى بها خلال مسيرته الرياضية. واعرب الشيخ سلمان في تصريح صحافي عن خالص التعازي الى عائلة الفقيد والاسرة الرياضية الكويتية قاطبة ومحبي كرة القدم على وجه الخصوص داعيا المولى العلي القدير إن يتغمده بواسع رحمته ويلهم اهله ومحبيه الصبر والسلوان. وقال ان الفقيد اللاعب الدولي محمد فهاد المطيري الذي مثل المنتخب الوطني وفرق القادسية والنصر والصليبخات عرف بدماثة خلقه وتفانيه بالأداء وساهم في رفع راية الكويت في المحافل الدولية علاوة على تحقيقه للعديد من البطولات والانجازات الرياضية. وفي السياق ذاته، قالت وزارة الدولة لشؤون الشباب ان اللاعب محمد فهاد كان مثالا للعطاء الرياضي والأخلاقي طوال مسيرته الرياضية. واشادت الوزارة في بيان لها بانجازات اللاعب الرياضية حيث فاز مع نادي القادسية بالعديد من الألقاب كما فاز بلقب الدوري الكويتي لكرة القدم أربع مرات وكأس ولي العهد أربع مرات وكأس الأمير مرتين وكأس الخرافي مرتين وكأس الخليج للأندية مرتين.
والقسم الرياضي يتقدم بخالص العزاء من اسرة الفقيد ونسأل الله ان يتغمده بواسع رحمته وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان «انا لله وانا اليه راجعون».