مبارك مزيد المعوشرجي / ولي رأي / آمين

1 يناير 1970 04:29 ص
دعا النائب د. يوسف الزلزلة الله تعالى أن يُحلَّ مجلس الأمة بعد تحويل استجوابه والنائب صفاء الهاشم للنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود إلى اللجنة التشريعية في المجلس تمهيدا كما يظن الزلزلة لدفنه كما وصف النائب فيصل الدويسان بعد أن سحب استجوابه للشيخ الحمود بعد اعتراف الحمود بتعامل وزارة الداخلية مع شركة إسرائيلية وصف المجلس الحالي بالمجلس نصف شارب وتمتم النائب حسين القلاف وهو خارج من قاعة المجلس «ماكو ضمير».

أما النائب صفاء الهاشم التي أفقدها تحويل استجوابها إلى اللجنة التشريعية في المجلس اللباقة والكياسة وأطلقت كلاما يفوق ما كان يقوله فرسان المعارضة السابقين أجمعين من حيث علو نبرة الصوت وقسوة الاتهامات وحدة الكلمات بل تدخلت في تعيين رئيس الوزراء واختيار ولي العهد لتعهدها بألا يتجاوز الحمود منصبه الحالي هذا وهددت بترحيله من منصبه.

وكل ذلك أمور كانت تراها الهاشم مساوئ وأخطاءً وتدخلا في الاختصاصات وانتهاكا للدستور عندما كانت مرشحة وسبحان من يغير ولا يتغير المؤسف هو رحيل الوزير المناسب في المكان المناسب السيد هاني حسين وزير النفط السابق من منصبه محملا وزر مجلس وزراء ومجلس أمة سابقين وإعلام مضلِل أو مضلَل.

ويكفي ابن العملاق عبدالعزيز حسين أحد بناة الكويت الحديثة الأوائل فخرا إشادة أكبر أربع نقابات نفطية به ووصفه بالنزاهة ونظافة اليد وحماية المال العام هذا كان حصاد مجلس الإنجاز في الأسبوع الماضي ويعيننا الله على القادم.

بودي أن أكرر ما قلت وما يقال عن المجلس الحالي ممن شاركوا في الانتخابات الأخيرة ولكني أخشى أن يزعل صاحب المطرقة الكريستال خصوصا أنه حاول زراعة أنياب ومخالب لمجلسه ولكن أنياب الحكومة ومخالبها كانت أقوى.





مبارك المعوشرجي