تعليقاً على زواج مسلمين في باريس
الأزهر دان زواج المثليين: خروج عن الإسلام ومحرم في جميع الأديان
1 يناير 1970
09:09 ص
| القاهرة - «الراي» |
دان مجمع البحوث الإسلامية، التابع للأزهر الشريف في مصر «زواج المثليين»، أيا كان، زواج رجل برجل وامرأة بامرأة، مؤكدا أنه أمر محرم شرعا ومن يفعله يكون قد خرج عن الإسلام.
ونبه المجمع، تعليقا على ما تناقلته وسائل إعلام عالمية حول زواج مثلي في فرنسا لرجلين يقولان إنهما مسلمان، وأن أحدهما يتولى إمامة مسجد في العاصمة الفرنسية، (باريس)، سائر المسلمين في العالم بأن ما يفعله هؤلاء الشواذ محرم شرعًا ومخالف لما هو معلوم من الدين بالضرورة بنص الكتاب والسنة، وأنه لا زواج بين المثليين سواء كان بين رجلين أو امرأتين.
وأشار، في بيان له، إلى أن الارتباط بين المثليين محرم قطعًا في جميع الأديان كما أنه مخالف لجميع القيم والأخلاق وللفطرة الإنسانية التي فطر الله الناس عليها وأنه يخالف الذوق العام والاجتماع البشري عبر العصور.
وذكر البيان، أن الصلاة باطلة غير صحيحة خلف من يعتقد ذلك المحرم (الزواج بين المثليين) أو يُحلّه أو يجاهر بفعله أو يستحسنه، مطالبا المسلمين بألا يصلوا خلف هؤلاء، وأن يرفضوا هذه السلوكيات الشاذة والظواهر الخبيثة الشائنة.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور علي عبد الباقي، إن أعضاء المجمع اتفقوا في اجتماعهم أول من أمس على أن «تحريم زواج المثليين هو أمر معلوم من الدين بالضرورة، وأن من ينكر هذا التحريم أو من يقوم بالزواج المثلي، قد خالف أصلا من أصول الإسلام وأنكر معلوما من الدين بالضرورة، وكل من ينكر معلوما من الدين فقد خرج عن الإسلام».