احتفلت شركة ناصر البداح وشريكه للتجارة العامة والمقاولات بمرور ثلاثين عاماً على انشائها وذلك بحضور وزير التجارة والصناعة المهندس فلاح الهاجري ورئيس مجلس الإدارة محمد البداح ورؤساء شركات النفط ومسؤولي وزارة الشؤون وسفير الهند لدى دولة الكويت وجمع غفير من العاملين بالشركة وعوائلهم الذين بلغ عددهم قرابة ثلاثة آلاف عامل.
وقد بدأ الحفل بكلمة رئيس مجلس الإدارة محمد البداح الذي ثمن وشكر رعاية وحضور وزير التجارة والصناعة هذا الاحتفال وتكريمه للمنتج الوطني وتشجيعه الدائم خاصة وان هذا الحضور هو الثاني له في تكريم الشركة التي مضى على انشائها 30 عاماً والتي اسسها ناصر البداح كما وضح بأن الشركة سائرة على نهجها خصوصاً بعد فوزها هذا العام بالمركز الأول بتصنيف لجنة المناقصات المركزية لهذا العام.
ثم القى المهندس فلاح الهاجري كلمته حيث قال «لقد تشرفت في العام الماضي وهذا العام بأن أكون احد الحاضرين بهذا الاحتفال السنوي لشركة ناصر البداح والتي جعلوها مفخرة لأهل الكويت والتي جعلها ناصر البداح «الله يرحمه» وهو أحد رجالات الكويت والذي أسس هذا الصرح العظيم والذي نحتفل اليوم بمرور 30 عاماً على انشائها مواطنين ومقيمين.
كما تمنى من ابنائه ان يستمروا على هذا النهج وانهم خير خلف لخير سلف.
كما أشاد بدور وزارة التجارة في دعم المصنعين الكويتيين الوطنيين والذين يقدموا للكويت وأهلها المنتج الذي نفخر به جميعاً ولجعل الكويت مركزا ماليا وتجاريا مرموقا.
كما رفع الهاجري التهنئة للكويت حكومة وشعباً بفوز الكويت في المركز 39 مع الإمارات في تقرير الأمم المتحدة الخاص بالتجارة والتنمية وتصدرهما لجميع الدول العربية في دلالة واضحة على نجاح سياسة الحكومة الاستراتيجية والمنهجية والتجارية السليمة والدور الكبير للقطاع الخاص في الحصول على هذه المرتبة المتميزة.
هذا وقد تم تكريم راعي الحفل والعاملين المتميزين في الشركة.
وفي تصريح خاص لرئيس مجلس الإدارة محمد البداح لـ «الراي» والذي أكد فيه ان شركة ناصر البداح وشريكه للتجارة العامة والمقاولات تأسست 1977 ويعمل بها قرابة 4000 موظف وتهتم بالأعمال المرئية والميكانيكية في المنشآت النفطية ومن أهم المشاريع التي انجزتها الشركة طوال مسيرتها الخزانات النفطية في الوفرة وبرقان والزور مع شركة تكساكو وانشاء مصافي مثل مصنع البوليفين وكذلك صيانة المصانع وتحديد الخطوط والأنابيب النفطية من المجمعات إلى مخازنهم.
كما اكد البداح عن طموحه في الاستثمار في المصفاة الرابعة بعد اقرارها وكذلك تطوير مشاريعنا في قطر والعراق علما بأن رأسمال الشركة مليونا دينار رافضا ان هناك نية لادراجهما في البورصة.