«6 كليات من أصل 9 بصدد التنفيذ و3 متبقية في طور الترسية»

وزير التربية: مدينة صباح السالم الجامعية ... في 2019

1 يناير 1970 10:04 م
 | كتب ناصر المحيسن |

أفاد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور نايف الحجرف، بأنه «تم تجاوز المعوقات التي واجهت مشروع مدينة صباح السالم الجامعية، وأن وتيرة العمل تسير بالطريق الصحيح، وأن مدينة صباح السالم الجامعية ستكون جاهزة في العام 2019».

وقال الوزير الدكتور نايف الحجرف، في تصريح للصحافيين، خلال جولته أمس، على مدينة صباح السالم الجامعية في منطقة الشدادية، بحضور وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية الدكتورة رولا دشتي، وعضو مجلس الأمة الدكتور عبدالرحمن الجيران، إن «المشروع في بداياته واجه بعض المعوقات التي أخرت التنفيذ الفعلي للمشروع الذي أنشئ بقانون 30/ 2004».

وأشار إلى أن «6 كليات من أصل 9 كليات في صدد التنفيذ، و3 كليات متبقية في طور الترسية، بعد استكمال الإجراءات المتبعة في المشروع».

وأضاف الحجرف، إن «أول كلية سوف تنجز هي كلية الهندسة في العام 2016، وباقي الكليات تنجز تباعا وفق خطة استكمال المشروع»، لافتا إلى أن «الإدارة الجامعية في جامعة الكويت، بصدد وضع خطة للانتقال بشكل تدريجي، مع الانتهاء من استكمال المباني في المدينة الجامعية».

من جانبها، قالت وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية الدكتورة رولا دشتي، إن «زيارة موقع جامعة صباح السالم، تأتي إنطلاقا من دعم الدولة للتنمية البشرية واستقطاب الشباب، وإعطائهم فرصا للتعليم العالي لخدمة الوطن في المواقع المختلفة».

وشددت الدكتورة رولا دشتي، على «أهمية الانجازات التي تقوم بها جامعة الكويت، من خلال الاستثمارات التي تعادل حوالي مليار دينار من عقود استثمارية، التي تعاقدت معها جامعة الكويت لإنشاء الحرم الجامعي بالشدادية».

وأضافت، «نتطلع لاستقطاب حوالي 40 ألف طالب وطالبة، لاستكمال تعليمهم في المدينة الجامعية، من خلال تطوير البنية المعرفية، ليكون شبابنا قادرا على قيادة المستقبل، لتحقيق تطلعات وطموحات الشعب الكويتي».

بدوره، أشاد عضو مجلس الأمة الدكتور عبدالرحمن الجيران، بمشروع مدينه صباح السالم الجامعية، لافتا إلى أن «مشروعا تعليما بهذه الضخامة يعتبر مفخرة للكويت»، لافتا أن «النقلة النوعية في المباني سوف يتبعها نقلة نوعية في المعاني، فأساس التقدم والإصلاح، هو نشر الثقافة والعلم».

من جانبه قال مدير جامعة الكويت الدكتور عبداللطيف البدر، إن «المشروع يسير على الطريق الصحيح، وحسب الوقت المتفق عليه مع الشركات المكلفة، مشيرا إلى الانتهاء من المشروع في عام 2019، بعد أن يتم اختيار المستشارين لتخطيط عملية الإنتقال».

وحول مصير الحرم الجامعي في الشويخ، أوضح البدر، أنه «إلى الآن لم يحدد هل سيستمر الحرم الجامعي إلى مابعد 2019، أم سيتم إلغاؤه بعد الانتهاء من مشروع جامعة الشدادية»، أملا بأن يكون الحرم الجامعي في الشويخ جزءا من الجامعة، بما أن أعداد الطلبة، وأعضاء هيئة التدريس، في تزايد في كل عام دراسي.