القوات الإيرانية تفتح النار على عشرات العمال الذين عبروا حدودها

مقتل نائب قائد شرطة ويغال الأفغانية بانفجار عبوة ناسفة داخل منزله

1 يناير 1970 08:35 م
كابول - يو بي أي - قتل نائب قائد في الشرطة الأفغانية، أمس، في انفجار عبوة ناسفة مزروعة داخل منزله بولاية نورستان شرق البلاد.
ونقلت وكالة أنباء «طلوع» الأفغانية عن الناطق باسم حاكم الولاية محمد ظاهر بهاندا انه «عندما كان نائب قائد شرطة مقاطعة ويغال في منزله، انفجرت قنبلة كانت مزروعة داخل المنزل، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة»، مضيفاً أنه «توفي للأسف بعد ساعة من الحادثة».
على الصعيد نفسه، قتل 26 مسلّحاً من «طالبان»، وجرح 13 اخرون في عمليات مشتركة نفذتها القوات الأمنية الأفغانية وقوات المساعدة الدولية في أفغانستان «إيساف» في مناطق مختلفة من البلاد.
واعلنت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان إن «قواتها نفّذت مع قوات (إيساف) عمليات مشتركة عدة في مناطق مختلفة من البلاد، وقتلت 26 مسلّحاً من حركة (طالبان)، وجرحت 13، واعتقلت مسلحاً آخر». وأضاف البيان أن «هذه العمليات نُفّذت في ولايتي غزني وهلمند».
من جهة ثانية، ذكرت وسائل إعلام أفغانية أن قوات الأمن الإيرانية فتحت النار على مواطنين أفغان في منطقة حدودية داخل الأراضي الإيرانية ما أدى إلى مقتل و جرح العشرات.
ونقلت وكالة «باجهوك» وصحيفة «خاما» الإلكترونية عن مسؤولين أفغان في ولاية فرح إن «مجموعة من العمال الأفغان تعرضوا لإطلاق نار أثناء عبورهم الحدود الإيرانية بطريقة غير شرعية في منطقة تشميكيا في إيران».
واكد المسؤولون إن «ما بين 350 و500 عامل أفغاني تعرضوا لإطلاق نار، ولم يقدموا حصيلة دقيقة بعدد الضحايا» واوضح مصدر أمني إن «10 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 9 اخرون».
وذكر الناطق باسم حاكم ولاية فرح عبد الرحمن زهواندي: «وقوع الحادث إلاّ أنه لم يقدم تفاصيل عن عدد الضحايا»، مشيراً إلى أن «نحو 200 من العمال عادوا إلى أفغانستان بعد الهجوم فيما لا يزال الباقون مفقودين حتى الآن».
وقال مدير مستشفى فرح المدني عبد الحكيم رسولي إن «عشرة جرحى وصلوا إلى المستشفى للعلاج من جروح أصيبوا بها في الهجوم».