اعترافات صادمة لجارة المتهم بالخطف كاسترو

... شاهدت 3 رجال يقتادون 3 نساء عراة وهن مقيدات بالسلاسل كالبهائم في حديقة «منزل الرعب»

1 يناير 1970 07:09 ص
 في ظل تهافت وسائل الإعلام الأميركية على تحقيق أي سبق في ما يتعلق بقضية الشابات الثلاث اللواتي تم تحريرهن أخيراً بعد 10 سنوات من الاختفاء القسري، نقلت تقارير صحافية ومتلفزة عن عدد من جيران «منزل الرعب» الكائن في جادة سيمور في مدينة كليفلاند الذي تم العثور على الشابات فيه شهادات وإفادات مثيرة للاهتمام لكنها ستبقى غير مؤكدة إلى أن تتطابق مع نتائج التحقيقات الرسمية.

وفي هذا الإطار، زعمت إحدى الجيران أنها شاهدت ذات مرة 3 شابات عرايا ويحبون على أيديهن وأرجلهن (كالبهائم) في الفناء الخلفي لمنزل المتهم ارييل كاسترو الذي كان مع رجلين آخرين يقتادون النساء الثلاث بمقاود كتلك التي تقاد بها الكلاب الأليفة.

والواقع أن هذه الرواية الصادمة تأتي في سياق عدد من الروايات المثيرة التي رواها بعض الجيران الذين قالوا انهم يتذكرون أنهم رصدوا تحركات مريبة في ذلك المنزل وانهم أبلغوا شرطة مدينة كليفلاند في حينه، لكن الشرطة لم تستجب لبلاغاتهم أساساً أو لم تكلف نفسها عناء تفتيش المنزل عندما كانت ترسل دورية أمنية لاستطلاع الأمر.

وقال أحد الجيران، ويدعى ايزاييل لوغو، انه يتذكر أنه في نوفمبر من العام 2011 سمع أصوات ضربات متتالية على بعض أبواب منزل كاسترو من الداخل فأبلغ الشـــــــرطة بالأمر، لكن رجال الشرطة اكتفوا بقرع جرس الباب الأمامي للمنزل ثم سرعان ما غادروا عندما لم يجبهم أحد من الداخل.

وأكدت جارة أخرى تدعى نينا سامويليكز أنها شاهدت امرأة شابة عارية تماماً في الفناء الخلفي لمنزل كاسترو، مشيرة إلى أنها أبلغت الشرطة بما شاهدته لكن بلاغها لم يؤخذ على محمل الجد آنذاك.

لكنّ مسؤولي شرطة مدينة كليفلاند قالوا أمس إن سجلاتهم لا تشتمل على أي بلاغ يتعلق بذلك المنزل تحديداً.

وزعم لوغو انه كان قابل أرييل كاسترو قبل نحو أسبوع في متنزه ترفيهي على مقربة من منزله وكان برفقته الطفلة التي يعتقد الآن أنها ابنة أماندا بيري.

وأضاف لوغو قائلاً انه سأل كاسترو آنذاك عن تلك الطفلة فأجابه بأنها ابنة صديقته.

ومازالت شهادات وإفادات الجيران تتوالى بالتوازي مع استمرار التحريات والتحقيقات الرسمية التي من المتوقع الإعلان عن نتائجها تباعاً.





اماندا بيري عادت وطفلتها إلى منزل شقيقتها والـ «اف. بي. آي» نبشوا في فناء منزل كاسترو بحثاً عن رفات أجنة



المخطتفات الأميركيات الثلاث  حملن وأجهضن مرات عدة!



عادت امس الشابة المختطفة اماندا بيري مع طفلتها جوسيلين الى منزل شقيقتها بعد عشر سنوات قضتها مختطفة ومحتجزة في منزل الرعب مع شابتين اخريين، ثم ألقت بيري بيانا امام الصحافيين في وقت لاحق.

وفي جديد تطورات القضية، ذكرت مصادر تابعة لشرطة مدينة كليفلاند ان التحقيقات الأولية تشير الى ان من المرجح جداً ان الشابات الثلاث حملن واجهضن مرات عدة خلال سنوات محنتهن المروعة.

ومما يعزز تلك النظرية ان رجال الادلة الجنــــــائية التابعين لمكتب التحقيقات الفيديرالية (اف بي اي) شوهدوا امس وهم منهمكون في التنقيب في الفناء الخلفي لمنزل ارييل كاسترو بحثاً - على ما يبدو - عن رفات اجنة بشرية من المحتمل ان يكون كاسترو وشقيقيه قد دفنوها هناك.

وتكتسب تلك النظــــــرية مزيداً من المصداقية فـــــي ظل الحقيقة التي مفـــادها ان الشــــابة المختـــــطفة امانـــــدا بيري (26 عاماً) حملت ووضعت طفلة خلال سنوات احتجازها في منزل كاسترو، وهي الطفلة التي تبلغ من العمر 6 سنوات وتتمتع بصـــــحة جــــيدة بدنيــــاً ونفســــياً.

ويضاف الى هذا وذاك ان بعض جيران كاسترو ابلغوا الشرطة بأنهم لاحظوا قيامه بين الحين والآخر بعمليات حفر في الفناء الخلفي لمنزله، وهو الأمر الذي عزز من الشكوك ازاء مسألة قيامه بحفر قبور هناك.

واشارت مصادر تابعة للشرطة الى ان «النتائج الاولية التي افرزتها جلسات الاستجواب تشير الى ان المختطفات عانين من حالات حمل واجهاض خلال سنوات اختطافهن واحتجازهن، الى درجة ان احداهن اجهضت 3 مرات بسبب سوء المعاملة وسوء التغذية».

ونقلت شبكة «WKYC» التلفزيونية عن مصادر امنية اخرى قولها ان الخاطفيـــن كانوا يوسعون النساء الشابات ضرباً بمجرد اكتشاف انهن حوامل، وهو الأمر الذي كان يفضي الى الاجهاض بطبيعة الحال باستثناء الحالة الخاصة بالطفلة التي وضعتها اماندا بيري.





الطفلة بدت مبتهجة ومنهمكة في لعق قطعة حلوى مثلجة



أماندا بيري علّمت صغيرتها جوسيلين القراءة والكتابة خلال سنوات الاحتجاز



من بين جميع ضحايا قضية الاختطاف والاحتجاز التي انفرجت أخيراً بتحرير الشابات المختطفات، هناك ضحية «ملائكية» قد لا ينتبه إليها كثيرون في ظل التسابق المحموم على جمع تفاصيل تتعلق بالشابات الثلاث ومختطفيهم الثلاثة بالإضافة إلى شهادات وإفادات الجيران.

تلك الضحية هي الطفلة جوسيلين (6 سنوات) التي حملتها والدتها أماندا بيري خلال سنوات احتجازها في منزل أرييل كاسترو.

ووفقاً لما رشح عن التحقيقات التي تجريها الشرطة حالياً، فإن «جوسيلين» كانت قد أبصرت نور الحياة بالتزامن مع أعياد الكريسماس قبل 6 سنوات.

وأفادت مصادر مطلعة على سير التحقيقات بأن جوسيلين تبدو في صحة جيدة «نفسياً وبدنياً» على الرغم من حقيقة أنها ولدت وعاشت عمرها كله في الأسر. وتعتقد الشرطة أن جوسيلين هي ابنة أحد الأشقاء كاسترو الثلاثة الموقوفين حالياً بتهمة اختطاف واحتجاز الشابات الثلاثة لأكثر من 10 سنوات.

الضحية الملائكية «جوسيلين» ظهرت في صورة واحدة منذ هروبها مع أمها من منزل كاسترو. وفي تلك الصورة تبدو الطفلة البريئة مبتسمة على سرير في مستشفى إلى جانب أمها وخالتها «بيث»، بينما تسفر بسمتها الرقيقة عن سقوط اثنتين من أسنانها الأمامية.

وذكر مصدر شرطي ان جوسيلين كانت مبتهجة ومنهمكة في الاستمتاع بلعق قطعة حلوى مثلجة بينما كان الأطباء يفحصونها في المستشفى، مشيراً إلى أن الطفلة البريئة كانت تبتسم بانشراح كلما رأت أمها أماندا مبتسمة.

كما كشفت التحقيقات الأولية عن ان أماندا بيري قامت بتعليم ابنتها جوسيلين الرسم ومبادئ القراءة والكتابة خلال سنوات الاحتجاز دون علم خاطفيها الثلاثة على ما يبدو.





«وضع أقفالاً على أبواب الدور الأرضي ولم يسمح لأحد بالدخول»



أنتوني كاسترو: والدي لا يستحق الحياة وسعيد لبقاء الفتيات على قيد الحياة



لندن - د ب ا - كشف انتوني كاسترو نجل أرييل كاسترو المتهم بحبس 3 شابات منذ عشرة أعوام في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو الأميركية أن والده وضع أقفالا على أبواب الدور الارضي والمرآب بالمنزل وانه كان لا يسمح لهن بالدخول لهذا المكان.

وقد أظهرت صور التقطت عام 2001 أرييل المتهم بحبس الشابات وهو يقف أمام باب مغلق بأقفال يبدو أنه المؤدي للدور الارضي الذي احتجز به ضحاياه.

ويشار إلى أنه في وقت التقاط الصورة كانت ميشيل نايت إحدى ضحايا أرييل مختفية بالفعل منذ عام.

وقال انتوني (31 عاما) في حوار مع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية نشرته أمس إنه شعر بالصدمة بعد علمه بما ارتكبه والده كما كشف أنه سأله منذ أسابيع ما إذا كان يعتقد أن قضية اختفاء أماندا بيري - وهي إحدى ضحاياه- سوف يتم حلها يوما ما.

وأضاف «والدي لا يستحق الحياة بعد الآن فهو يستحق الحبس بقية حياته وإنني سعيد للغاية لكون الفتيات مازلن على قيد الحياة».

وعثرت الشرطة على أماندا بيري وجينا ديجيزيس وميشيل نايت بعد أن تمكنت أماندا أمس الاول الاثنين من الهروب من المنزل الذي كن محتجزات فيه بمساعدة جار. كانت اثنتان منهن محتجزتين لأكثر من عقد من الزمن.

وتم العثور عليهن مع طفلة (6 أعوام) أكدت الشرطة أنها بنت أماندا بيري، ولم تعلق الشرطة عن هوية والدها.

قالت الشرطة الاميركية أمس الثلاثاء انه من المتوقع ان يتم قريبا توجيه اتهامات لثلاثة اشقاء مشتبه بتورطهم في حادثة حبس ثلاث سيدات لعدة سنوات.

وتم التعرف على هوية الأشقاء الثلاثة الذين تم إلقاء القبض عليهم، وهم، أرييل كاسترو (52 عاما)، والذي يعمل سائق حافلة ومالكاً للمنزل، وبيدرو وأونيل شقيقا أرييل.

وفقدت بيري التي تبلغ الآن (27 عاما)، منذ عام أبريل 2003، عندما كانت تبلغ من العمر (16 عاما)، وديجيسيس التي تبلغ الآن (23 عاما)، منذ 2004 عندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها، ونايت التي تبلغ الآن (32 عاما) منذ 2002 عندما كان عمرها حينئذ (20 عاما). ووصف انتوني الذي يعمل في بنك في كولومبوس بولاية أوهايو والده بالعنيف و المتحكم.

وقال «والدي كاد أن يقتل والدتي عام 1993 عندما ضربها أثناء تعافيها من جراحة بالمخ».

وذكرت الصحيفة أن فيلدا فيغريرو (زوجة أرييل السابقة - والدة أنتوني-) كانت قد قامت بترك المنزل برفقة انتوني وشقيقاته الثلاث عام 1996 بعد أعوام من سوء معاملة زوجها لها والتي اتسمت بالعنف.





ابنة كاسترو في السجن لـ 25 سنة بتهمة محاولة ذبح رضيعتها



كشف النقاب امس عن ان المتهم الرئيسي ارييل كاسترو له ابنة تبلغ من العمر 24 عاماً وتدعى «ايميلي» وتقضي حالياً عقوبة السجن لمدة 25 عاماً بعد ادانتها في العام 2008 بمحاولة ذبح ابنتها الرضيعة التـــــي كانـــــت تبلغ من العمر 11 شهراً آنذاك.

ووفقاً لما جاء في مستندات تلك القضية، فإن ايميلي استحقت تلك العقوبة بعد ان دانتها المحكمة بتهمة محاولة قطع رقبة ابنتها الرضيعة جانيلا في ابريل من العام 2007، وذلك بعد نشوب خلافات حادة بينها وبين والد الرضيعة وانفصالها عنه.

وبينت وثائق المحكمة ان الشرطة كانت قد استدعيت آنذاك الى منزل ايميلي في بلدة «فورت واين» التابعة لولاية انديانا، وذلك بعد ان شاهد احد المارة امرأة وهي تركض خارجاً حاملة بين ذراعيها طفلة رضيعة تنزف دماً بغزارة.

واتضح لاحقاً ان تلك المرأة كانت والدة ايميلي (زوجة اربيل كارلوس السابقة) التي اعترفت امام الشرطة في حينه ان ابنتها هي التي طعنت ابنتها الرضيعة في رقبتها بسكين.