قصة وقصيدة
1 يناير 1970
01:31 م
| مؤلفات: حمد الدليهي |
قدم أحد الشباب طالباً للرزق من نجد إلى سواحل الخليج العربي عندما كانت الحالة المعيشية صعبة قبل سنوات طفرة النفط والنهضة العمرانية الحالية والتطوير **الملحوظ بصفه عامه على دول الخليج رست اقدام ذلك الشاب عند احد الأماكن المأهولة بالسكان آنذاك وهي احدى المدن الكبرى التي تطل على شواطئ الخليج العربي حالياً.
أصبح الشاب في ضيافة تاجرمن كبار تجار المنطقة ممن يمتلكون سلسلة من القوارب البحرية ويسمى النوخذة وله الباع الطويل في استخراج اللؤلؤ تم توظيف الشاب من ضمن موظفي ذألك التاجر وبدأ العمل وفي احدى الرحلات البحرية سقط الشاب في اعماق البحروتوفي والدة الشاب وبعد ان اعياها الانتظار اتت تبحث عنّه وتوصلت بالإرشاد إلى منزل ذلك التاجرووجدت ابنته وسألتها عن ابنها الشاب المفقود ورمزت له باسم الغالي وقالت أرأيتِ غالياً رحل منّي قبل سنتين وقيل لي بأنه لجأ إليكم لطلب الرزق من الله سبحانه، ويبدو أن الفتاة ابنة التاجر مغرمة في ذلك الشاب لشهامته ونزاهته حسب ما تردد عنه.. فأجابت والدته بهذه ِ الأبيات ياناشده عن غال ٍ غاب مده
غاليك غاب ورجعته مستحيله
ما عاد له في يمة الدار رده
حكم القدر لاصار مافيه حيله
حر ٍ كفخ ماعاد.. عاد إلّمهده
عليه دمعي كل يوم ٍ وليله
ياليت ماله مع هل الغوص شده
ليته قنص للخبت والا الطويله
لاعادها الله من دواخل مكده
اللي تفرق بين خل وخليله