«المهندسين» الكويتية والمصرية وقعتا بروتوكولا للتعاون

السفير المصري حيَّا الجمعية والنقابة: المهندسون... عماد النهضة والتقدم

1 يناير 1970 05:39 م
وقعت جمعية المهندسين الكويتية، ونقابة المهندسين المصريين، مساء أول من أمس، في قاعة سلوى الصباح، بروتوكولا للتعاون بينهما خلال الفترة المقبلة.
ورعى حفل التوقيع، سفير مصر لدى الكويت عبدالكريم سليمان، ووقعه رئيس جمعية المهندسين آياد الحمود، ونقيب المهندسين المصريين، الدكتور محمد ماجد الخلوصي. وقال السفير سليمان، في كلمة القاها بالمناسبة، «يسعدني ان اتواجد مع هذه الكوكبة من المهندسين الكويتيين والمصريين، لتوقيع بروتوكول التعاون بينهما، وهذا الامر ليس بغريب على التعاون بين البلدين الشقيقين، ونشكر جمعية المهندسين الكويتية على احتضانها لرابطة المهندسين المصريين العاملين في الكويت، كما نهنئ رئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية على انتخابهم، ومنحهم ثقة زملائهم لقيادة الجمعية في الفترة المقبلة».
وأضاف السفير سليمان، إنه «من محاسن الصدف، ان يتم توقيع الاتفاقية في نفس اليوم الذي التقى فيه الرئيس المصري محمد مرسي، مع المهندسين العاملين في بعض المشاريع الهندسية في مصر»، مؤكدا ان «دور المهندسين مهم جدا، فمنذ قيام الدولة المصرية هم المبدعون، والذين يضعون الكثير من أساليب ونمط حياة المجتمع، فلغز بناء الأهرام لايزال غير مكتشف، رغم التطور التكنولوجي عالميا». وتابع، ان «المهندسين هم عماد النهضة والتقدم، والهندسة هي من تضع الحلول لكل مانحتاج إليه من مشاريع خاصة وعامة»، معربا عن آمله في أن يقوم المهندس المصري بدوره المنشود في بناء مصر المستقبل، لافتا إلى دورهم الكبير في السلم والحرب، وخصوصا في حرب أكتوبر. وشدد السفير سليمان، على ان توقعي هذا البرتوكول بين جمعية المهندسين الكويتية، ونقابة المهندسين المصريين، هو لتعزيز التعاون المصري الكويتي في مختلف المجالات، ونموذج مميز لوجود علاقات مميزة بين أي بلدين.
من جانبه، بارك رئيس جمعية المهندسين الكويتية المهندس آياد الحمود، للجميع توقيع هذا البروتوكول، «الذي سيسهم في الارتقاء بأداء المندسين في البلدين، ويرتقي بانظمة وقوانين مزاولة المهنة، التي تحتاج إلى الكثير من التطوير».
وأشار الحمود، إلى ان «البروتوكول الموقع يمثل فرصة كبيرة لتقديم الكثير من الحلول التي نحتاجها بالتعاون بين الجانبين»، معربا عن امله في عودة كبيرة، ووضع أفضل لمصر، لافتا إلى ان المهندسين والهندسة هي اساس بناء وتقدم الحضارات.
وأشار نقيب المهندسين المصريين الدكتور محمد ماجد الخلوصي، إلى التعاون القديم بين النقابة المصرية، وجمعية المهندسين الكويتية، والذي يعود إلى بدايات العمل الهندسي العربي المشترك في ستينات القرن الماضي، موضحا ان هذا التعاون شهد مرحلة متطورة منذ عدة سنوات في عهد الرؤساء السابقين للجمعية.
ودعا نقيب المهندسين المصريين، في كلمته، إلى الوحدة، التي نحن بحاجة ماسة لها، وان نعود كما كنا، مشيدا بدور مؤسس رابطة المهندسين المصريين بالكويت الدكتور عبد الله المقصود، في العام 2005، ومعربا عن آمله في ان تكون الرابطة مقرا، لتقديم مزيد من الخدمات والمكاسب لأبناء مصر العاملين في الكويت.
وقال الخلوصي، إن «النقابة في مصر مستعدة لدعم كل توجهات الرابطة ومقترحاتها، مقابل تجديد العمل وبذل الجهد حبا لمصر وبنائها حاضرا ومستقبلا»، مستعرضا في كلمته بعضا من الذكريات عن دور المهندسين المصريين في حرب أكتوبر.
وألقى أمين عام نقابة المهندسين المصريين الدكتور علي عبدالرحيم، كلمة دعا فيها إلى الوحدة والالتحام العربي، والعودة الى طريق التنمية التي تحتاجها كل الأمة، لافتا إلى وجود الكثير من الطاقات البشرية المبدعة، والتي يمكن أن تستغل لبناء وتحقيق هذه التنمية.
وأضاف عبدالرحيم، «نريد ان تكون الرابطة لكل المهندسين المصريين، وان يكونوا يدا واحدة مع اخوتهم الكويتيين والعرب، وأن يهتموا بهموم بلادهم، ويجسدون انتماءهم العربي من خلال العمل المشترك»، لافتا الى أن «هذا البروتوكول خطوة من خطوات حرص المهندسين المصريين على التعاون العربي المشترك، لكي نعود كمهندسين الى مواقعنا الصحيحة في تحقيق النهضة لمجتمعاتنا».
وألقت الملحق الثقافي في السفارة المصرية الدكتورة منى البسطاوي، كلمة ضمنتها قصيدة، عبرت فيها عن الحب لمصر، كما ألقى الشاعر عبدالكريم زقزقوق عددا من قصائده المعبرة عن الحب للكويت ومصر. وشهد حفل التوقيع، حشدا من مهندسي البلدين، تقدمهم نائب رئيس الجمعية المهندس أحمد طحيشل العازمي، وأمين السر المساعد نواف المطيري، واعضاء مجلس الإدارة لجمعية المهندسين الكويتية المهندس مطلق العتيبي، والمهندس علي الرشيدي، والمهندس هيثم الكندري، وأمين نقابة المهندسين المصريين الدكتور علي عبدالرحيم، وأمين الصندوق المهندس عصام محمود، وأمين رابطة المهندسين المصريين بالكويت المهندس محمد ضيف المهدي، واعضاء الرابطة.