سلفي مصري ينتقد لجوء الحكومة للاقتراض من قطر والعشرات يتظاهرون أمام "القضاء العالي" للمطالبة بالإفراج عن معتقلين

1 يناير 1970 01:30 م


انتقد القيادي السلفي البارز الدكتور يسري حمَّاد اليوم الخميس لجوء الحكومة المصرية إلى الاقتراض من الخارج، محذِّراً من أن ذلك من شأنه ترتيب أعباء على الأجيال الجديدة.

واستنكر نائب رئيس حزب "الوطن" السلفي الدكتور يسري حمَّاد، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) اليوم، حصول الحكومة المصرية على قرض من قَطَر"،لافتاً إلى أن تلك الاستثمارات تشكل عبئاً هائلاً على مستقبل المصريين.

وقال "إن إقراض مصر عن طريق الاستثمار في سندات الخزانة ذات الفائدة المرتفعة والتي تشكل عبئاً هائلاً على مستقبل الأجيال المصرية القادمة، بمعنى يأكل الجيل الحالي ويشبع ليجوع جيل الشباب القادم ويسدد فواتير طعام الآباء".

وأكد حمَّاد أن قرار قطر فتح أبواب العمل للشركات المصرية بدون الحاجة إلى كفيل "هو قرار غير قابل للتفعيل"، موضحاً أنه تم بالفعل إسناد جميع الأعمال الإنشائية والتقنية داخل قطر إلى شركات عالمية عبر ممارسات عالمية حتى عام 2022 بمناسبة استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم.

وكان رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني أعلن، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري هشام قنديل بالعاصمة القطرية الدوحة أمس الأربعاء، اعتزام بلاده شراء سندات من الحكومة المصرية بقيمة ثلاثة مليارات دولار، وأن الحكومة القطرية وافقت على عمل الشركات المصرية بدولة قطر بدون دون كفيل.

يُشار إلى أن شراء قطر للسندات المصرية يرفع من قيمة حزمة المساعدات القطرية لمصر إلى 8 مليارات دولار بعد أن قدمت 5 مليارات على دفعتين كودائع لدى البنك المركزي المصري.

جاء ذلك في وقت تظاهر عشرات من النشطاء المعارضين اليوم الخميس أمام دار القضاء العالي، مطالبين بالإفراج عن عدد من زملائهم المحبوسين احتياطياً بتهمة القيام بأعمال شغب.

واحتشد عشرات من أعضاء حركة "شباب 6 أبريل" المعارضة ونشطاء معارضين وممثلين عن روابط مشجعي كرة القدم (الألتراس)، أمام "دار القضاء العالي" حيث مكتب النائب العام بوسط القاهرة، مطالبين بالإفراج عن عدد من زملائهم وأصدقائهم تم توقيفهم خلال تظاهرات شهدتها البلاد مؤخراً بتهم تكدير السلم وارتكاب أعمال شغب.

وكان الأمن المصري أوقف عدداً من النشطاء المعارضين خلال تظاهرات احتجاجية على النظام شهدها محيط دار القضاء العالي يوم السبت الفائت، حيث وقعت اشتباكات دامية بين المعارضين وبين عناصر من الأمن أسفرت عن مصابين.

(يو بي أي)