عالمكشوف / يوسف الثويني... ضحية اتحاد القدم الجديدة !

1 يناير 1970 02:18 م
| بقلم مطلق نصار |

مسلسل الانتقام الشخصي والاذى النفسي من الاتحاد الكويتي لكرة القدم عبره وبواسطة لجانه خاصة «الانضباط والحكام» لم ولن ينتهي ضد كل من لا يدور في فلكه ولا يلتزم بالاوامر والتعليمات التي تصدر منه وحتى وصل الامر به ان يتعدى حدوده في التعامل مع مؤسسات رياضية وشخصيات محددة ومنتقاة وصلت الى درجة الخطورة.

ولم يقتصر الامر على من يحسبهم الاتحاد بانهم ليسوا معه بل وصل الى من يحسبون عليه وخصوصا مع حكامه العاملين الذين يديرون بعض المباريات بأمانة ونزاهة كاملة لا يلتفتون لاسم ومكانة هذا النادي أو رئيسه لدى ذلك الاتحاد.

فمازال مسلسل استفزاز نادي الكويت مستمرا مع ادارته ولاعبيه واجهزته الفنية الكروية من خلال تعمد فرض عقوبات معدة سلفا في محاولة لضرب هذا النادي بوسائل غير شرعية ولا نزيهة تنم عن حقد دفين وانتقام لا غير.

وحتى يستمر هذا الاتحاد بلجانه العاملة في هذا النهج والاسلوب والفوضى تمت معاقبة احد افضل حكامه الدولي يوسف الثويني بايقافه حتى نهاية الموسم الكروي ورفع اسمه من ادارة المباريات الرسمية الخارجية وهذه العقوبة ليست بانه حكم فاشل او مرتكب لاخطاء تحكيمية قاتلة او حكم مرتشي او ضعيف فنيا وبدنيا ولكن بسبب بانه رجل نزيه يعرف قيمة العدل والعدالة والمكانة التي فيها من اجل هذا طبق القانون على لاعبين من لاعبي النادي الملكي وقام بطردهما من الملعب خلال مباراة هذا الفريق القادسية مع النصر لسوء سلوكهما ومحاولة تعديهما على الحكم الثويني ومساعده ياسر احمد قبل نهاية المباراة ولم يكن الثويني يعلم ولم يخطره احد المتنفذين باتحاد الكرة بان طرد لاعبين بوزن ونجومية نواف الخالدي وبدر المطوع جريمة لا تغتفر وعليه ان يبلع اي اساءة توجه له أو تهديد ويهرب خرج الملعب تفاديا لاي احتكاك به نتيجة لطردهما.

ولم يكن الثويني يعلم بتهديدات رئيس نادي القادسية الشيخ خالد الفهد له بعد المباراة والتي دونها مراقب المباراة في تقرير بان «سيوريه» شغله وما سمعه منه وهو مادونه في تقريره عندما قال له مبروك تريد اهداء الدوري للكويت وبدلا ان تقوم لجنة الانضباط باستدعاء الشيخ خالد الفهد وتطبيق عقوبة مالية وادارية عليه (طنشت) تفاديا لزعل الكبار باتحادهم الكروي.

وتم استدعاء الحكم يوسف الثويني وتحميله مسؤولية خسارة القادسية عبر ادعاءات وتبريرات مضحكة وكملتها لجنة الحكام بمعاقبته فقط لانه راعي ضميره واحترم نفسه وطبق القانون على من تهجم عليه وعلى مساعده وهو امر يؤكد الكيدية التي يتعامل بها اتحاد الكرة ضد كل من لا يخضع له وينفذ الاوامر التي يطلبها.

هم يريدون ان يدمروا كرة القدم الكويتية اكثر ما هي مدمرة... انهم يريدون ان يعلنوا ان هذا الاتحاد اتحادهم يفعلون به ما يشاؤون... انهم يريدون ان يؤذوا وبشكل متعمد ووفق خطة غبية باتت مكشوفة للجميع بان كل من لا يصف معهم سيواجه ما واجهه نادي الكويت بادارته ولاعبيه وأجهزته الادارية والحكم الشجاع والامين يوسف الثويني.

هم عاجزون عن مواجهة حالة التذمر وغضب الشارع الرياضي على ديكتاتورية الاتحاد بجميع لجانه ليس عن المستوى المدمر للكرة الكويتية وادارة المسابقات المحلية بل على حالة الهيجان التي يعيشها قبل وبعد معرفتهم بفوز الكويت ببطولة الدوري العام بجدارة واستحقاق... هل سمعتهم بالعالم ان حكم مباراة تمت معاقبته فقط لانه طبق القانون نحن في الكويت فقط وفي عهد الاتحاد الحالي نبصم على كسر القانون في حالة تثبت ان رياضتنا وكرة القدم على رأسها تعاني من مرض عضال لا يفيد فيه التشخيص والمعالجة لان الامر اصبح فالتوة في بلد القانون والدستور!



آخر كلام

خاف الله!