إخماد نار اشتعلت في سكن جمارك النويصيب

مكافحة حريق اندلع في سرداب بحولي يضم 120 سيارة على مساحة 5 آلاف متر مربع

1 يناير 1970 07:22 ص
 | كتب عبدالعزيز اليحيوح وعزيز العنزي |

سيطر رجال الإدارة العامة للإطفاء على حريق اندلع بعد منتصف ليل اول من امس في مرآب سيارات بأحد المجمعات السكنية في محافظة حولي يضم نحو 120 سيارة وذلك بعد تطويقه والحيلولة دون انتشاره, كما اخمدوا نيراناً أتت على سكن جمارك النويصيب.

واستناداً إلى بيان صادر عن الإدارة العامة للإطفاء فإن «رجال الإطفاء حققوا انجازا من خلال مكافحة الحريق الذي حصل في مواقف سرداب يمتد على مساحة 5000 متر مربع ويضم نحو 120 سيارة بمجمع سكني مكون من خمس عمارات وحصروا آثار الحريق لتقتصر على خمس سيارات فقط وتم اخلاء نحو 300 شخص بينهم 13 شخصا من ذوي الاحتياجات الخاصة. ونقل البيان عن نائب المدير العام لشؤون المكافحة وتنمية الموارد البشرية في الإدارة العميد خالد المكراد قوله انه «فور ورود البلاغ هرع رجال إطفاء مراكز حولي والسالمية والهلالي والانقاذ الفني والاسناد إلى موقع الحريق الذي شب في وقت متقدم ليلا وكان السكان نياما ما صعب عمليات الاخلاء علاوة على وجود أفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن بينهم».

وأضاف العميد المكراد «لدى وصول فرق الإطفاء تم وبحضور المدير العام للادارة العامة للإطفاء بالانابة العميد مهندس خالد التركيت تقسيم تلك الفرق إلى فريق انقاذ لاخلاء المجمع السكني وفريق مكافحة يعنى بالحد من انتشار الحريق ورغم الادخنة الكثيفة المتصاعدة استطاع رجال الإطفاء اخلاء المباني كاملة وسجلت أربع حالات اختناق من السكان وثلاث اصابات لرجال الإطفاء عولجت ميدانيا».

وذكر ان «فريق مكافحة الحريق حقق بدوره انجازا كبيرا حيث حصر الحريق بخمس سيارات فقط وتمكن من سحب وتبديد الدخان في المباني الخمسة عن طريق التهوية ومراوح دفع الدخان إلى الخارج وتم الانتهاء من التعامل مع الحادث ضمن فترة زمنية قياسية، مبيناً ان مثل هذه الانجازات التي يقوم بها رجال الإطفاء لم تأت من فراغ بل يمثل ثمرة التدريبات المكثفة التي يقومون بها ودورات الاستقطاب التي تحرص الادارة العليا على نجاحها».

من جانب اخر، أخمد رجال الاطفاء حريقاً اشتعل في سكن جمارك النويصيب مساء أمس.

الحريق تلقت عمليات الادارة العامة للاطفاء بلاغاً بشأنه فهرع للتعامل معه رجال الاطفاء واتضح انه أتى على سكن موظفي جمارك النويصيب، وتم التعامل معه والسيطرة عليه في وقت قياسي من دون حدوث أي اصابات، وجار التحقيق لمعرفة أسبابه.