رعى تكريم البلدية لوزيريها السابقين فاضل صفر وعبدالعزيز الإبراهيم

العبدالله: أنا رجل أفعال لا أقوال... وسترون فعلي في «سكراب أمغرة» قريباً

1 يناير 1970 10:58 ص
| كتب محمد أنور |

أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون البلدية الشيخ محمد العبدالله أنه ممن يريدون أن يعبر فعلهم عنهم لا قولهم، مؤكدا أنه رجل افعال وسيرى الجميع فعله في قضية سكراب أمغرة قريبا.

وقال العبدالله في تصريح للصحافيين على هامش تكريم بلدية الكويت الوزير السابق الدكتور فاضل صفر ووزير الكهرباء والماء ووزير الأشغال العامة عبدالعزيز الإبراهيم الذي أقيم في مطعم برج الحمام، إن الشعب الكويتي بدأ يرى ثمار التعاون بين السلطتين من خلال إقرار 100 مشروع بقانون واتفاقية على رأسها بعض المشاريع بمراسيم والمشروع بقانون المتعلق بالمشروعات الصغيرة، وتعديل قانون هيئة العمل، مشيراً إلى أن الاجتماع الذي عقد أمس الأول مع أعضاء لجنة الموافق بمجلس الأمة أسفر عن قرب الانتهاء من الاتفاق على صياغة مشروع قانون هيئة الغذاء.

واضاف أن إقرار هيئة الغذاء سيمكن من فرض عقوبات رادعة واتخاذ إجراءات شفافة تفيد المواطن والمقيم من معرفة سلامة الأغذية الموجودة، مؤكداً أن جميع المشروعات ثمرة التعاون البناء والوثيق بين السلطتين، معبرا عن امنياته بأن تستمر.

وبالنسبة لمقترح إنشاء مجالس البلديات في المحافظات، أكد العبدالله أنه لم يتكلم عن الموضوع، «ومع احترامي وتقديري لأعضاء مجلس الأمة هم لهم رأي ولنا رأي وبالنهاية سنجلس على طاولة الاجتماعات وقد نتفق وقد لا نتفق والحكم سيكون للمجلس، كما أن المجلس لن يقر إلا ما فيه صالح المجتمع».

وحول ما أثير عن وجود منحة أميرية تبلغ 1000 دينار، علق العبدالله قائلاً: «اسمها شنو؟... منحة أميرية، ولا يجوز نسب أي شيء للديوان الأميري من دون شيء رسمي... ديروا بالكم».



مصلحة الكويت

وعن وجود تدوير قادم في بلدية الكويت، اشار العبدالله إلى الشعار المكتوب على بوابة قصر السيف «لو دامت لغيرك ما اتصلت إليك»، معلقاً «لن ندوم أبداً في مناصبنا».

وعن تلويح بعض الأعضاء بتقديم استجوابات جديدة، قال «لا أعلم بالغيب» ودائماً هناك حق للنائب في تقديم الاستجوابات ولا أحد ينازعه على ذلك.

وفي رده عما يثار من أن بعض النواب الحاليين يحركون من خارج المجلس، قال لا استطيع أن أعلق على ذلك وأنزه الأعضاء من مثل هذه الادعاءات، ولدي قناعة أننا جميعا في السلطتين التنفيذية والتشريعية نعمل لمصلحة المجتمع وما يدفعنا هو إحساسنا الذاتي بإصلاح ما نعتقد أنه يحتاج للإصلاح.

وفي ما يتعلق بتقييمه للمؤتمر الوطني للشباب وتطبيق التوصيات التي صدرت منه، قال العبدالله أنه سؤال عام لكنه يستحق رداً تفصيلياً، وحتى يكون الرد كذلك يحتاج الأمر إلى أن أطلع على الوثيقة بشكلها النهائي باعتبار أني لم أطلع إلا على الجزء المتعلق بالتنمية البشرية التي احتوت على الكثير من الاقتراحات القابلة للتطبيق إضافة لوجود البعض منها لا يحتاج للتطبيق، مؤكداً أن الأمر بشكل عام هو جهد مشكور وواجب الحكومة أن تتبنى هذه الأفكار النيرة وأن يتم وضعها موضع التنفيذ إن توافقت مع النهج والبرنامج الحكومي.

وحول استقالة وزير التربية الدكتور نايف الحجرف، أكد أنه تلقى الخبر من إحدى الخدمات الاخبارية ولم يتمكن من التأكد منها.



معادلة صعبة

وعن تصريحه الأخير في ما يتعلق بأن أعداد الموظفين في القطاع الحكومي ثلاثة أضعاف الحاجة إليهم، وعن الخطة التي ستتبع لتقنين هذا التوظيف في ظل وجود طوابير من المنتظرين للحصول على وظيفة، أكد العبدالله أن هذه هي المعادلة الصعبة التي تواجه كويت المستقبل، موضحاً أن الموضوع يحتاج إلى تضافر الجميع من أجل حل هذه القضية.

وحول تكدس العمالة الوطنية في المناطق التعليمية وفي وزارة التربية وعدم توزيعها على بقية الوزارات، أكد أن جميع الموظفين و«أنا واحد منهم» يتشرفون بخدمة الوطن من أي موقع نوضع فيه ومن واجبنا أداء هذه الخدمة.

وعن نية المؤسسة العامة للرعاية السكنية للجوء إلى القطاع الخاص لتنفيذ 174 ألف وحدة سكنية حتى عام 2021، قال بكل تأكيد، كما أن هذا الموضوع تفضل به وزير الإسكان في الجلسة الخاصة بأن يكون دور المؤسسة العامة للرعاية السكنية هو وضع الشروط المرجعية والإشراف على التنفيذ، أما عملية التنفيذ ستكون من خلال القطاع الخاص، مبيناً أن عند الرجوع للجلسة الخاصة يتضح أنه سيتم فتح الأبواب أمام القطاع الخاص.



قول وفعل

وبالنسبة لموضوع سكراب أمغرة، كشف العبدالله أنه خلال أسابيع معدودة سيكون هناك تطور سريع حول هذه القضية، قائلاً: «أحب أن أكون صاحب فعل وليس صاحب كلام والفعل سترونه قريباً»، وأن التعاون مع هيئة الصناعة كان وثيقاً ومثمراً وإيجابياً لحل هذه القضية.

وأشار في رده على قضية تجنيس البدون وتصريح الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية بأن عدد المستحقين يبلغ 15 ألفا فقط من أصل 34 ألفا يحملون إحصاء 1965، قال العبدالله ان الحل ليس بالتجنيس، وأن قضية البدون لا تكمن فقط بالتجنيس والجهاز بدأ بتنفيذ الخطة بمنح الامتيازات للشرائح والفئات حسب الاستحقاق.

وحول المكرمين وجه العبدالله كلمة شكر للوزيرين صفر والابراهيم، معتبراً انهما من الشخصيات الكبيرة التي خدمت البلدية.

وقال ان الوزيرين أرسيا العديد من الأمور منها أسلوب التعامل وسياسات الباب المفتوح، مؤكداً أن الجميع مدين لهماً، على أن تتم الاستنارة بآرائهما ونصائحهما.





لقطات من حفل التكريم



• أول الواصلين للحفل كان مدير عام البلدية أحمد الصبيح حيث أشرف على تنظيم التكريم.

• لقي الدكتور فاضل صفر ترحيبا كبيرا وعناقا حارا من نواب المدير العام ومديري أفرع البلديات.

• مازح الشيخ محمد العبدالله صفر والابراهيم بعد تكريمهما قائلاً: «ردو الهدايا».

• ومازح الوزير صفر أثناء تكريمه عضو المجلس البلدي موسى الصراف «سووا له تكريم وسووا تكريم للوزير الشمالي».

• شكر وتقدير لمدير مكتب مدير عام بلدية الكويت محمد الموسوي على تنظيمه وإشرافه لحفل التكريم بمساعدة مدير العلاقات العامة راشد الحشان.





صفر: نجاح البلدية بفضل التعاون وروح الفريق الواحد



قال الوزير السابق الدكتور فاضل صفر إن أي نجاح ينسب لأي فترة في بلدية الكويت هو بفضل التعاون وروح الفريق الواحد، متمنياً الاستمرار في العطاء لما فيه مصلحة الوطن.

واشاد بلقاء سمو الأمير الأخير مع الشباب، مشدداً على ضرورة الاستفادة من الشباب وعدم الخشية من التغيير وأخذ الإبداع من شباب الكويت، باعتبار أننا نعيش في نظام روتيني بيروقراطي.





الصبيح: لم نشعر بوجود «طبقية» بين وزير وموظف



أشاد مدير عام البلدية أحمد الصبيح بالجهود التي بذلها الوزيران السابقان الدكتور فاضل صفر والوزير عبدالعزيز الابراهيم في خدمة بلدية الكويت، مبيناً أن تلك الجهود تكللت بالنجاح والارتقاء.

وقال ان الجهاز التنفيذي شعر أثناء تلك الفترات بالمحبة والاخوة بين الرئيس والمرؤوس دون الإحساس بوجود أي نوع من الطبقية بين وزير وموظف عادي، متمنياً لهما الرقي والتقدم في اي مركز يكونان فيه.