الفوزان: يظهر سياسة الاستثمار الذكي بأقل المخاطر

«بيتك»: 16 في المئة نمو توزيعات الودائع الاستثمارية

1 يناير 1970 03:39 م
أوضح رئيس الخدمات المصرفية للأفراد في «بيت التمويل الكويتي» (بيتك) محمد ناصر الفوزان، أن البنك ينفرد على مستوى السوق المصرفي بأفضل باقة من الودائع الاستثمارية المتنوعة، من حيث العائد والمدة ونسبة الاستثمار.

وأشار إلى أنها تتميز الأسهل من حيث الإنشاء عبر القنوات الإلكترونية، وأجهزة الصرف الآلي، مما يسهل عملية فتح الودائع، ويتيح استقطاب شرائح جديدة من العملاء ويزيد من حصة «بيتك» من الودائع المصرفية.

وأضاف الفوزان أن «بيتك» يقدم أكثر من طريقة تمكن عملائه بمنتهى الأمان والسهولة من فتح الوديعة التي تناسبهم، وأنه علاوة على الطريقة التقليدية التي تتطلب زيارة الفرع المصرفي والالتقاء بالموظف، يقدم خدمة فتح الوديعة عبر خدمة «التمويل أون لاين» إذ يمكن لعميل البنك من القيام بانشاء الوديعة، وإنهاء الإجراءات عبر الإنترنت، كما يمكن فتح الوديعة أيضاً من خلال الاتصال على خدمة «الو بيتك» الهاتفية (1803333).

وأشار إلى أن «بيتك» أضاف أخيراً خدمة فتح الودائع بالكامل من خلال أجهزة السحب الآلي المنتشرة في معظم أنحاء الكويت والعاملة على مدار الساعة، وإلى أنه من خلال هذه القنوات يستطيع العميل أن يحول قيمة الوديعة التي يرغب بإنشائها من حساباته الأخرى في «بيتك» وينهي كافة الإجراءات دون الحاجة لذهابه إلى الفرع المصرفي.

ونوه الفوزان إلى أن هذا الأمر يوفر الوقت والجهد على العملاء من خلال وسائل تقنية حديثة تتميز بالسرعة والأمان والسهولة، وتناسب احتياجات شريحة واسعة من عملاء «بيتك»، مبيناً أنه يوفر باقة متنوعة من الأوعية الادخارية الاستثمارية من الودائع الاستثمارية، وحسابات توفير سواء بالدينار أو بالعملات الأجنبية تدر عوائد وتدفقات نقدية على فترات مختلفة شهرية، وربع سنوية، وسنوية.

وقال الفوزان إن من المزايا الجوهرية لهذه الودائع إن نسبة استثمار البعض منها قد تصل لغاية 100 في المئة من قيمة الوديعة، محققة بذلك عائداً مالياً تنافسياً، بالإضافة إلى الحرص على تحقيق أعلى العوائد على الودائع الاستثمارية، مؤكداً حرص «بيتك» على توزيع نتائج الأعمال فور الإعلان عنها ودون أي تأخير.

وذكر أنه يمكن للعميل إلغاء الوديعة في أي وقت دون خسارة كل الأرباح وفق نتائج الأعمال، ودون احتساب أي رسوم على عملية الإلغاء، موضحاً أن الودائع التي يقدمها «بيتك» هي الوديعة الاستثمارية الخماسية، وتصل نسبة الاستثمار فيها إلى 100 في المئة من مبلغ الوديعة، ووديعة الكوثر الاستثمارية، والوديعة الاستثمارية المطلقة المستمرة وهي وديعة سنوية توزع أرباحها في نهاية العام، والوديعة الاستثمارية الثلاثية (ثلاثة أشهر) وتوزع أرباحها بشكل ربع سنوي، ووديعة السدرة الاستثمارية وهي وديعة سنوية توزع أرباحها في نهاية العام.

وأضاف أنه للراغبين في الاستثمار بالعملات الأجنبية يقدم البنك مجموعة الودائع الاستثمارية بالعملات الأجنبية» الدولار، والجنيه الإسترليني، واليورو وتوزع أرباحها كل 3 أشهر، لافتاً إلى أن أرباح المودعين الموزعة في ختام العام المالي الأخير بلغت 171.08 مليون دينار والتي أدرجت في حساباتهم فور إعلان النتائج المالية، وهي ميزة أخرى من مزايا ودائع «بيتك»، إذ تدرج أرباحها فور الإعلان عنها.

ووفق معطيات السوق، فان ودائع «بيتك» شهدت نمواً ملحوظاً سواء من حيث إجمالي الأرصدة، أو من حيث نسب الأرباح الموزعة، وشهدت نسبة أرباح الوديعة الاستثمارية نمواً بنحو 12 في المئة عن العام السابق، كما شهد إجمالي قيمة توزيعات ودائع «بيتك» نمواً بنسبة 16.1 في المئة عن توزيعات المودعين للعام الماضي، مما يظهر نجاح إستراتيجية البنك والمتضمنة تحقيق ربحية مستدامة، وتقديم أفضل العوائد للمودعين والمساهمين.

وشملت الزيادة في نسب الأرباح مقارنة بالعام السابق جميع أنواع الودائع الاستثمارية في «بيتك»، بما يعكس جودة الأداء ويحقق عدالة التوزيع، وبلغت نسبة ارباح الوديعة الخماسية 2.14 في المئة مقابل 1.92 في المئة بزيادة تبلغ 0.23 في المئة، وتم توزيع 1.93 في المئة للودائع الاستثمارية المستمرة مقابل 1.72 في المئة بزيادة 0.2 في المئة، وتم توزيع 1.5 في المئة لوديعة السدرة مقابل 1.34 في المئة بزيادة 0.16 في المئة، وتم توزيع 1.28 في المئة لحسابات التوفير الاستثمارية مقابل 1.15 في المئة بزيادة بلغت 0.14 في المئة عن عام 2012 مقارنة مع 2011.