انطلاق فعاليات الأمسيات الشبابية لمشروع «معاً»

عبيد الوسمي: تجارب شبابية بعيدة عن السياسة تحتاج لإظهار مواهب أصحابها

1 يناير 1970 02:53 م
أكد أستاذ القانون في جامعة الكويت الدكتور عبيد الوسمي، ان الإنسان لا يعيش فقط العلاقة بين السلطة والحرية، بل هناك أنشطة إنسانية أخرى كثيرة بعيدة عن الجانب السياسي، تحتاج إلى تركيز لإظهار مواهب أصحابها.

وقال الوسمي في تصريح للصحافيين خلال مشاركته في حفل انطلاق فعاليات الأمسيات الشبابية التي نظمها مشروع «معاً» مساء أول من أمس في فندق ريجينسي ان فكرة هذا المشروع جميلة جداً، لانها تسلط الضوء على تجارب شبابية لمبدعين غير معلومين تحتاج كل الدعم والتأييد لإظهارها والاستفادة منها.

وبين ان «حياتنا ما هي إلا مجموعة من التفاعلات من بينها هذه الأنشطة والإبداعات التي قدمها مجموعة من الشباب في أسلوب مميز».

ومن جانبها، قالت رئيسة مشروع «معاً» نوال المهيني، ان فكرة هذا المشروع تهدف إلى جمع الشباب الكويتي تحت راية واحدة ترمي إلى تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم لتغيير نظام تفكيرهم الاستهلاكي إلى تفكير انتاجي ايجابي يعود بالكويت إلى صفوف الدول المنتجة.

وأضافت ان الكويت عبارة عن لوحة جميلة يجب المحافظة على جميع قطعها، حتى تبقى هذه اللوحة جميلة كما عهدناها لؤلؤة الخليج وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا إذا أصبح الشباب الكويتي واعياً لحمل هذه المسؤولية.

وأشارت المهيني إلى أن مشروع «معاً» يتكون من ثلاث مراحل، تبدأ باستقطاب الشباب لحضور الأمسيات والفعاليات الشبابية، ومن ثم سينتقل المشروع إلى مرحلة الأكاديمية حتى يصبح حاضنة عملية لجميع فئات الشباب الممتدة أعمارهم في ما بين سن السابعة عشرة والثلاثين عاماً، وذلك بهدف تثقيفهم بكل ما يدعم أفكارهم وتطلعاتهم المستقبلية، بالإضافة إلى استمرارنا في الجد والمثابرة حتى نصل بهذا المشروع إلى الاقليمية والعربية والعالمية.

ودعت المهيني الشباب إلى التحرر بأفكارهم وإظهار إبداعاتهم، حتى لا يتوقف ينبوع تدفقها لتصل فوائدها إلى عموم أبناء المجتمع الكويتي، وذلك من خلال طرد الخوف والتردد والخجل.

واعتبرت ان اختيار عنوان «أنا حر» لأولى فعاليات المشروع، جاء من منطلق ما يتمتع به الشعب الكويتي من حرية وديموقراطية عاشها جيلاً بعد جيل، وهو ما يجب ترسيخه بعقول وأذهان الشباب، حتى يتعلموا ايجابيات الحرية ومسؤولياتها.





keek عطاف



رسمت الطالبة في كلية الحقوق بجامعة الكويت عطاف المطوع البسمة على وجوه الجمهور في احتفال انطلاق مشروع «معا»، من خلال فلاشات ومقتطفات جمعتها من تجربتها في تقليد الاصوات وبثها عبر شبكة التواصل الاجتماعي ونظام الكيك.

روح الدعابة والمرح كانا سيدي الموقف طيلة النصف ساعة التي امسكت بها المطوع ميكروفون الحفل، الذي حجبت من خلاله اصوات الحضور، الذين ركزوا اذهانهم لسماع تجارب عطاف مع الكيك وتقليد الاصوات، والمواقف المضحكة والمحرجة التي عاشتها خلال تجربتها.