علي الحاج: تحقيقاتنا أظهرت نتائج تتناقض مع مشروع فريق لبناني
1 يناير 1970
02:12 م
أعلن اللواء علي الحاج، احد الضباط الاربعة الموقوفين في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، «أن ما قامت به الأجهزة الأمنية اللبنانية من إجراءات فور وقوع الجريمة في 14 فبراير 2005 وما توصلت إليه من نتائج، عاد وأكدها التحقيق الدولي».
وقال الحاج (موقوف منذ نهاية اغسطس 2005) في اول مقابلة خاصة اجرتها معه جريدة «الانتقاد»: «ما قمنا به في التحقيق وما أظهرته التحقيقات كان يتناقض مع المشروع السياسي لفريق لبناني لا يريد أن يكون التحقيق وفق المعطيات الحقيقية، اذ ان هذا سيحرجه تجاه الجمهور المطلوب توجيهه نحو النظام الأمني اللبناني - السوري المشترك. وبعدما حشروا بمعطيات الخبراء الأجانب التي لم يستطع القاضي الألماني ديتليف ميليس تغييرها، بوشر باستحضار شهود الزور ليعودوا ويؤكّدوا على نظرية النظام الأمني اللبناني - السوري لانعدام الأدلّة».
اضاف «أن قاضي التحقيق العسكري الأوّل رشيد مزهر طلب من قائد شرطة بيروت بالوكالة نقل سيّارات موكب الحريري إلى ثكنة الحلو، والتأمين عليها وتغطيتها بعدما تأكّد من أنّ كل أعمال الأدلّة الجنائية بالنسبة إليها أنجزت، ولو لم يكن قاضي التحقيق موافقاً على فتح الطريق، لما وافق على نقل السيّارات».
وعن حياته في سجن رومية، تساءل: «هل سمعت يوماً بأنّ قفصاً يحوي بداخله مرفّهين؟ نحن في قفص وفي عزلة تامة وانفراد، منذ التوقيف حتّى اليوم، وهذا القفص لا نستطيع رؤية الخارج منه كون النافذة عالية ومستطيلة».