المعتوق ادان الاعتداء الصهيوني على طالبات مصاطب العلم في «الأقصى»

1 يناير 1970 03:13 ص
استنكر رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية المستشار بالديوان الأميري مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الدكتور عبدالله المعتوق، اعتداءات جنود الاحتلال الصهيوني على طالبات مصاطب العلم في باحات المسجد الأقصى المبارك، وانتهاك حرمة المصحف الشريف، مشددا على ضرورة العمل على وقف هذه الاعتداءات السافرة المتكررة، ووضع حد لهذه الممارسات المشينة.

وقال المعتوق «ان قيام جنود صهاينة بركل المصحف الشريف، سلوك مستفز لمشاعر مليار ونصف المليار مسلم، واعتداء صارخ على حرية الاعتقاد وإهانة للرموز الدينية في حلقة من مسلسل الانتهاكات الصارخة ضد القدس ومقدساتها وأهلها».

وأضاف ان جنود الاحتلال بارتكابهم هذه الجريمة البشعة يضيفون الى سجلهم الإجرامي جريمة مركبة، مفرداتها اقتحام المسجد الأقصى، والاعتداء على طالبات العلم، وإهانة المصحف الشريف، وهو ما نرفضه ونستنكره جملة وتفصيلا لمخالفته لكل الأعراف والتقاليد الدولية ومرتكزات الحضارة الإنسانية.

وتابع ان من حق طالبات العلم أن يترددن على المسجد الأقصى وأن ينتظمن في حلقاته ومصاطبه لحفظ القرآن الكريم وتعلم أحكامه وعلومه، ومن واجب العالم الحر أن يتصدى لمثل هذه التصرفات الحمقاء.