21 ألفاً يقدمونها اليوم بـ «أعذار طبية»

نصف طلبة الكويت اختباراتهم... مؤجلة!

1 يناير 1970 04:48 ص
| كتب علي التركي |
في ظاهرة غير صحية تعكس كافة السلبيات التربوية التي أرهقت قطاع التعليم العام في وزارة التربية يتقدم اليوم نحو 21 ألف طالب وطالبة في الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي والمعهد الديني لأداء الاختبارات المؤجلة موزعين بواقع 15.031 ألف طالب وطالبة في القسم الأدبي و6.093 آلاف طالب وطالبة في القسم الأدبي فيما لم يتجاوز عدد طلبة المعهد الديني الذين يحق لهم دخول هذه الاختبارات الـ216 طالبا وطالبة.
ومع تضخم هذا العدد الذي فاق النصف من عدد طلبة الثانوية العامة في الكويت والبالغ 37 ألف طالب وطالبة رفع الموجهون العموم في وزارة التربية مقترحاً عاجلاً إلى الوكيل المساعد للتعليم العام محمد الكندري لتقنين هذه الاختبارات وتعديل آلية تطبيقها على غرار تطبيقها في المدارس الأجنبية الخاصة.
وقال الموجهون لـ«الراي» انه يجب تطبيق هذه الاختبارات فور انتهاء اختبار الفترة الدراسية مباشرة وبحد أقصى أسبوع واحد فقط لتلافي جملة السلبيات التي ظهرت في هذا الملف وأربكت الإدارات المدرسية والمناطق التعليمية وأثرت سلباً على خطط قطاع التعليم العام في الوزارة.
من جانبه دعا مدير إدارة التنسيق التابعة لقطاع التعليم العام في وزارة التربية رومي الهزاع الموجهين العموم إلى تكليف الموجهين الأوائل في المناطق التعليمية بضرورة التواجد في لجان كنترول الاختبارات المؤجلة التي ستنطلق في المرحلتين المتوسطة والثانوية اليوم الثلاثاء الموافق 5 الجاري.
وطلب الرومي في نشرة عممها على الموجهين العموم في الوزارة وحصلت «الراي» على نسخة منها توضيح أسئلة الاختبارات للطلبة وقراءتها بشكل جيد كل حسب تخصصه.
يذكر أن وزارة التربية ممثلة بقطاع التعليم العام والمناطق التعليمية تعاني كثيراً في تطبيق هذه الاختبارات التي خصصت للمتغيبين عنها بأعذار طبية الأمر الذي استخدمه كثير من الطلبة خاصة في مراكز تعليم الكبار بهدف الغش والنجاح عبر الوسائل التقنية الحديثة لا سيما وأن توفير الأعذار الطبية المصدقة من المراكز الصحية بات أمراً سهلاً اليوم وفي متناول جميع الطلبة.