اتجاه لتعيين المخيزيم نائباً للمدير العام
تغييرات «الاستثمارات الوطنية»: العميري يستقيل ليتولى الرئاسة
1 يناير 1970
08:38 ص
| كتب علاء السمان |
استقال المدير العام لشركة الاستثمارات الوطنية حمد العميري من منصبه تمهيداً لتعيينه في مجلس الإدارة نهاية الشهر الجاري، كممثل لإحدى الشركات المساهمة في رأس المال، ثم انتخابه رئيساً لمجلس الإدارة بدلاً من سليمان السهلي الذي يُتوقع استقالته قريباً، مع احتفاظه بعضويته في مجلس الإدارة.
ولإتمام هذا السيناريو، تقدم عادل عبدالرحمن رشيد البدر باستقالته من عضوية مجلس الادارة ومن منصبه كنائب لرئيس مجلس الادارة ممثلا عن الشركة العالمية للبنية التحتية القابضة.
وأعلنت «الاستثمارات» في بيانين على موقع البورصة أمس قبولها الاستقالتين، على ان يكون آخر يوم عمل للعميري في الشركة هو يوم 30 مارس الجاري.
ومعلوم أن قانون الشركات الجديد يمنع الجمع بين رئاسة مجلس الإدارة ومنصب المدير العام.
وعلى صعيد التغييرات الإدارية التي تشهدها الشركة، من المتوقع أن يختار مجلس إدارة الشركة مساعد المدير العام للاستثمارات المحلية والعربية فهد المخيزيم لتعيينه نائباً للمدير العام.
وقالت مصادر ان مجلس الإدارة والملاك وصلوا الى قناعة تستدعي ضرورة وجود رئيس مجلس الإدارة الحالي سليمان السهلي ضمن التركيبة الجديدة للمجلس وذلك للاستفادة من خبراته، خصوصاً وان السهلي قد ساهم بشكل أساسي في دفع الشركة في ظل ظروف صعبة الجميع على دراية بها، ما قد يدعو الى وجوده كعضو ممثل لكبار الملاك.
ووصف مراقبون التوجه لاختيار العميري رئيساً للمجلس المرتقب بأنه خطوة استراتيجية قد تعيد الى الأذهان دور الاستثمارات الوطنية في سوق الاوراق المالية وتأثيرها الواضح على وتيرة التداول خلال سنوات ما قبل الأزمة المالية، منوهين الى أن العميري لديه من الخبرة للتعامل مع دهاليز البورصة وسبل الاستثمار فيها، إذ اكتسب تلك القدرات من خلال سنوات طويلة قضاها في العمل بأسواق المال المحلية والاقليمية والعالمية.
يذكر ان العميري كان ضمن الأذرع الرئيسية لتنفيذ عمليات استحواذ كبرى شهدتها البورصة لصالح الاستثمارات الوطنية والملاك خلال السنوات الماضية، فيما ساهم في تنفيذ خطط هيكلة الكثير من الكيانات المالية ذات العلاقة بالمجموعة.