«نيسان» أطلقتها في معارضها بالمنطقة
«جي تي- آر» الخارقة... إثارة وتطور وشعبية
1 يناير 1970
05:08 ص
أعلنت شركة «نيسان» الشرق الأوسط أن أكثر نسخ السيارة الخارقة «جي تي - آر» إثارة وتطوراً وشعبيةً تتوافر الآن في صالات العرض بالمنطقة، مشيرة إلى أنه تم تطوير نسخة «تراك باك» لتحقيق أعلى معايير الأداء، لتصبح أخف وزناً وأسرع حركةً، وتفخر بالشاسيه المصمم لمتطلبات حلبة السباق مع أداء معزز للمكابح، وإلى أن النتيجة جاءت في إبداع أكثر سيارات «جي تي - آر» تركيزاً على أداء السباق لتكون نجمة الحلبات بكل ماتحمله العبارة من معنى.
واستفادت السيارة من جهود وملاحظات توشيو سوزوكي سائق تطوير الأداء لسيارة «جي تي - آر» والسائق السابق في سباقات «غراند بري» و«لومان»، وتشمل التغييرات في شاسيه الدفع الرباعي نوابض جديدة ومخمدات قابلة للتعديل صممت خصيصاً لهذه السيارة ذات الأداء الخارق.
وأوضح المهندس الرئيسي للسيارة كازوتوشي ميزونو، أن «جي تي آر» تعتبر سيارة رائعة بكل معنى الكلمة، إذ أرست معايير السيارة السوبر في عالم السيارات بتقديمها أداءً استثنائياً في سيارة يمكن قيادتها بمهارة من قبل أي شخص وفي كافة ظروف القيادة على كل الطرقات.
وأضاف أن سيارات «جي تي - آر» نسخة «تراك باك» (Track Pack Edition) الجديدة تستهدف السائقين الذين يرغبون في الحصول على أداء معزز وإعدادات لحلبات السباق الحقيقية، وأنه يمكن استخدامها على الطرقات العادية، لافتاً إلى أن «جي تي - آر بـ»نسخة «تراك باك» هي سيارة ذات أداء جدي يمثل جوهر التميز.
وطورت «نيسان» سيارة «جي تي - آر» بنسخة «تراك باك» بعد تعاون وثيق مع «بيسلشتاين» و«نوردرينغ كورب»، الشركة المتخصصة بتعديل السيارات التي يملكها توشيو سوزوكي.
ويحول نظام التعليق السيارة إلى مركبة خارقة بأداء متقدم للغاية لتكون مستعدة لمتطلبات حلبات السباق، وتم التعامل مع كافة متطلبات التوافق في نظام التعليق لتقوم «جي تي - آر» بالانعطاف السلس كسيارة سباق، وتُمكّن الإطارات النتروجينية قياس 20 بوصة - من نوع «دنلوب» والمقاومة للانكماش عند تعرضها للثقب من المحافظة على اتصال مثالي بأرض الحلبة في كل الأوقات ما يوفر تحكماً أقصى تحت كل الظروف.
ومن المميزات المركزة على أداء حلبة السباق العجلات الفريدة وخفيفة الوزن، المصنوعة من سبائك الألمنيوم بستة أضلاع داخلية والمطلية بلون كروم الكوارتز الأسود الخاص، بالإضافة إلى قنوات تبريد وفتحات هوائية إضافية للمكابح التي تخفض حرارة المكابح بنحو 50 درجة خلال استخدام حلبة السباق.
ويتم تحويل هواء التبريد إلى المكابح الأمامية من خلال قناة خاصة على المصد الأمامي الكربوني، بينما توجه قنوات الهواء خلف العجلات الخلفية هواء التبريد إلى الأقراص الخلفية، ومازال نظام «بريمبو» القوي وذو الشعبية الكبيرة الذي يشمل أقراصا مثقوبة ومساميك «مونوبلوك» المتقابلة ميزة قياسية في السيارة.
كما تعاملت نسخة «تراك باك» مع متطلبات المقصورة الداخلية وخاصة مسألة التخلص من المقاعد الخلفية، وبالإضافة إلى العجلات الأخف وزناً والمصنوعة من سبائك الألمنيوم، يعني التخلص من المقاعد الخلفية تخفيض وزن «جي تي - آر» بنحو 14 كلغ مقارنة بالموديل الفاخر من «جي تي - آر».
أما المقاعد فقد زودت بغطاء خاص لتوفير سيطرة إضافية عند القيام بالانعطاف، ويسمي مبدع «جي تي - آر» كازوتوشي ميزونو، هذا الغطاء «ماجيك كلوث» وهو قماش مصمم للاحتكاك الشديد يغطي المقاعد ويلتصق بملابس السائق والراكب للمحافظة على ثباتهما خلال ظروق القيادة على حلبة السباق، إذ استخدم ميزونو هذا القماش أثناء تدريب المتسابقين في «مجموعة سي» للسيارات الرياضية في اليابان، وأكد أن هذا النوع من القماش ساهم في تحقيق نتائج أفضل في السباقات.
وبالرغم من أن «جي تي - آر» نسخة «تراك باك» صممت لتحقيق أسرع أداء على الحلبات مثل حلبة «نوربرينغ»، تبقى السيارة متوافقة قانونياً مع قوانين القيادة على الطرقات العادية، لتمكين العملاء من الاستمتاع بقيادة المركبة على الطرقات وحلبات السباق، ويمكن تعديل المخمدات بتوضيبات خاصة بمجرد استخدام مفتاح، ما يضمن قيادة السيارة للاستخدام اليومي.
وتتمتع السيارة بغطاء الضمان نفسه المتوافر في سيارة «جي تي - آر» القياسية وتتطلب عملية الصيانة نفسها، ما لم تحدد حزمة الخيارات، وتتألف هذه الحزمة وهي الاختيار الوحيد المتوافر في «جي تي - آر» نسخة «تراك باك» من جناح خلفي كربوني بارز مركّب على الصندوق الخلفي وكاتم صوت العادم المصنوع من التيتانيوم الذي يخفف من وزن السيارة، ويوفر أداءً رائعاً عند درجات الحرارة المرتفعة.
ولا يتطلب العادم المصنوع من التيتانيوم صيانة خاصة قبل وبعد استخدام المركبة على حلبة السباق، وتستفيد السيارة من التحديثات التي تمت أخيراً في المحرك التيربو الثنائيV6 سعة 3.8 لتر الذي رفع القوة المنتجة إلى 550 حصاناً عند 6400 دورة في الدقيقة وارتفع عزم الدوران إلى 64.5 كغ- متر (632 نيوتن متر)، والمتوافر بين 3200 و5800 دورة في الدقيقة.
وعند استخدام نمط (R-Start) القياسي، يحقق الأداء المسمى بـ «البداية الثابتة» شعوراً مهيباً، إذ تنطلق السيارة من سرعة صفر إلى 100 كم/ساعة خلال 2.7 ثانية تحت الظروف المثالية للقيادة على حلبة السباق، وإلى جانب التغييرات في المخمدات والنوابض، يحافظ الشاسيه نظام التعليق القياسي في جي تي - آر بعظم الترقوة الثنائية الأمامي / الخلفي متعدد الوصلات مع شاسيه ATTESA «أتيسا» بالدفع الرباعي من نيسان.
ويشمل النظام محوراً مستقلاً مركّباً في الخلف والذي يضم آلية الحركة وصندوق التحويل والتفاضل الخلفي بانزلاق محدود في مجموعة مدمجة مركّبة بشكل مستقل على أدوات الضبط المطاطية، ويمنح نقل الحركة إلى مؤخرة جي تي آر بهذه الطريقة ثباتاً رائعاً في الوزن.
ويستخدم الشاسيه أعمدة القيادة الثنائية وأحدهما المصنوع من مركّب الكربون، وينقل الحركة من المحرك إلى المحور، بينما ينقل الآخر حركة القيادة نحو الأمام، من المحور إلى العجلات الأمامية، ويعدل نظام الدفع الرباعي بشكل مستمر عزم الدوران بين الأمام والخلف حسب المتطلبات الديناميكية وظروف الطريق.
ففي الظروف العادية، يتم توجيه عزم الدوران كلياً نحو المحور الخلفي، ونحو 50 في المئة من عزم الدوران يتجه نحو العجلات الأمامية لتحسين التشبث عند الضرورة على الطرقات المنزلقة، ولتحسين الأداء عند المنعطفات.
وحسّنت آلية ناقل الحركة بالفاصل الثنائي الأوتوماتيكي بست سرعات من سلاسة وهدوء حركة التنقل بين السرعات، ويمكن تغيير السرعات بالناقل التقليدي المركزي أو من خلال مفاتيح نقل الحركة المصنوعة من المغنيزيوم والمركّبة خلف عجلة القيادة.
وعلى الرغم من الأداء المركّز، تحتفظ نسخة «تراك باك» من «جي تي آر» بعدد من مزايا الراحة التي تشمل خاصية تعديل وضعية مقعد السائق كهربائياً بثمانية اتجاهات و«ميوزيك بوكس» الصوتي بالقرص الصلب سعة 30 جيجابايت والملاحة الفضائية وكاميرا الرؤية الخلفية، بالإضافة إلى شاشة العرض المركزية (LCD) متعددة الوظائف قياس 7 بوصة في جي تي - آر، والتي تم تطويرها بالتعاون مع شركة
(Polyphony Digital Inc) المصممة لسلسلة «غران توريزمو» لشركة «بلاي ستيشن»، وتمنح هذه الشاشة إمكانية الوصول لمعلومات كثيرة عن المركبة تشمل قوى الجاذبية الجانبية والمستعرضة ومدى التسارع وزاوية التوجيه، بالإضافة إلى البيانات الميكانيكية مثل درجة حرارة وضغط الزيت وتعزيز التيربو.