العتيبي لـ «الراي»: «الوحمات» قد تتحول إلى سرطان
1 يناير 1970
04:28 ص
| كتب سلمان الغضوري |
قال اختصاصي الامراض الجلدية والتناسلية في مركز اسعد الحمد للامراض الجلدية الدكتور محمد العتيبي إن الوحمات عبارة عن إصابات حميدة تتنوع حسب منشئها إلا أنها قد تتحول في حالات معينة إلى انواع من السرطانات، مشيرا إلى أن الوحمة عبارة عن بقعة أو إصابة جلدية غالبا ما تظهر منذ الولادة، مبينا أنها تتكون على الجلد وبكثافة وقد تنشأ من طبقة الجلد السطحية فتسمى الوحمة البشرية أو تنشأ من طبقة الأدمة مثل وحمة الكولاجين أو تنشأ من الخلايا الصبغية أو من الأوعية الدموية.
وأوضح العتيبي في تصريح لـ «الراي» أن «الوحمات الصبغية تتميز بتغير كثافة أو توزيع الخلايا الصبغية، وأكثرها انتشارا تلك التي تأخذ شكل بقعة بنية الشكل ومختلفة الحجم وتظهر منذ ولادة الطفل كما أن هناك نوعا من الوحمات وهي وحمة بيكر التي لا تظهر إلا في سن الشباب وتظهر على الكتف على شكل بقعة بنية اللون كبيرة وسطحها مغطى بشعر كثيف وقد تمتد الى الصدر والظهر. وزاد: أما الوحمة المنغولية فهي تظهر على شكل بقعتين زرقاوين مثل الكدمات أسفل ظهر الرضيع وهي من أنواع الوحمات الشائعة جدا بين الأطفال الحديثي الولادة وتختفي الوحمة المنغولية عادة خلال عام أو عامين أما وحمة أوتا فتظهر على شكل بقعة بنية تميل الى اللون الأزرق وتكون حول العين وتمتد الى الصدغ والخد كما تظهر كبقعة صغيرة زرقاء على بياض العين وعندما تظهر مثل هذه الوحمة في منطقة الكتف تسمى وحمة إيتو وهذه الوحمات تظل ثابتة ولا تختفي. وعن «الشامة» أو البقعة السوداء الصغيرة التي تظهر على الجلد، قال «إنها تظهر في أي مكان بالجسم وعادة ما تظهر بأعداد كبيرة وذات حجم صغير ولا ترتفع عن سطح الجلد، حيث توجد الخلايا الصبغية بأعداد متزايدة بالبشرة، أما النمش فيظهر فقط في الأماكن المعرضة للشمس ويكثر في الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة.