السفير الفايز افتتح في «تعاونية السالمية» مهرجان المنتجات السعودية

| كتب سعيد عبدالقادر |

أكد سفير المملكة العربية السعودية الدكتور عبدالعزيز الفايز عمق العلاقات بين المملكة والكويت في كافة المجالات، مشيرا إلى انها متميزة وراسخة وتعود إلى قرون عدة.

جاء ذلك في تصريح له على هامش افتتاح مهرجان منتجات بلاده والذي تنظمه تعاونية السالمية اعتبارا من 4 فبراير ولمدة اسبوع. بحضور رئيس مجلس ادارة الجمعية عبدالرحمن الشراح والاعضاء والجهاز التنفيذي بالجمعية.

وقام الفايز بقص شريط الافتتاح ثم تجول في المهرجان، مشيدا بحسن التنظيم والعرض لابراز المنتجات السعودية بشكل لائق يساهم في ابراز مميزاتها للمستهلكين.

وتخللت الافتتاح مشاركة من احدى الفرق الشعبية التراثية للمملكة، كما شارك الفايز بالعرضة التي نظمتها الفرقة الشعبية.

وأعرب الفايز عن سعادته بهذا المهرجان مثمنا دعوة رئيس واعضاء مجلس ادارة الجمعية له لرعاية المهرجان واهتمامهم بتنظيم المهرجان عن المنتجات السعودية وابرازها للمستهلكين، ومنحها المساحات الكافية برفوف الجمعية ومداخلها ما يدل على الاهتمام بالمنتج السعودي ومحبة الكويت للمملكة العربية السعودية.

وقال الفايز: «ان سعادتي لا توصف وانا بين اخواني كما افتخر بوجود المنتجات السعودية المتميزة وبدرجة الجودة التي وصلت اليها لتثبت وجودها في السوق الكويتي وهو سوق يشهد الجميع بالمنافسة الحرة بين المنتجات، وهي منافسة عادلة وشريفة، وعندما تأخذ المنتجات السعودية هذا الحيز المتميز فهذا يعكس المستوى الراقي الذي وصلت اليه الصناعات التحويلية في المملكة.

وردا على سؤال عن الدعم الذي تتلقاه الصناعة السعودية من الدولة قال الفايز: انه لا يوجد دعم مباشر للمصنعين، وانما يتمثل في شكل قروض تقدم للشركات المصنعة حتى تبدأ وتقف على قدميها، وبعد ذلك يتم تسديد القروض، وبالتالي يعتبر الدعم غير مباشر وموقتا.

واشار إلى ان السوق السعودي سوق كبير وكذلك السوق الكويتي واسواق دول الخليج العربية الاخرى، لافتا إلى ان المنتج السعودي يتميز بالجودة والسعر معا، وبالتالي يكون الدعم الحكومي محدودا وفي المراحل الاولى من عمل المصانع وانشائها، وبعد ذلك يعتمد على نفسه ويقف على قدميه ويتمكن من المنافسة.

وفي ما يخص العلاقات السعودية - الكويتية قال الفايز: «ان العلاقات بين المملكة والكويت متميزة وراسخة وتعود إلى عدة قرون والحديث عنها يطول لانها علاقات تغطي كافة جوانب الحياة، وبالاضافة إلى التركيبة الاجتماعية في المملكة والكويت والتاريخ والتضحيات والمصالح الاقتصادية المشتركة وكذلك الحرص المشترك على حماية امن الدولتين ومنطقة الخليج من الاخطار، ومن حيث حرص الدولتين ايضا على القيام بدور في العالمين العربي والاسلامي والمجتمع الدولي، وهي علاقات قوية ومتينة بين الدولتين ومسخّرة لخدمة الوطنين ولخدمة الامتين العربية والاسلامية.

وعن حجم التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية والكويت قال الفايز: «انه في حدود مليارات عدة من الدولارات تشمل الاغذية والصناعات التحويلية والاسمدة وغيرها، وهذا التبادل ينمو باستمرار».

وفسر الفايز تراجع المهرجانات التسويقية للجمعيات التعاونية بشأن المنتجات السعودية لظروف كل تعاونية وجداولها الزمنية مشيرا إلى انه يكفي تنظيم هذا المهرجان في جمعية او اثنتين، وهذا شيء يشعرنا بالفخر والسعادة.

من جهته، قال رئيس مجلس ادارة جمعية السالمية عبدالرحمن الشراح: «انني اشكر سفير المملكة العربية السعودية الدكتور عبدالعزيز الفايز على حضوره للمرة الثانية مهرجان المنتجات السعودية والذي اعتادت الجمعية على تنظيمه سنويا».

واشار الشراح إلى ان عدد الشركات المشاركة في المهرجان 30 شركة لاكثر من 350 سلعة مخفضة وان نسبة الخصم تصل إلى 40 في المئة.

وعلى الصعيد نفسه، قال ممثل الجمعية لدى اتحاد الجمعيات الدكتور سعد الشبو ان المنتجات السعودية من اجود المنتجات وتحظى بالاقبال الشديد من قبل جمهور المستهلكين لاسعارها المناسبة وجودتها العالية.

واشار إلى ان الجمعية حرصت على أن تبدأ بمهرجان المنتخبات السعودية وهناك مهرجانات اخرى مماثلة لدول عربية واجنبية ومن بينها مهرجان المنتجات المصرية.

وبين ان لاتحاد الجمعيات دورا في الحد من ظاهرة ارتفاع الاسعار وهي ظاهرة عالمية بعضها مصطنع والبعض الاخر بسبب ارتفاع اسعار المواد الاولية، مشيرا إلى ان لجنة الاسعار هي المناط بها تحديد ارتفاع سعر اي سلعة، وان طلبات الشركات لزيادة الاسعار هي من اختصاص اللجنة لضمان عدم وجود غلاء مصطنع.





قائمة المنطقة حصدت مقاعد

الانتخابات التكميلية في تعاونية حطين



كتب سعيد عبدالقادر:

أسفرت الانتخابات التكميلية لعضوية مجلس إدارة جمعية حطين التعاونية عن فوز قائمة المنطقة بالمقاعد الثلاثة الشاغرة، حيث حصد عبدالله ياسين مال الله المركز الأول بـ446 صوتا، تلاه أسعد مصطفى الفهد بـ 397 صوتا، ثم مشعل حامد الشرف بـ 393 صوتا، في حين لم يحالف الحظ قائمة الجميع المنافسة على المقاعد، حيث حصل محمد صباح الملا على 325 صوتا، ثم سعد ناصر الصالح بـ 271 صوتا، وحل أخيرا رائد أحمد الأحمد بـ 298 صوتا.