شعر / بلوت الشعر

1 يناير 1970 10:24 م
| عبد الله المغري |
بلوتُ الشعر حتى ضاق مني
ونادمتُ الدموع على بلائي
فهذا العمر ان يمضي حزينا
فما بكت العيون من الهناءِ
وما كنتُ الوحيد من البرايا
ودنيا الناس يزعجها حدائي
وما شهدت بلاد العرب ذلّاً
كهذا في دهورٍ من عناءِ
فعذراً يا دمشق على مقامي
بعصرٍ قد أساء الى البقاءِ
واني رغم عيشي في دياري
غريبُ الارض أقربُ للسماءِ
فلا صمتي سيمنعني مصابا
وشجب العرب دائي لا دوائي
ولا مهلاً تُفيدُ على سيولٍ
من الاحرار تغرقُ في الدماءِ
فعذرا يا بحور الشعر اني
طرقتُ بكنّ اسباب الشقاءِ
وهيا يا عيوني لا تبالي
فقد عظم المصاب على البكاءِ