«أرفض البطولة المطلقة لعمل دون المستوى»

علا غانم لـ «الراي»: طلبت حذف اسمي من «الزوجة الرابعة»

1 يناير 1970 06:41 م
| القاهرة ـ من صفاء محمد |

قالت الفنانة المصرية علا غانم إنها ترفض البطولة المطلقة لعمل دون المستوى الذي تتمناه، مؤكدة أن اهتمامها الأول بالدور الجيد.**

وكشفت غانم، في حوار مع «الراي»، أنها طلبت حذف اسمها من تتر مسلسل «الزوجة الرابعة»، «لأنه تم وضع اسمي بشكل لا يليق بتاريخي»، لكنها أقرت بنجاح العمل جماهيرياً... وإليكم التفاصيل:



• ما الذي جعلك توافقين على المشاركة في فيلم «الكريسماس»؟

- لقد وجدت أن الدور جيّد ويضيف إليّ كفنانة، خصوصاً وأنه يعتمد على الإثارة والتشويق، وأجسد من خلاله دور بنت «نصابة» تستغل جمالها لتحقيق طموحها من خلال علاقتها برجال الأعمال الذين يتم النصب عليهم إلى أن تصبح سيدة أعمال، لكنها تتعرض للقتل.

• وما تعليقك على تعرض الفيلم لمشاكل إنتاجية؟

- كل شركات الإنتاج تمرّ بأزمات إنتاجية في الوقت الحالي بسبب الظروف السياسية التي تمر بها مصر والدول العربية، لكن الفيلم توقف مرات أخرى بسبب انشغال مخرج الفيلم محمد حمدي بإخراج فيلم آخر وانشغالي بتصوير أكثر من عمل.

• وما حقيقة قبولك للدور لأنه من بطولتك المطلقة ومجاملة لمحمد حمدي؟

- اهتمامي الأول بالدور الجيد، وكنت أرفض معظم أدوار البطولة المطلقة لأنها لن تضيف إليّ.

• ما تعليقك على مشاركتك في بطولة مسلسلين في شهر رمضان الماضي؟

- عندما قرأت سيناريو «ابن موت» أعجبت بالدور، كما أنني لا أستطيع رفض العمل مع المخرج سمير سيف، بينما مسلسل «الزوجة الرابعة» توقعت له النجاح مع قراءتي للسيناريو بالرغم من أنه بطولة جماعية.

• وهل تسببت البطولة الجماعية بمشاكل؟

- تسبب وضع اسمي في «تتر» المسلسل بشكل لا يليق بتاريخي ووضع اسم فنانات لسن بقيمتي قبلي في مشاكل وطلبت من منتج المسلسل ممدوح شاهين حذف اسمي بهدوء لصداقتي معه مع انتهاء عرض نصف حلقات المسلسل.

• ولكن هل أنت راضية عن العمل بشكل عام؟

- المسلسل لاقى نجاحاً هائلاً بعرضه على قنوات فضائية عدة، وأضاف إليّ قاعدة جماهيرية عريضة، وهو يمثل نقلة في الدراما التلفزيونية المصرية في السنوات الأخيرة.

• وكيف ترين النقد الذي تتعرضين له؟

- دائماً ما أتعرض لنقد غير بنّاء ولا يضيف إليّ، ويجلب لي الإحباط، ولذلك لا أنتبه إليه، وأوجه اهتمامي لاختيار أعمال أرى أنها تضيف إليّ.

• كيف تنظرين إلى تراجع الدراما المصرية أمام التركية؟

- الدراما المصرية ستبقى في الصدارة، خصوصاً أنني شاهدت مسلسلات تركية ولم أر فيها جديداً، وربما لأن الفن تخصصي وأعلم تفاصيله أكتشف عيوبه أكثر من المشاهد العادي.

• هل الرقابة على الأفلام تغيّرت مع صعود التيار الإسلامي؟

- إلى الآن لا أرى ذلك فعلياً، علما أنني لست مع إلغاء الرقابة، بل مؤيدة لوجودها لأننا من دونها سنرى ما يثير غضبنا، لكن الوسطية مطلوبة حتى لا يكون هناك كبت للحريات.