أكدت أن الكويت هي كويت الشباب الطموح

الإعلامية نوال الدرويش... كوني أحمل الجنسية الكويتية هذا بحد ذاته فخر واعتزاز لي

1 يناير 1970 12:01 ص
| حوار : محمد الكندري |

شاركت في العديد من المجالات المتنوعة من أجل المساهمة في رفع اسم الكويت وخدمتها، طموحة متفائلة قوية تحمل صفات المرأة الكويتية التي** تسعى للتطوير من ذاتها من أجل وطنها، ألا وهي الإعلامية نوال الدرويش التي حلت علينا ضيفة في هذا العدد وكشفت عن تجاربها العملية المتعدة وكيف ترجمت معنى عبارة «كويتي وأفتخر» في مجال عملها ودعت لدعم الشباب الطامح والمجتهد في جميع المجالات المتنوعة.



• كيف ترجمت معنى عبارة «كويتية وأفتخر» في كل مجال شاركت فيه ؟

كوني أحمل الجنسية الكويتية هذا بحد ذاته فخر وإعتزاز لي، نعم كلي فخر وشموخ وعزة بأني كويتية ولدت على هذه الأرض الطيبة فوجودي وكرامتي تأتي من هذه الأرض الصلبه بأهلها وحكامها وهذا فخر لي. ففي أي مجال شاركت أو عملت فقط لأنها على أرض الكويت وأنها جهات كويتية وأفتخر بأني ساهمت بأي مؤسسة أو شركة عملت بها بأن كان لي دور واضح بنجاحها ورقيها ونشر إسم الكويت بالخليج والعالم العربي وطبعا بالتعاون مع زملائي الأفاضل.

• ما سبب اختيارك للمجال الإعلامي في هذه الفترة بالذات ليكون مجال تمثلين فيه صورة المرأة الكويتية؟

حاليا طبعا الإعلام لم يعد صعبا مثل السابق، أقصد في كثرة القنوات ووسائل الإنتشار أصبحت الساحة مفتوحة لكن بنفس الوقت غير سهلة وترجع إلى كيفية استخدام الإعلام لتوصيل المعلومة, والمرأة الكويتية تغيرت وتطورت وأصبحت أكثر ثقافة وثقة بالنفس في هذا المجال واستطاعت أن تثبت وتنتشر بالعالم العربي نفس زميلها الرجل. واختياري لهذا المجال كان من رغبتي منذ سنين وانتظرت إلى أن أصبحت أكثر تفرغا وخبرة وصلابة.

• وما هو الدافع الذي جعلك تختارين هذا المجال في هذا التوقيت؟

الدافع لدخولي هذا المجال هو حبي للإعلام وأنا أساسا كنت موجودة فيه بحكم عملي كمديرة للعلاقات العامة والإعلام وكذلك أصبحت النظرة للمرأة والإعلام أسهل وقبول أكثر وأعتقد حان الأوان لأن يكون للمرأة الكويتية دور أكبر بالإعلام الكويتي ولابد أن نكمل المسيرة بمحاذاة الإعلامي.

• هل المجال الإعلامي واحد من عدة مجالات تمثلين فيه صورة المرأة الكويتية ؟ وكيف ذلك ؟

طبعا هو من أهم المجالات التي تمثل المرأة الكويتية المشرقة المثقفة فلذا لابد أن تحرص الكويتية على إظهار الصورة الصحيحة لبلدنا الكويت والجميل في الموضوع رغم تطور المرأة الكويتية وأناقتها لكن مازال فيها النفس الكويتي والعادات الكويتية المحافظة مثلا باللبس والكلمات الكويتية وهذا مايميزها وبعطيها طابع مميز ورائع.

• دراستك لعلم النفس وعملك في مجال العلاقات العامة وأيضا دخولك للإعلام، هل ترين أن كل هذه المجالات فيها أهداف شخصية تساهم في خدمة هذا الوطن ؟

أنا «كويتية وأفتخر» أخدم بلدي من أي موقع وأي مجال لا أنظر للعمل على أنه برستيج، أنظر إليه مصلحة الكويت، ودراستي علمتني العمل الجماعي وليس العمل المفرد وعملي في مجال العلاقات العامة علمني وساعدني لمعرفة الكثير ممن تهمهم مصلحة الكويت ودخولي لمجال الإعلام ساعدني على نشر الصورة المشرقة لبلدي الكويت فبلدي تستحق أكثر من ذلك.

كيف وجدت تجربتك في مجال التليفزيون وماذا أعطتك ؟

تجربتي مع تلفزيون الوطن ممتعة ورائعة ساعدتني على الإنتشار وأعطتني محبة الناس التي لولاها لما نجحت، وبرنامجي سوالف حريم جعلني أعرف ما يريده الناس وخاصة النساء من المواضيع التي تهمهم لمناقشتها والتقرب منهن أكثر.

• هل شعرت بالندم على دخول هذا المجال ولو مرة واحدة ؟

لم أشعر بالندم لدخولي هذا المجال لأني واثقة من نفسي وأن الإعلام عمل كأي عمل آخر وتعلمت أهمية حب الناس والتعامل معهم والصبر على المواجهات التي تواجهها كل إعلامية وتعلمت المواجهة والجرأة.

• حصولك على لقب سفيرة الزمردة، ماذا أضاف لك هذا اللقب كامرأة كويتية؟ ولمن تهدين هذا اللقب ؟

طبعا حصولي على لقب سفيرة الزمردة للمجوهرات شرف وفخر لي وهذا دليل على ثقة الملاك فيني ولهم كل الشكر والتقدير وأتمنى أني كنت عند حسن ظنهم بي ولم يقصروا معي بأي وقت أو مناسبة.

• حدثينا عن جديدك في المجال الإعلامي ؟

جديدي هو انضمامي لإذاعة الوطن أف أم من خلال برنامج وطبعا فيه جرأة ومواجهة وتحدي.

• ماذا ينقص المرأة الكويتية في جميع المجالات بوجهة نظرك ؟

المرأة الكويتية قوية وناجحة وواثقة من نفسها لا تحتاج إلى من يقدرها ويدعمها.

• ما رأيك بدخول الشباب والشابات لمجال المشاريع الصغيرة ومشاركاتهم في المعارض ؟

الحياة الآن هي للشباب وهم الركيزة الأولى لبناء الوطن لا بد أن نشجهعم ونعطيهم الثقة ونحملهم المسؤولية في بناء الوطن بالخطة التنموية، لا بد أن يكون لهم دور واضح بهذه التنمية فالكويت هي كويت الشباب الطموح ولا يخجل الشاب الكويتي أن يعمل بأي مجال طالما فيه مصلحة للكويت وبنائها.

• ما نصيحتك لهم وما الدعم الذي تتمنين أن يوفر لهم من قبل الدولة ومن القطاع الخاص؟

نصيحتي الإستمرار والصمود أمام أي عائق يظهر أمامهم والأهم النجاح بالدراسة وخدمة الوطن أما الدولة لابد أن تركز على الشباب أكثر وأن تتيح الفرص لهم وأن تسهل مهامهم وتسير أمورهم وتشجعهم على الأعمال الفنية أكثر من الإدارية لبناء الوطن وأن تقر القوانين التي تكون من مصلحة شبابنا.

• كلمة أخيرة ؟

أتمنى الأمن والأمان والتآلف والمحبة بيننا وأتمنى منا ككويتيين العمل لرقي دولة الكويت.