تقدم إلى المرتبة 34 منذ العام 2009

«الوطني» تقدم 10 مراكز خلال الأزمة بين أكثـر 50 بنكاً أماناً في العالم

1 يناير 1970 06:53 ص
تقدم بنك الكويت الوطني 10 مراكز بين أكثر 50 بنكا أمانا في العالم خلال السنوات الأربع الماضية من عمر الأزمة المالية العالمية، بما يعكس متانة مؤشراته المالية وجودة أصوله المرتفعة ورسملته القوية واستقرار جهازه الإداري ووضوح رؤيته الاستراتيجية، فضلاً عن السمعة الممتازة التي يتميز بها على الساحتين الإقليمية والدولية.
ومنذ اندلاع الأزمة المالية التي شهدت انهيار كبرى البنوك العالمية وتراجع تصنيفاتها الائتمانية، إلى جانب انعكاساتها على كافة دول العالم، تقدم بنك الكويت الوطني من المرتبة 44 ضمن قائمة «جلوبال فاينانس» لأكثر 50 بنكا في العالم في العام 2009، إلى المرتبة 34 في القائمة بحسب آخر تصنيف لها حتى اليوم.
ويتقدم بنك الكويت الوطني في تصنيفه هذا على بنوك عالمية كبرى مثل «بي أن بي باريبا» و«ستاندرد تشارترد» و«ويلز فارغو« و«دويتشه بنك» و«كريديه سويس» و«باركليز» و«كريديه أغريكول» وغيرها. كما إن بنك الكويت الوطني هو البنك العربي الوحيد الذي يحتفظ بموقعه ضمن هذه القائمة للمرة السادسة على التوالي.
وتعتمد «غلوبال فايناس» في تصنيف أكثر بنوك العالم أمانا على التصنيفات الائتمانية لأهم وكالات التصنيف العالمية «موديز» وستاندرد أند بورز» و«فيتش»، حيث استطاع البنك الوطني على الرغم من الأزمة أن يحتفظ بأعلى تصنيف ائتماني في الشرق الأوسط بإجماع هذه الوكالات الثلاث.
وفيما قامت وكالات التصنيف العالمية بخفض تصنيفات كبرى البنوك العالمية هذا العام، إلا أنها قد ثبتت جميعها تصنيفات بنك الكويت الوطني للأجلين القصير والطويل مع نظرة مستقبلية مستقرة. وتجمع وكالات التصنيف العالمية على أن تصنيفات البنك الوطني المرتفعة تعكس قوته المالية واستقرار جهازه الإداري ووضوح رؤيته.
كما يتفوق بنك الكويت الوطني في تصنيفاته الائتمانية على أكبر وأبرز 10 بنوك عالمية، وذلك على الرغم من الفارق الكبير في الحجم. وتظهر مقارنة التصنيفات الائتمانية لكبرى البنوك العالمية، أن بنك الكويت الوطني يتفوق في تصنيفاته على كل من «جي بي مورغان تشايس»، «سيتي غروب»، «بنك أوف أميركا»، مجموعة «غولدمان ساكس»، «دوتشه بنك»، «مورغان ستانلي»، «باركليز»، «ستاندرد تشارترد»، «كريديه سويس»، «يو بي أس»، وغيرها الكثير من البنوك العالمية، وذلك على الرغم من مئات مليارات الدولارات التي ضخت فيها والبرامج الحكومية لإنقاذها.
الوطني يقارع الكبار
وبذلك، لم يكرس بنك الكويت الوطني موقعه كأكثر البنوك أمانا وأعلاها تصنيفا في الشرق الأوسط، بل إنه قارع الكبار على الساحة العالمية وتفوق عليها من حيث معايير القوة المالية وجودة الأصول والرسملة المرتفعة، وهو ما تعكسه التصنيفات الائتمانية المرتفعة التي يتمتع بها بنك الكويت الوطني بإجماع عالمي.
ويكتسب تقدم «الوطني» 10 مراكز ضمن أكثر 50 بنكا أمانا في العالم خلال الأزمة المالية العالمية أهمية خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة التي شهدها العالم خلال هذه الفترة والتي انعكس على معظم المؤسسات المالية العالمية.
من هذا المنطلق، يعتبر هذا الإنجاز مفخرة لبنك الكويت الوطني ولدولة الكويت لكونه يعكس قوة البنك الوطني المالية ومكانته على الساحة العالمية، إلى جانب استقرار وأمان المناخ المصرفي في الكويت.