«المواصلات» وقعت عقد الكيبل البري مع «الاتصالات السعودية»
الأذينة: إطلاق «نقل الأرقام» خلال 3 أشهر
1 يناير 1970
05:21 م
| كتب أسامة مروة |
كشف وزير المواصلات وزير الدولة لشؤون الإسكان سالم الأذينة، أن الفترة القريبة المقبلة ستشهد التوقيع على عقد الكيبل الخليجي للربط الكهربائي والمعلوماتي والذي من شأنه تعزيز وزيادة سرعة نقل المعلومات والبيانات في الكويت، مبيناً أن الوزارة تهدف من خلال التوقيع عليه حصر تعاملها مع جهة خليجية واحدة معنية بهذا الامر وليس أكثر من جهة كما يحصل حالياً.
وقال الأذينة في تصريح للصحافيين على هامش توقيع عقد الكيبل البري مع شركة الاتصالات السعودية «اس تي سي» من أجل ربط شبكتها بالكويت، إن وزارة المواصلات تلقت ملفاً من جهاز المبادرات في الدولة من أجل وضع الملاحظات النهائية على مشروع خصخصة البريد، متوقعاً تنفيذ المشروع في عام 2013، ومنوهاً إلى أن الوزارة لن تتوانى في العمل على تطوير كافة القطاعات المتعلقة بها بما يعود بالمنفعة على الكويت وأهلها والمقيمين فيها.
وأضاف الأذينة ان عملية نقل الأرقام باتت في مرحلتها الأخيرة حيث وصلت الأوراق إلى ديوان المحاسبة من أجل التوقيع النهائي عليها، موضحاً أن إتمام العملية كاملة سيتم خلال 3 أشهر.
وذكر أن الوزارة تدرس خفض اشتراكات الانترنت للشركات، وأن الأمر سيتم فور الانتهاء من دراسة كافة التفاصيل المتعلقة به، لافتاً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد إقرار العديد من القوانين التي تساعد على تحسين خدمة الانترنت وترفع سرعاتها وجودة خدماتها في مختلف مناطق الكويت.
وبين الأذينة أن شركة الاتصالات السعودية «اس تي سي» تعمل في الكويت منذ أكثر من عشرين سنة من دون نيل ترخيص قانوني لربط شبكتها بوزارة المواصلات، لافتاً إلى أن وزارة المواصلات هدفت من وراء توقيع عقد الكيبل البري معها إلى ضمان حقوق الجانبين، وزيادة مبدأ الشفافية والمساواة بين الشركات العاملة في الكويت، بما يؤدي إلى رفع مستوى الخدمات التي يحصل عليها العملاء في الكويت وخفض الأسعار مقابلها.
وشدد الأذينة على أن وزارة المواصلات اعتمدت مبدأ المساواة في جميع العقود التي وقعتها مع شركات الاتصالات الدولية، لافتاً إلى أن هذه العقود تساهم في ثبات شبكات هذه الشركات، وتحسين الأمور التقنية المتعلقة بالخدمات التي تقدمها.
ووقع الوزير الأذينة أمس عقد الكيبل البري مع شركة الاتصالات السعودية «STC» بحضور الوكلاء المساعدين والمسؤولين في الوزارة، ومسؤولي الشركة السعودية في مجمع الاتصالات في برج التحرير.
وقال الأذينة في كلمه له عقب التوقيع إن العقد المبرم مع الشركة الاتصالات السعودية «اس تي سي» سيعزز عملياتها في خدمات الربط البيني الدولي، ويفتح لها آفاقاً جديدة أمام زيادة حصتها السوقية في مجالات الاتصالات الدولية، في ظل ضخامة حركة المرور الدولية بين الكويت والمملكة العربية السعودية، لافتاً إلى أن هذا العقد يؤكد مساعي وزارة المواصلات الحثيثة لتعزيز جودة وتحسين خدمات الاتصالات للكويت، ويعزز استمرارية خدمة الاتصال الدولي، وزيادة كفاءتها نظراً لوجود العديد من المسارات لأكثر من مزود.
وأشار إلى أن شركة «اس تي سي» السعودية تعمل في الكويت عبر منفذين رئيسيين، مؤكداً أن التوقيع على هذا العقد يضمن ربط شبكة وزارة المواصلات الدولية بعدد من الكيبلات البرية والبحرية في المملكة العربية السعودية، ويسهم بتثبيت واستقرار حركة الاتصالات والانترنت الداخلة الى البلاد والخارجة منها.
وعن تفاصيل العقد مع «STC» السعودية» ذكر الأذينة أن قيمته 315 ألف دينار تدفع مرة واحدة عند اتمام الربط على أن تدفع رسوم تجديد العقد (الترخيص) سنوياً بقيمة عشرة آلاف دينار، موضحاً أن الشركة السعودية ستجهز محطة إنزال داخل البلاد بمبلغ يصل إلى 100 ألف دينار على أن تؤول ملكية الأجهزة فيها للوزارة.
ومن جهته أوضح نائب الرئيس لقطاع النواقل والمشغلين في شركة الاتصالات السعودية «STC» الدكتور حمود القصير، أن توقيع اتفاقية الكيبل البري مع وزارة المواصلات الكويتية يعد أمراً مهماً واستراتيجياً لربط شبكة الاتصالات بين كل من المملكة العربية السعودية والكويت، مشيراً إلى أنها ستؤدي إلى توسعة كبيرة في شبكة الشركة في الكويت، وإلى رفع حركة الاتصالات الدولية وعمليات نقل البيانات بين الدولتين.
وأشاد القصير بجهود وزارة المواصلات الكويتية وعملها المستمر من أجل تطوير قطاع الاتصالات في البلاد، مشدداً على أن «STC» ستضع إمكاناتها المتاحة كافة بتصرف الوزارة والمعنيين كافة في الكويت، ومنوهاً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة التعاون بين الجانبين بما يساعد على تطوير قطاع الاتصالات والانترنت في كل من المملكة العربية السعودية والكويت.