بعد اعتقال أحد نشطائها من دون تحرير محضر

حركة «حازمون» تنشئ «كتائب أبو إسماعيل»

1 يناير 1970 11:50 ص
| القاهرة - من عمر عبد الجواد |
أعلنت حركة «حازمون» التابعة للشيخ حازم ابو إسماعيل، تأسيس جبهة جديدة أطلقت عليها «كتائب أبو إسماعيل» وأنشأت لها صفحة على «فيسبوك»، مبررة أن سبب تأسيس تلك الكتائب بما أقدمت عليه قوات الأمن من خلال القبض على الناشط في الحركة المهندس أحمد عرفة «دون سبب معلوم».
وطالبت «الكتائب» في أول بيان صادر عنها الإفراج عن عرفة وإقالة وزير الداخلية احمد جمال الدين وتطهير «الداخلية».
وقال نشطاء من حركة «حازمون» إن قسم أول شرطة مدينة نصر رفض تحرير محضر لوالدة الناشط أحمد عرفة باختطافه، مؤكدين أن هناك تحركا واسعا من الشيخ أبو إسماعيل لاحتواء الأزمة والتعرف على مكان تواجد الشاب.
وقال أبو إسماعيل: «خطوتنا القادمة سوف تكون ردا على المؤامرات الخبيثة وردعا لها، وهي قريبة جدا إن شاء الله، ولا يظن أصحاب تلك المؤامرات أننا سنترك أصابع الخارج تتآمر على إرادة أمتنا من خلال من ينفذون لها من الداخل ونتركهم أو نظل صامتين حتى تكتمل المؤامرة».
ودانت التيارات والقوى السياسية اعتقال عرفة وما تردد حول الاعتداء على والدته على خلفية اتهامه مع آخرين باقتحام حزب الوفد يوم السبت الماضي
واعلن التيار الشعبي الذي يقوده حمدين صباحي تضامنه مع عرفة، وقال: «رغم خلافنا السياسي الواضح، ورغم خلافنا مع الممارسات التي تمت من جانبهم في شوارع مصر في الأسابيع الماضية، ومن بينها محاولة حصار مقر التيار، نعلن عن كامل تضامننا مع الناشط أحمد عرفة ونرفض الاعتداء على حرمة منزله وعلى والدته واعتقاله».
كما أعلنت حركة «6 أبريل» عن تضامنها مع عرفة، ودانت بشدة «عودة هذه الممارسات القمعية الكريهة وترويع الآمنين والاعتداء عليهم على أيدي زوار الفجر من جديد».
من جهة ثانية، أحدثت حركة «عائدون للشريعة»، التابعة للتيار السلفي المصري، حالة من القلق في الأوساط السياسية والشعبية على صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، بقولها أنه «حان الوقت للاعلان بكل حزم وصدق ووضوح عن قيام الثورة الإسلامية وبكل عزة وكرامة حتى يعلم الخائنون من هم الإسلاميون ومدى قوتهم وحمايتهم للدين والشريعة».
وأضافت الحركة: «قيام هذه الثورة هو يوم الثامن والعشرين من الشهر الجاري، ونعلن وبكل وضوح نحن شباب جميع الحركات الإسلامية بقيادة الرئيس الدكتور محمد مرسي وقائد الثوره الشيخ حازم أبوإسماعيل عن قيام الثورة الإسلامية الكبرى على مستوى الجمهورية، من أجل تطبيق الشريعة بكل صراحة وتطهير جميع مؤسسات الدوله من الفاسدين والخائنين للدين والوطن».