كويت ويكيبيديا

الشامية

1 يناير 1970 10:22 م
هي منطقة من مناطق محافظة العاصمة بدولة الكويت.

وقد تمت تسميتها بهذا الاسم لانها كانت في طريق القوافل الذاهبة الى الشام، وكان التجار يتجمعون** فيها ليشربوا من آبارها، وكان الماء العذب ينقل الى الكويت ويباع هناك.



تتكون المنطقة من 10 قطع:

قطعة واحد - اطلالة على الدائري الأول والأبراج على العاصمة وعلى شارع الجهراء مابين الشويخ والشامية واحد من أغلى الشوارع السكنية في العالم.

قطعة اثنين - اطلالة على الدائري الأول وعلى طريق الملك فيصل بن عبدالعزيز (المطار).

قطعة ثلاثة - اطلالة على شارع الجهراء ولكن بينهم حديقة عامة حيث انه لا توجد منازل على شارع الجهراء مباشرة.

قطعة أربعة - في نصف المنطقة.

قطعة خمسة - اطلالة على طريق الملك فيصل بن عبدالعزيز (المطار).

قطعة ستة - في نصف المنطقة.

قطعة سبعة - اطلالة على شارع الجهراء ولكن بينهما حديقة عامة حيث انه لا توجد منازل على شارع الجهراء مباشرة واطلالة أيضاً على الدائري الثاني.

قطعة ثمانية - اطلالة على الدائري الثاني.

قطعة تسعة - اطلالة على طريق الملك فيصل بن عبدالعزيز (المطار) وأيضا على الدائري الثاني.

قطعة عشرة - حيث تعتبر هي وقطعة واحد قطعة واحدة ولكن يفصل بينهما شارع داخلي صغير وهي تطل على الدائري الأول فقط (قطعة عشرة).



التسمية

وسميت بالشامية لأسباب مختلفة، وهي منطقة زراعية خصبة، كان يقصدها المواطنون للتنزه لخضرتها وجمالها وثمار نباتاتها المنوعة مثل شجرة السدر وأعشاب الحمبزان والحوه، ولذلك اعتبر الناس هذه المنطقة كأنها من بلاد الشام فأطلق عليها هذا الاسم.

منطقة تزخر بآبار المياه الحلوة ومن شدة حلاوة مياهها أطلقوا عليها الشامية.

منطقة راحة للتجار القادمين من الشام الى الكويت قبل أن يذهبوا ببضائعهم الى سوق الصفاة لبيعها فلذلك سميت بالشامية.



السكان

لم يكن هناك في هذه المنطقة سكان الا نادرا، حيث غالبية الناس يأتون اليها للتمتع بالمناظر الخضراء. أهل الشامية حالهم حال بقية أهل الكويت فمنهم من كان يعيش على ركوب البحر ومنهم من عاش من تجارة اللؤلؤ والسفن الشراعية إلا أن غالبية أهل الشامية كانوا يركبون البحر. ظلت منطقة الشامية خاوية الا من المنتزهات حتى العام 1954، وبعد الثورة النفطية وبعدما بدأ العمران يدب في معظم أو جميع مناطق الكويت. في البداية كان سكان الشامية حاليا وغيرهم من سكان الفيحاء والشويخ وكيفان والقادسية والمنصورية داخل السور في قلب مدينة الكويت وعندما أقدمت الدولة على استملاك منازلهم منحتهم قسائم في هذه المناطق وقدمت لكل فرد منهم مبلغا من المال لا يعتبر قرضا وانما منحة مقابل استملاك منزلة داخل السور في مدينة الكويت. وأول بيت سكن بعد العمران هو بيت العثمان عام 1953م على طريق الدائري الأول آنذاك بالقرب من دوار الجهراء الذي سمي بهذا الاسم لأنه يقع عند بداية شارع الجهراء. وبدأ العمران يدب في منطقة الشامية وبدأ تنظيم الشوارع فيها من أهمها شارع وهران وشارع المأمون وشارع ابن الهيثم وغيرها من شوارع المنطقة. وقلص التمدد العمراني في منطقة الشامية المساحات الخضراء هنا وهناك، ولم يبق منها الا بعض الحدائق العامة التي تم تنظيمها من قبل الدولة ويرتادها الناس حاليا للتنزه ومن أكبر هذه الحدائق حديقة وهران وحدائق النيل الموازية لطريق الجهراء مقابل الشويخ.