سعود بوحمد : الصوت الواحد يحارب الطائفية وشراء الأصوات

قال مرشح الدائرة الانتخابية الأولى سعود خالد أن المشاكل الرياضية في البلاد لن تحل طالما ظلت الأمور هكذا بلا حلول ومعالجة جذرية مطالبا بالاسراع في تطبيق الاحتراف الكامل والتفرغ الرياضي لكي يتمكن الرياضيون الكويتيون المتميزون من تمثيل ورفع اسم البلد عاليا في البطولات القارية والدولية.

وتعهد بوحمد خلال افتتاح مقره الانتخابي في منطقة بيان تحت شعار «نختلف... حب الوطن يجمعنا» وسط حضور حاشد من ناخبيه في حوار مفتوح مع أهالي الدائرة أداره الاعلامي محمد المسند بدعم قضايا الشباب والرياضة والعمل على قيام برنامج يهتم بالأجيال ورعاية الشباب ودعم وتفعيل دور الأندية ومراكز الشباب من أجل رياضة متقدمة توجد المنافسة المحلية والعالمية الى جانب تطوير القوانين الرياضية بصورة شاملة وعادلة.

وأكد أن برنامجه الانتخابي يستمده من دواوين أهل الكويت وناخبي الدائرة الأولي الذي تربطه معهم علاقات وسوف تستمر ولن تنقطع هذه الزيارات ان حصل على شرف العضوية البرلمانية.

واستعرض بوحمد خلال اللقاء مجموعة من القضايا التي يحملها برنامجه الانتخابي منها مشاكل الشباب والمتقاعدين والتوظيف وذوي الاحتياجات الخاصة والقضايا الصحية والسكنية واقترح تعديل مجمل قوانين التقاعد لانصاف المرأة ورفع معاناتها السكنية والحصول على كافة الحقوق المدنية مبينا أن المشكلة الرياضية التي تشغل الشارع الكويتي معلقة منذ خمس سنوات تعود الى مسألة في النفوس والكراسي حتى وصل الأمر لعدم رفع علم الكويت خلال المحافل الدولية.

وقال أنه في حال وفقه الله ووصل لقبة عبدالله السالم سوف يقدم اقتراحا لالغاء المادة «71» من قانون الخدمة المدنية التي تحظر على المواطن الكويتي الجميع بين وظيفتين، بينما يسمح الواقع القائم للوافد بالجمع بين عدة وظائف.

وأكد دعمه منح الكويتي كافة المزايا الوظيفية وايجاد فرص التوظيف في القطاعين الحكومي والخاص، كذلك الاقتراح أن تكون هناك جهة رقابية تابعة لديوان المحاسبة ضمن هيكلية كل وزارة ومؤسسة حكومية لضبط النفقات ومحاربة الفساد، العمل على تنمية التعليم للارتقاء في البنية التحتية، مشددا على ضرورة قيام تعاون مشترك بين السلطتين التنفيذية والتشريعية دون تجاوز أو انتقاص سعيا لخدمة مصلحة الوطن والمواطن، والعمل على تفعيل برنامج حكومي برلماني موحد بهذا الجانب.

وتحدث بوحمد عن مرسوم الصوت الواحد قائلا انه يسهم في ايجاد الفرص المتساوية العادلة بين جميع المرشحين ومحاربة ظاهرة شراء الأصوات والطائفية والفئوية، من الأفضل تجربة الصوت الواحد ومن ثم الحكم عليه مستقبلا، مؤكدا أنه ضد الرأي الذي يروج أن مجلس الأمة القادم هو حكومي بحت و«بصام» فكيف استنتجوا ذلك...؟، فليس من المعقول أن يكون 50 عضوا جميعهم حكوميون.

ورأى أن المشاكل الاسكانية والصحية باتت شعارات براقة يرفعها المرشحون منذ 30 عاما وحتى الآن، فليس هناك حلول جذرية وسريعة، فالمواطن الكويتي لا يزال ينتظر 15 عاما وأكثر لكي يحصل على السكن الملائم.