«الفصل» سبب انخفاض مستوى المطوع!

1 يناير 1970 06:01 م
أود ان اوضح هنا بعض الحقائق التي جاءت غائبة تماما في مقال نشر في احدى الصحف الكويتية، عن اثر عدم موافقة نادي نوتنغهام فورست على ضم النجم بدر المطوع في مسيرة اللاعب وانخفاض مستواه خصوصا بعدما أضاع وقته... «حسب الصحيفة» في فترة التجربة.

أقول... لقد تعودنا من مجهولي الهوية دائما تدليس الحقائق والكذب على القراء في بعض الموضوعات التي تطرح، وكل ذلك لغاية في انفسهم وتحقيقا لمصالح «معازبيهم»!

ان مشكلة بدر المطوع لم تكن ابدا بسبب عدم ضمه لنادي نوتنغهام فورست الانكليزي الذي تمتلكه عائلة الحساوي، ولكن السبب الحقيقي معروف للكافة ولا يخفى على احد، وهو ان اللاعب تم فصله من عمله وضاع مستقبله بعد ان وعده «احدهم» بضمان اعادته الى عمله بعدما تمت اعارته الى نادي النصر السعودي مدة نصف موسم، ولكن ذلك لم يحدث ولم يعد بدر المطوع الى عمله وتم فصله وهو الآن خارج الخدمة، ولا يجرؤ احد منهم كاتب «منهم» ان يتكلم عن موضوع فصل المطوع عن عمله ومن كان السبب في ذلك!

ان مشكلة بدر المطوع مع نادي نوتنغهام تم الحديث عنها من قبل والرد على مقال نشر بعنوان «حب الخشوم»، بعد ان ذكر كاتبه ان قبول بدر في نادي نوتنغهام فورست بات محسوما، ولا اعرف من اين جاء بهذا الحسم المزعوم؟!

نؤكد هنا بما لا يدع مجالا للشك بإن اللاعب بدر المطوع لم يكن الوحيد الذي لم يضم الى النادي الانكليزي، فقد تم رفض اكثر من لاعب كان على وشك الانضمام اليه!

فلماذا اذن يعلقون تدهور حالة فريق القادسية وانخفاض مستوى المطوع على شماعة نادي نوتنغهام فورست الذي حاول الكاتب التقليل من شأنه ووصفه بإنه فريق من الدرجة الثانية!

والحقيقة ان نوتنغهام ليس من فرق الدرجة الثانية ولكنه من فرق الدرجة الاولى وهذا من جهل الكاتب وعدم المامه بالحقيقة، كما ان هذا النادي يعتبر من اعرق الاندية الانكليزية وسبق له تحقيق العديد من الانجازات.

لقد حاولت كل جهدي ان اساعد اللاعب بدر المطوع بعد المحنة التي تعرض لها بعد فصله من عمله وشعوره بالاحباط، لكن «لا يكلف الله نفسا إلا وسعها».

ان محاولات النيل من كاتب هذا المقال وعائلته لا تتوقف، ولا اعرف لماذا هذا الحقد الدفين تجاهنا، فهل صفقة شراء ناد انكليزي عريق مثل نونتغهام ازعجتهم الى هذا الحد واصابتهم بعدم الاتزان، ودفعتهم الى اعداد المقالات للهجوم على عائلة الحساوي للنيل منها خصوصا فواز مبارك الحساوي.

انني اؤمن بالحكمة القائلة ان الناس يتكلمون عليك في ثلاثة امور: عندما لا يملكون ما تملك وعندما يعجزون ان يكونوا مثلك وعندما لا يستطيعون الوصول اليك.



*رئيس نادي القادسية السابق