اعلن الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في مؤتمر صحافي اقامه صباح الثلاثاء الماضي عن الانشطة المصاحبة لمعرض الكويت الدولي للكتاب الذي سيفتتح في العاشرة من صباح 13 نوفمبر الجاري.
ويفتتح المعرض وزير الاعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، برعاية كريمة من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح.
وقال الرفاعي في المؤتمر الصحافي: «المعرض الذي يدشن دورته الثانية والثلاثين يكتسب أهمية خاصة بالنسبة إلى العاملين في الشأن الثقافي، باعتباره من اوائل المعارض العربية، فهو المعرض الثالث من العمر بعد القاهرة وبيروت واكتسب سمعة طيبة طوال هذه الفترة، وحظي باقبال شديد من جميع الناشرين العرب. وان هذا العرض يعتبر احدى ركائز دور الكويت الثقافي، انطلاقا من ان الكويت احد اهم الدول العربية، التي تنتج المطبوعات الثقافية الرصينة وتصدرها إلى محيطها العربي».
واشار الرفاعي إلى ان التقاليد الراسخة التي أرساها القائمون على المعرض منذ البدايات جعلته مهرجانا ثقافيا شاملا ينتظره القارئ والمثقف كل عام باعتباره تجمعا حضاريا مهما وليس مكانا لعرض الكتب فقط.
وتحدث الامين العام عن الانشطة المختلفة في معرض هذا العام ومنها صالة الطفل... فقد جرى تخصيص الصالة رقم 7 لدور النشر الخاصة بمطبوعات الطفل، وكذلك تخصيص قاعة للأطفال المصاحبين لاسرهم لممارسة هواياتهم المختلفة، ومشاهدة عروض سينمائية للأطفال، واستخدام الكمبيوتر والرسم، بالاضافة إلى القاعة الرئيسية لعرض الكتب الحديثة. ثم النشر الالكتروني في الصالة رقم 6 في اجنحة الشركات المتخصصة في مجال النشر الالكتروني، بهدف تلبية الطلبات المتزايدة على المشاركة واتاحة الفرصة لقطاع الشباب للحصول على احتياجاته في هذا المجال المتطور.
بالاضافة إلى معرض الفنون التشكيلية... واحتفالا بالفنانة الكويتية قررت اللجنة المنظمة اقامة معرض يضم اعمال 20 فنانة كويتية من مختلف المدارس، بحيث يقدم بانورامات شاملة لتطور الفنانة التشكيلية في الكويت، ومعرض التراث العربي الذي تشارك فيه مراقبة التراث العربي، باقامة معرض متميز يضم مجموعة من المخطوطات الاصلية والمصاحف النادرة، وصورة بعض المخطوطات ثم جناح المجلس الوطني. وتشارك فيه ادارة النشر والتوزيع في المجلس، ويضم اصدارات المجلس المختلفة، بالاضافة إلى الاعداد القديمة والنادرة من السلاسل المختلفة، ويعرض الجناح كذلك C.D عالم المعرفة الذي يضم 267 كتابا من السلسلة.
اما خدمة الانترنت والسحب الآلي فقد اعدتها ادارة المعرض هذا العام وهي شبكة الانترنت اللاسلكي «واير لس» في جميع انحاء المعرض، وستكون متاحة طوال المعرض لمستخدمي اجهزة «اللابتوب»، كما وضعت الادارة مجموعة من اجهزة السحب الآلي (كي - نت) داخل المعرض لتلبية احتياجات رواد المعرض.
واقامت ادارة المعرض ديوانية يلتقي بها اعضاء الناشرين العرب مع الناشرين الكويتيين والضيوف خلال فترة المعرض لتبادل الآراء ومناقشة مشكلات الناشرين العرب بالاضافة إلى التعارف وعقد اللقاءات الجانبية، واسمها ديوانية الناشرين العرب، وجرى تخصيص جناح خاص لاصدارات اعضاء اتحاد الناشرين العرب بالاضافة إلى مشاركة دار الكتب والوثائق المصرية بشكل مباشر للمرة الاولى.
والقى مدير ادارة المعارض في المجلس الوطني سعد المطيري الضوء على النشاط الثقافي في المعرض كي يقام على هامش المعرض برنامج ثقافي منوع ومتميز يمتد خلال الفترة (18-21) نوفمبر ويتضمن البرنامج مجموعة من الاسباب والندوات وهي: بدايات الصحافة في الكويت ويقدمها الكاتب الصحافي سمير عطا الله». وندوة الصحف الكويتية الجديدة... «صراع او اثراء» بمشاركة مديري تحرير الصحف الجديدة، ثم محاضرة حول كتاب الدكتور سليمان الشطي «الشعر في الكويت» يقدمها: الاستاذ الدكتور احمد الهواري، والاستاذ الدكتور سالم عباس خدادة. وامسية شعرية مشتركة يشارك فيها الشعراء هنري زغيب وعارف خاجة ومحمد عبدالسلام منصور.
وستقام الندوات في السادسة مساء كل يوم في المقهى الثقافي.
واختتم الرفاعي المؤتمر موجها الشكر إلى سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح على رعايته الكريمة للانشطة الثقافية والى وزير الاعلام الشيخ صباح الخالد، كما اشاد بجهود الزملاء في ادارة معرض الكتاب وفرق العمل المختلفة التي واصلت العمل على مدار اليوم طيلة الاشهر الماضية في الاعداد والتجهيز واستقبال طرود الكتب عن طريق الجو او البر والتعاون مع رقابة الكتب حتى يجري وضعها في اجنحة الناشرين.