الحشاش : «تواصل حضاري» لتعريف الوافدين بعادات وتقاليد أهل الكويت

1 يناير 1970 01:28 م
| كتب عبد الله راشد |

أقام مركز التواصل الحضاري التابع للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية حفلاً بمقره في منطقة الشهداء للجاليات الأميركية والرومانية والكندية والبريطانية وغيرها لمناسبة عيد الأضحى المبارك وتخلل الحفل العديد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية مؤتمرات يقصدها محبو التعرف على الثقافة العربية والتراث الكويتي القديم والعادات والتقاليد العربية.

وقال مدير مركز التواصل الحضاري وائل محمد الحشاش ان المركز يسعى لتعزيز التواصل الحضاري والراقي مع الجاليات الغربية المقيمة على أرض الكويت، والذي بدوره يعكس وجه الكويت المميز في بناء جسور التواصل وكسر الحواجز مع الطرف الآخر وفق علاقات قائمة على الاحترام المتبادل كما يهدف المركز من هذه اللقاءات الى تعريف الآخرين بالعيد في الإسلام وآدابه ودوره في تعزيز التواصل وتقوية الروابط الاجتماعية وكذلك تعريفهم بعادات وتقاليد وتراث أهل الكويت.

وتابع : الحمد لله لاقت أنشطتنا حضوراً مميزاً وتفاعلاً كبيراً حيث ان المركز يحرص علي التواصل مع الزوار عبر شتى وسائل التواصل الاجتماعي المتاحة لديهم كما يقيم العديد من اللقاءات الثقافية والعلمية والتربوية والتي تحظى بتفاعل مميز لافتا الى أن المركز ينظم العديد من الدورات مثل تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وفن الطبخ وتعلم اللغات مثل الروسية والأوكرانية وغيرهما.

وحول برنامج الحفل قال الحشاش كان للخط العربي نصيب كبير في برنامج المهرجان، حيث توافد زوار المركز على جناح الخط العربي يحملون لوحات هدايا تحمل اسماءهم بالعربية، علاوة على اهتمام المركز الخاص بالصغار كما أقيمت مسابقات ترفيهية ورياضية فضلا عن جناح الرسم على وجوه الصغار.

وأوضح أن مثل هذه اللقاءات تمثل نقطة محورية في التبادل الثقافي بين الشعوب والحضارات المختلفة، وتعريف الجاليات الغربية بثقافة المجتمع الكويتي العربي والمسلم الذي يرحب بالتعرف على ثقافات وتاريخ الطرف الآخر.

ولفت الى أن المركز أقام سلسلة متميزة من المحاضرات واللقاءات الجماهيرية المميزة والأنشطة العلمية والاجتماعية، شارك فيها لفيف من المحاضرين والعلماء البارزين في شتى المجالات من داخل الكويت وخارجها، وذلك لإثراء الجانب الثقافي لرواد المركز.

وبين أن المركز يهدف لتحقيق امور عدة أبرزها تطوير العلاقات العربية ـ الغربية، تقريب وجهات النظر بين الشعوب والحضارات المختلفة،وبناء العديد من جسور التواصل بين الطرف الآخر، وتفعيل لغة الحوار الصادق بين الثقافات والحضارات المختلفة والذي من شأنه تحقيق التعايش السلمي بين الجميع.