ناشد الأمير بحكمته أن يخرج البلاد من عنق الزجاجة «وهذا ما عوّدنا عليه سموه»
محمد هايف: جميع القوى والتيارات السياسية أعلنت المقاطعة... فلمن تقام الانتخابات؟
1 يناير 1970
07:10 م
| كتب محمد نزال وفراس نايف |
قال أمين عام تجمع ثوابت الأمة النائب السابق محمد هايف المطيري، ان الأزمة التي تخيم على الكويت لم تمر على البلاد عبر الأزمات السابقة، وإن حاول بعض الأطراف التقليل من هذه الأزمة فاعتبره لا يقرأ الواقع»، مضيفا «نحمد الله ان المسيرة التي تم تنظيمها مرت بسلام بالرغم من بعض الاصابات وبالرغم من الاختلاف مع هذه المسيرة من الناحية الشرعية والقانونية، فهاهم اهل الكويت خرجوا بأعداد هائلة».
وزاد هايف في اللقاء التشاوري مع قبيلة مطير ووجهاء الدائرة الرابعة، الذي نظمه بديوانه بمنطقة الفردوس مساء أمس الأول، أن «الاحصائيات الخارجية قدرت المتواجدين بالمسيرة بـ 150 ألفا، وهذا عدد كبير يحتاج من كل عاقل ان ينظر لاسباب خروج هذا العدد، لانهم شعروا بوجود خطر على الكويت».
وأشار هايف إلى ان «لا أحد يشكك في طاعة ولي الأمر، ولكن لا يمكن ان يتم تجاهل رأي الناس، وهذا رأي العلماء وقول الله تعالى «وأمرهم شورى بينهم»، وقول الرسول الكريم (أشيروا عليّ أيها الناس)، وهذه دلالة على ان الامر شورى بين الناس».
وتساءل هايف «الجميع أعلن مقاطعته للانتخابات من جميع القوى والتيارات السياسية وغيرها، فلمن تقام هذه الانتخابات؟»، مناشدا «سمو أمير البلاد بحكمته أن يخرج البلاد من عنق الزجاجة، وهذا ما عودنا عليه سموه، ونحن نأمل ان يخرج البلاد من هذه الازمة».
وقال هايف «ان سمو الامير وحده، وهو القادر على نزع هذا الفتيل، واتمنى ان يعيش الشعب عيد الاضحى في سعادة لانهم يعيشون في ازمة».
وقال النائب بمجلس 2012 الدكتور خالد شخير المطيري «ان ما حدث بالمسيرة لم يمر على تاريخ الكويت، والجميع خرج سنة وشيعة وحضرا وبدوا، كما ان جميع القوى اعلنت مقاطعتها للانتخابات».
وقال النائب السابق الدكتور حسين قويعان المطيري، ان «الوضع الحالي لا يجلب لنا الا مجلسا صوريا غير قادر على المشاركة (...)، ونتمنى من سمو الامير ان ينزع فتيل هذه الازمة».
وقال رئيس مكتب الحركة السلفية فهيد الهيلم «ان الشعب الكويتي هم من عجز عنهم صدام حسين أثناء الغزو، وهذا هو الشعب الكويتي ففرنسا التي رفضت قول رأيها قبل سماع نتائج مؤتمر جدة الذي حضرته كل الأطياف وبايع الشعب في حادثة تاريخية، وأكد عودة الاسرة للحكم أثناء الاحتلال».
وأكد الهيلم «مسيرة كرامة وطن كانت سلمية ولم تشهد أي تطاول على قوات الامن».
ورأى المحامي نواف ساري المطيري، «نتمنى ان يحكم المسؤولون العقل في هذه الازمة، فالغلبة دائما لحوار العقل على حوار القوة، ونحن لدينا اختلاف بسيط»، معتبرا أن «الوقت جاء لنحكم فيه الضمير والعقل، ونقف صفا واحدا مع أسرة الصباح لنصل الى بر الأمان».
وقال المرشح السابق محمد سعد المطيري، ان «هناك جملة من الاحداث التي تمر بها البلاد منذ عدة سنوات كشفت غياب دور دولة المؤسسات (...)».