خالد المريخي... «يجيب العيد» مع الجسمي

| كتب صالح الدويخ |

أكد الشاعر خالد المريخي حرصه الشديد على الظهور بصورة جيدة سواء في أعمال النجوم الكبار أو الشباب، معتبراً أن تعاونه مع النجوم يسهّل **من عملية انتشار الأغنية كل بحسب قاعدته الجماهيرية، «لأن القيمة الحقيقية لما أكتبه في مضمون قصائدي يجب أن تجد الثناء كحال الأداء واللحن والتوزيع».

وقال المريخي - في اتصال مع «الراي» - «لا أحب «تكسير الدنيا» بكلمات عابرة في أغنية قد تنتهي صلاحيتها في أيام معدودة، وما يهمني في المقام الأول أن تأخذ أعمالي مكانها الطبيعي في الذاكرة ليتذكرها جيل بعد آخر».

وكشف عن مشكلة أزلية يعاني منها في كتابة الشعر، «فإلى هذه اللحظة لم أتشجع على كتابة الأغنية «المكبلهه» لسبب أنها غير مطلوبة في السوق وأكاد أنفرد في التميز فيها فقط مع فنان العرب محمد عبده ويقدمها بين فترة وأخرى».

وعن الاسم الذي يتطلع للعمل معه في القريب، أجاب المريخي من دون تردد «أكيد صاحب الصوت الجريح عبد الكريم عبد القادر، فعلاقتي بهذا الرجل ممتدة من زمن وتعاونت معه في أغانٍ خاصة وأخرى وطنية وأتمنى أن يجمعنا عمل عاطفي ليضيف إلى رصيدي الفني».

ويرى المريخي أن الأغنية الخليجية ما زالت محصورة في المنطقة ولم تتجاوز بمعنى وصولها إلى كل بيت عربي، ويقتصر تواجدها فقط على الأماكن السياحية التي يرتادها أهل الخليج في بعض الدول العربية.

وعن مفهوم الانتشار الخاطئ الذي يتحدث عنه بعض الفنانين في الخليج من خلال طرح أغان بلهجات عربية أخرى، شدد على أن هذا الأمر لا يمكن أن يتجسد على أرض الواقع إلا بوصول الأغنية الخليجية إلى دول الوطن العربي كافة وإلا سيكون الانتشار خاصاً بالفنان وحده.

وحول جديده في المرحلة المقبلة، كشف المريخي عن بعض أعماله وتعاونات للمرة الأولى مع فنانين لم يعمل معهم من قبل، ومنهم الفنان حسين الجسمي من خلال أغنية «يجيب العيد» من ألحان الجسمي ومن المقرر أن تكون ضمن أغاني ألبومه المقبل، ويقول مطلعها:

كأنك تبيني بس أشوفك على العيد

شكلي بجيب العيد عشانك

بجيك أنا من غير ما آخذ مواعيد

عارف أنا الموعد وعارف مكانك

وأضاف: «سأتعاون أيضاً مع الفنان ماجد المهندس للمرة الأولى في أغنية «لا عدمتك» من ألحان وليد الشامي، وأتوقع أن تطرح هذه الأغنية «سنغل»، كما ستكون هناك أغانٍ وطنية قريبة سيكون للكويت وأهلها النصيب الأكبر منها».