الخرافي: «أمريكانا» تدخل أسواق شرق أوروبا والقوقاز

1 يناير 1970 11:59 م
| كتبت كارولين أسمر |

 أكد رئيس مجلس ادارة الشركة الكويتية للأغذية «الأمريكانا»  مرزوق ناصر الخرافي أمس أن سعر سهم «أمريكانا» مناسب جداً بالنسبة للشركات الموجودة،كما أن نمو الارباح أكثر من 30 في المئة ينبأ بارتفاع سعر السهم أكثر، لذلك فإن المساهمين والمستثمرين ينظرون بجدية أكبر لسهم أمريكانا، وسنعمل دائماً على ايجاد الفرص المناسبة لتحقيق عوائد أكبر لمساهمينا.

وقد تحدث الخرافي في اجتماع الجمعية العمومية أمام الصحافيين الذي عقد أمس بنسبة حضور 93.46 في المئة، وبحضور نائب الرئيس التنفيذي لأمريكانا الدكتور سيد دياب عن تأثير تفشي وباء انفلونزا الطيور في مصر على أداء الشركة، مشيراً الى أن «أمريكانا» حصلت على تكريم من الحكومة المصرية لطريقة معالجتها لهذه المشكلة. ومزارع «أمريكانا» لم تصب بأي حالة من حالات الانفلونزا، وقد تزايد الطلب على المنتجات المجلدة بفعل هذه المشكلة.

وعن تأثير أزمة الغذاء العالمية الحاصلة اليوم على أداء الشركة ومنتوجاتها أكد الخرافي أن اكتفاء الشركة الذاتي بالمواد الغذائية الاولية غير كامل، الا أنها تزرع كميات من البطاطا والطماطم في مزارعها وتقوم باستيراد الباقي من الخارج. كما تقوم بزراعة الزيتون وتصديره الى الولايات المتحدة. الا أن «أمريكانا» ونظراً للظروف الحاصلة قامت بشراء أراض زراعية في مصر لتوسيع مزارعها. وتنظر الى السودان بنظرة جدية كبيرة، وقد وقعنا على شراء أرض بمساحة 130 ألف فدان.ووصلت الاراضي المزروعة  الى 15 ألف فدان.

وأشار الخرافي الى احتمال ارتفاع اسعار منتجات «أمريكانا» نتيجة ارتفاع المواد الغذائية الاولية، الا أن «أمريكانا» كانت آخر شركة ترفع أسعارها في الكويت بعد ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشهادة الجميع.وقد تراوحت الارتفاعات بين 8 و12 في المئة. بسبب تزايد تكلفة الشحن،اللحوم،الدواجن،الحبوب والزيوت. مؤكداً أن العالم يعاني اليوم أزمة غذاء حقيقية، يضاف اليها سعي الولايات المتحدة لانتاج الطاقة البديلة من الايثانول المستخرج من الذرة ما سيؤثر على نسبة الكميات الموجودة. وفي ظل هذه الازمة على الشركة أن تسعى لتأمين نفسها وأخذ احتياطاتها، ولذلك لجأت لشراء أرض في السودان، والتي من المتوقع أن يبدأ الانتاج فيها السنة القادمة.

وأضاف الخرافي الى أن فكرة ادراج الشركة في أسواق خارجية واردة ولكن من دون تحديد أي جدول زمني لذلك. والخطوات الاولى ستكون في الاسواق العربية ومنها السوق المصري. مؤكداً أن السوق المالي الكويتي من الاسواق الناضجة جداً، وهناك آلية جيدة للتحكم في السوق، متمنياً لو يمتلك ادارة أفضل.

وأضاف نائب الرئيس التنفيذي سيد دياب، أن أمريكانا لا تخشى المنافسة في السوق، بما أنها تملك 25 «فرانشايز» في السوق، فالمنافسين الجدد سيخلقون نوع من المنافسة الشريفة، الا ان أمريكانا ستبقى كما هي، الرائدة وفي المقدمة. وأن الاسم لم يعد يشكل أي مشكلة وهي شركة عربية مئة في المئة وأصبح يعني الجودة والتميز أكثر من أي شيء أخر.

وأعلن الخرافي أن مبيعات الشركة بلغت أكثر من 1.6 مليار دولار في 2007 وهي أعلى نسبة مبيعات في تاريخ الشركة وثاني أعلى مبيعات على مستوى الشركات الصناعية والتجارية المتداولة في بورصة الكويت التي تم نشر نتائجها في البورصة بعد «أجيليتي». كما حققت أرباحاً صافية بلغت 55 مليون دينار بربحية للسهم قدرها 211 فلسا، وهي ثالث أعلى ربحية سهم في الكويت للشركات التي تم نشر نتائجها بالبورصة بعد شركة مشاريع الكويت والخليج للتأمين. كما حققت أعلى قيمة دفترية للسهم في تاريخها حيث بلغت 1.175 دينار بعد التوزيعات.وهي ثاني أعلى قيمة دفترية للسهم بالكويت للشركات التي نشرت نتائجها بعد الخليج للكابلات.

وتابع الخرافي أن الشركة قد حققت ثالث أعلى إجمالي أصول بالميزانية بين الشركات الكويتية الصناعية والتجارية التي تم نشر نتائجها بالبورصة بعد «أجيليتي» و «الصناعات الوطنية القابضة» وباستبعاد البنوك وشركات الاستثمار والاتصالات،حيث بلغ إجمالي أصول الميزانية 584.1 مليون دينار أي ما يزيد عن 2.1 مليار دولار. كما أن توزيعاتها تعتبر ثالث أعلى نسبة توزيع أرباح بين الشركات المتداولة التي تم نشر نتائجها في البورصة ويزيد رأسمالها عن 20 مليون بعد شركة زين ومجموعة الصناعات الوطنية القابضة. وتدير الأمريكانا أكثر من 885 مطعماً لـ 17 سلسلة مطاعم في 14 دولة منتشرة في 71 مدينة، وقد قامت بافتتاح 116 مطعماً خلال 2007 أي بمعدل مطعم كل ثلاثة أيام. وقدمت مطاعمها خلال 2007 في أكثر من 120 مليون وجبة وبنسبة نمو 22 في المئة عن العام الماضي مما يعكس القبول الكبير لمنتجات الشركة في الدول التي تعمل فيها.


أرقام قياسية

وأشار الخرافي أن الشركة قد حققت خلال 2007 العديد من الطفرات على مستوى معظم المؤشرات والأرقام الخاصة بالمركز المالي، أهمها نمواً قياسياً في المبيعات بلغت نسبته 34 في المئة عن العام الماضي، واذا ما تم استبعاد الشركات التي تم دمجها لأول مرة بالميزانية فإن نسبة النمو في المبيعات تكون 21 في المئة. كما حققت نمواً قياسياً في صافي الأرباح بلغت نسبته 64 في المئة عن 2006، كما حققت نمواً في مجمل الربح التشغيلي بلغ 15 في المئة عن العام الماضي. أما ربحية السهم فوصلت الى 211 فلساً رغم الزيادات المتتالية التي طرأت على رأس المال في السنوات الأخيرة من خلال طرح أسهم جديدة وتوزيع أسهم منحة. وبلغت الأرباح رقماً قياسياً وصل الى 153.5 مليون دينار، وبذلك أصبح نصيب السهم من الارباح المرحلة 589 فلساً للسهم. أما حقوق المساهمين الصافية بعد التوزيعات وصلت الى 306.4 مليون دينار لتصبح القيمة الدفترية للسهم 1175 فلساً وذلك برغم ما سبقت الاشارة اليه من زيادة في عدد أسهم رأس المال.أما حجم الأصول بالميزانية 584.1 مليون دينار أي ما يزيد على 2.1 مليار دولار.

وتابع الخرافي أن النجاح له ركيزة أساسية لا يتحقق الا بتوافرها، ولا يستمر من دون المحافظة عليها وتطويرها، وقدرة المؤسسات الناجحة على التطور باستمرار رهن بوجود المهارات الادارية اللازمة للمحافظة على عناصر النجاح والتميز وادارتها بكفاءة، وأمريكانا تعتمد على عناصر أساسية في تحقيق النجاح، كما أن لديها من الكوادر الادارية العالمية المستوى التي تمكنها من تطوير ورفع كفاءة تلك العناصر بما يحقق أهداف الشركة، ويجعلها في مصاف الشركات العالمية. اما عناصر التميز فتتمثل في الريادة، العالمية، التنوع، التطور، خدمة المجتمع، الكفاءة وروح الفريق. وقد تبلورت هذه الثوابت السبعة نتيجة لعوامل رئيسية رافقت مسيرة الشركة منذ أواخر الستينات وهي ثقة المساهمين في كفاءة واخلاص مجلس الادارة، بصيرة نافذة واستراتيجيات ثاقبة لمجلس الادارة، تطبيق الادارة التنفيذية لنظم وأساليب الادارة الحديثة، التوسع المستمر النوعي للأنشطة، والجغرافي بالأسواق.

وأضاف الخرافي أن الاحداث التي مرت بها الشركة خلال 2007 والخاصة بموضوع تحييد الأسهم أظهرت وجود قدر هائل من الولاء امتد ليشمل المساهمين، مجلس الادارة، الادارة التنفيذية، العاملين بالشركة ثم المستهلك لمنتجات الشركة، حيث تضافرت جهود الجميع من أجل عبور مشكلة تحييد الأسهم بداية من حرص المستهلكين على التواصل مع ادارة الشركة للاطمئنان على أنشطتها خلال تلك الفترة وانتهاء بالتأييد غير المسبوق في تاريخ الشركة الذي حصل عليه مجلس الادارة من مساهمي الشركة عند انعقاد الجمعية.

الدور الاجتماعي

من ناحية أخرى أشار الخرافي الى ان الشركة لم تتخل يوماً عن القيام بدورها الاجتماعي الرائد في جميع الدول التي توجد بها فروعها ولم تدخر جهداً في سبيل خدمة تلك المجتمعات والنهوض بها باعتبار أن العمل الاجتماعي هو هدف سام للشركة لا يقل اهمية عن أهداف الشركة الاخرى الخاصة بالمبيعات والربحية فواصلت الشركة دورها الريادي في شتى مجالات العمل الاجتماعي مثل المساهمات الانسانية مع جمعيات رعاية الأيتام والأرامل ويوم الغذاء العالمي ورعاية المعاقين، وفي الانشطة الرياضية مثل مهرجانات تكريم اللاعبين والدورات الرياضية وفي مجال التعليم والثقافة مثل مشاريع التخرج ورعاية المتفوقين، كذلك قدمت الشركة العديد من المساهمات للجمعيات الخيرية في الدول التي تعمل بها.

وقد وافقت الجمعية العمومية على كافة بنود جدول أعمال الجمعية العادية ومنها توزيع أرباح نقدية بنسبة 50 في المئة أي مبلغ 50 فلساً للسهم الواحد، واسهم منحة مجانية بنسبة 50 في المئة من رأس المال بواقع 50 سهماً لكل 100 سهم. 


 


شكراً للعم ناصر




شكر الخرافي كل الموظفين والكادر الذي يعمل معهم على ولائهم للشركة، والشركة بادلت

بنفس الوفاء، واستطاعت المحافظة

 عليهم. فيما نوه دياب الى أن الشركة عبارة عن عائلة تضم 35 ألف موظف، على

 رأسها رئيس المجموعة ناصر محمد الخرافي، الذي يدعم روح العمل كفريق واحد بين الموظفين.

واكد انه رغم وجود كل المغريات الخارجية، الا أن معظم الموظفين والمديرين مستمرين في أداء واجباتهم على أكمل وجه. وأشار دياب الى أن العم ناصر هو مؤسس الشركة وواضع أهدافها منذ البداية، والادارة الجديدة محظوظة بالاستمرار بالسياسة نفسها والاداء نفسه، وهي تمضي على خطى العم ناصر الذي يقوم بتوجيه الجميع.


«كرسبي كريم» تنجح في الخارج


نجحت الشركة في دخول أسواق جديدة لسلسلة كرسبي كريم العالمية خلال 2007، حيث تم افتتاح 5 محلات في الامارات العربية المتحدة و5 محلات بالسعودية، كما تم افتتاح 4 محلات جديدة في الكويت ليصل اجمالي عدد المحلات بنهاية 2007 15 محلا، وتجدر الاشارة الى انه قد تم بالفعل افتتاح محلين في قطر خلال الربع الأول من 2008 ومن المتوقع ان يمتد نشاط السلسلة الى دول اخرى ليصل عدد المحلات الى أكثر من 40 محلا بنهاية 2008.


تشجيع الكفاءات الشابة


كان لزاماً على الشركة أثناء عملية التوسع وزيادة حجم أعمالها ان تولي اهتماماً خاصاً بالعنصر البشري الذي يعتبر عصب أي تطور، وهو العنصر الفاعل في تحويل النجاح من مجرد أفكار على الورق الى واقع ملموس، لذا نجد الشركة توجه جزءاً من مواردها الى تحديث وتطوير استراتيجيات التدريب على كافة المستويات، كما حرصت على تشجيع الكفاءات الشابة لديها وبناء جيل المستقبل في الادارة، ايماناً من الادارة العليا بأحقية أبناء الشركة من الشباب الأكفاء الذين أكسبهم العمل بالأمريكانا الخبرات، والمهارات اللازمة، في تحمل المسؤولية، ومتابعة مسيرة النجاح في المستقبل، لذا قامت الادارة بإعداد الصف الثاني والثالث في الادارة، للاستفادة منهم في المراحل المقبلة، بالتركيز على بعض العناصر الشابة المتميزة في مستويات ادارية معينة واعدادهم وتأهيلهم لاعطائهم الفرصة للمساهمة في تحقيق أهداف الشركة.


توسعات 2007




استمرت الشركة خلال 2007 في سياستها الرامية الى التوسع والانتشار، وأصبح لدى الشركة توجه لتحقيق الاستفادة القصوى من الامكانات المادية والبشرية الهائلة المتوافرة لديها، لتحقيق طفرة كبيرة على مستوى الحجم.

ان هذا الفكر الاستراتيجي ينبع من ضرورة استغلال الشهرة الكبيرة، والسمعة الطيبة لاسم ومكانة الامريكانا التي تسبقها الى العديد من الدول التي لا تتواجد بها فروع للشركة، لذا حرصت الشركة على دراسة دخول أسواق جديدة مثل كازاخستان واوكرانيا والتي ينتظر افتتاح مطاعم بها خلال 2008.

كذلك قامت الشركة في 2007 بزيادة نسبة تملكها في مجموعة القاهرة للدواجن بمصر إلى 51 في المئة، وتضم مجموعة شركات القاهرة للدواجن مجموعة ممتازة من الشركات الكبيرة الناجحة التي تعمل في مجالات عمل متكاملة، فهي تمتلك مزارع لتربية وتسمين الدواجن، وامهات وجدود الدواجن، وتمتلك مصنعا لانتاج الأعلاف ومصنعا لانتاج اللحوم البيضاء المصنعة الشهيرة (KOKI) وبيع الدجاج المذبوح التي يتم تصديرها الى معظم الدول العربية، وتجدر الاشارة هنا الى ان مبيعات مجموعة الدواجن قد وصلت الى حوالي 1.6 مليار جنيه مصري (أي حوالي 300 مليون دولار) بنهاية 2007، وتقوم الشركة دائما بالبحث ودراسة فرص الاستحواذ التي تناسب طبيعة نشاطها وطموحاتها في التوسع والنمو.


جوائز وشهادات عالمية




واصلت «الأمريكانا» حصد شهادات الجودة العالمية وجوائز التميز فوصل عدد الشهادات والجوائز التي حصلت عليها الأنشطة الصناعية بالشركة حتى نهاية 2007 إلى 30 شهادة كان آخرها «أيزو 9001» التي حصل عليها كل من قطاعي اللحوم والمعجنات بالكويت والشركة المصرية للمعلبات بمصر التي حصلت أيضا على شهادة السلامة من مخاطر الانتاج HACCP بالاضافة الى «أيزو 22000» التي حصل عليها ايضا قطاعا اللحوم والمعجنات بالكويت وشركة كاليفورنيا جاردن بالامارات.

وتجدر الاشارة أيضا الى ان مطاعم الشركة حصلت خلال الثلاث سنوات الماضية على 70 جائزة عالمية من أصحاب الامتياز بفروع الشركة المختلفة، كان منها على سبيل المثال (Franchisee of the Year), (Operation Star Award), (Outstanding Effort Award),  (Sales Improvement Star Award), من شركة هارديز العالمية وحصلت من شركة «Yum» العالمية على جائزة (Sales Execution Excellence Award)،  وجائزة (Franchisee of the Year) وجائزة (KFC Achievement Award 2007 Delivery) وجائزة من شركة كوستا كوفي على جائزة (Best Sales Growth).


التطلعات المستقبلية


• الانطلاق في افتتاحات «كرسبي كريم» حيث تم افتتاح 15 محلاً بنهاية عام 2007 وسيتم الوصول الى 40 افتتاحاً بنهاية 2008.

• التوسع في أنشطة مطاعم الخدمة المتميزة (Casual Dining) مثل (Fish market) و(Fusion) وسيتم الافتتاح بالكويت خلال ابريل 2008.

• الدخول في سوق كازاخستان، حيث سيتم افتتاح مطعمين KFC خلال يونيو 2008، وجار دراسة سوق أوكرانيا لفتح مطاعم بها أيضاً.

• الاستحواذ على مجموعة شركات سنيوريتا بمصر والتي حققت مبيعات وصلت الى 21 في المئة من اجمالي السوق المحلي لمنتجات الـ «سناكس» بمصر.

• الاستمرار في التوسط في نشاط الأجبان وبناء أول مشروع لمعالجة الشرش بالشرق الأوسط، وقد بلغت مبيعات الشركة 47 في المئة من عبوات أجبان التتراباك بمصر.

• الاستمرار في التوسع في النشاط الزراعي بمصر حيث تولت الشركة زراعة 3 آلاف فدان اضافية خلال 2007 لتبلغ المساحة الاجمالية للأراضي التي تتولى الشركة زراعتها 15 الف فدان.

• زيادة نسبة المساهمة في أكبر مجموعة لشركات الدواجن بمصر من 39  في المئة أول 2007 الى 51 في المئة في النصف الثاني من 2007، وبالتالي اصبحت ضمن الشركات التابعة والمدمجة بنشاط الشركة، وتبلغ مبيعات مجموعة القاهرة للدواجن 1.6 مليار جنيه مصري عن 2007.

• التوسع في زيادة الطاقة الانتاجية للمصانع القائمة في لحوم وكيك السعودية وفارم فريتس وكاليفورنيا جاردن.


«أمريكانا» من أكبر الشركات الخليجية


ترتكز «أمريكانا» على مجموعة من الخبرات الإدارية التي قلما تتوافر مجتمعة في شركة واحدة وهو الأمر الذي جعلها وبحق واحدة من أكبر 150 شركة خليجية بشهادة مجلة «Gulf Business» في عددها رقم 5 لشهر سبتمبر 2007، حيث جاءت في الترتيب 49 لعام 2007 بالرغم من ان ترتيبها السابق هو 114 في ترتيب الشركات لعام 2006، وبذلك حققت الشركة أكبر قفزة في الترتيب من بين الشركات الخليجية التي تضمنها التقرير.


تدير 25 فرنشايز


تدير «أمريكانا» 25 فرنشايز ووكالة تجارية وحق استخدام علامات صناعية، منها 10 سلاسل مطاعم لوكالات عالممية أهمها كنتاكي فرايد تشيكن، هارديز، تي جي آي فرايدايز، بيتزا هت، كوستا كوفي بالاضافة الى سلاسل محلية أخرى مثل سلسلة فيش ماركت للاسماك، فيوجن للمأكولات الصينية واليابانية، وسلسلة مطاعم تكا، و12 وكالة تجارية منها هاينز لمنتجات الطماطم المصنعة والكاتشب، كادبوري للشيكولاتة، كاليفورنيا جاردن للاغذية المعلبة، يورسان لمنتجات الأجبان التركية بالاضافة الى حق استخدام العلامات الصناعية فارم فريتس وكاليفورنيا جاردن وهاينز، حيث لا يوجد شركة مثيلة اقليميا تدير مثل هذا العدد الكبير من العلامات التجارية العالمية.


«أمريكانا» في أوكرانيا وكازاخستان


عملت الشركة على تدعيم طريقة التفكير الابداعي غير التقليدي «Out of Box Thinking» وترسيخ ذلك المبدأ ليصبح الثقافة العامة لها ولموظفيها والذي كان من ثماره توجه الشركة نحو دخول الاسواق الجديدة غير التقليدية مثل كازاخستان وشروعها في ادخال مطاعمها ومنتجاتها الى اسواق أخرى مثل أوكرانيا، وقد أثمرت ايضاً عن وجود توجه استراتيجي بالشركة للعمل في أنشطة جديدة غير تقليدية «Non-food Activities» لاستثمار ما لديها من إمكانات هائلة مالية وتسويقية وبشرية وقدرة كبيرة على الاستجابة الى متطلبات الاسواق في المراحل المختلفة.


نجاح «السوشي» و«النودلز»

من مصر إلى الكويت!


واصلت «الأمريكانا» توسعها المدروس الرامي الى تحقيق انطلاقة كبيرة في نشاط مطاعم الخدمة المتميزة لـ «Casual Dining» حيث تم افتتاح 8 مطاعم لسلسلة «تي جي آي» فرايدايز «TGI Fridays» ليصل عدد مطاعم السلسلة إلى 22 محلا مقابل 14 مطعما في نهاية 2006، كما تم افتتاح مطعمي أسماك فيش ماركت «Fish Market» ليصل بذلك عدد مطاعم السلسلة الى 6 مطاعم. ونظرا للنجاح الكبير الذي حققه افتتاح أول مطعم للمأكولات الصينية واليابانية لسلسلة فيوجن «Fusion» في مصر تخطط الشركة لافتتاح أول مطعم لهذه السلسلة في الواجهة البحرية في الربع الثاني من 2008.