منتج "براءة المسلمين" ينفي انتهاك شروط إطلاق سراحه.. ومحاميه يقول ان الفيلم ليس مسؤولا عن العنف في الشرق الأوسط

1 يناير 1970 11:04 ص
نفى منتج فيلم "براءة المسلمين" باسيلي نقولا أمس أمام محكمة في لوس أنجلس "انتهاك شروط إطلاق سراحه" بعد إدانته بقضية احتيال مصرفي في العام 2010.

وقالت شبكة "سي إن إن" الأميركية: "ان نقولا، وهو أميركي من أصل مصري، مثل أمام محكمة فدرالية فنفى 8 انتهاكات مزعومة لإطلاق سراحه المشروط، وهو الآن موقوف من دون كفالة".

وتعقد في 9 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل جلسة تقدم فيها الأدلة على ارتكاب الانتهاكات.

ومثل نقولا أمام المحكمة باسم مارك باسيلي يوسف، وهو الاسم المعتمد في الإجراءات القانونية.

وكان وكيل نقولا أعلن في وقت سابق ان "الفيلم ليس مسؤولا عن اعمال العنف الدامية التي وقعت في ايلول/سبتمبر الماضي في العالم الاسلامي".

وقال متحدث باسم المحامي ستيفن سايدن وكيل الدفاع عن مارك باسيلي يوسف المعروف حتى الآن باسم نيكولا باسيلي نيكولا، ان "معلومات جديدة تثبت ان الفيلم لم يكن السبب للهجوم الذي تعرضت له قنصلية الولايات المتحدة في بنغازي في 11 ايلول/سبتمبر الماضي، وقتل خلاله السفير الاميركي في ليبيا كريستوفر ستيفنز".

واضاف المتحدث كريس وليامز: "لن ننشر بيانا في الوقت الراهن"، واوضح "لكن اعتقد انه يجب الاشارة الى ان الناس قالوا في البدء- وزارة الخارجية والرئيس (الاميركي)- ان اعمال العنف هذه في الشرق الاوسط كانت نتيجة بث مقتطفات من الفيلم".

وتابع: "الامر ليس كذلك" متحدثا عن ادلة جديدة ولكنه لم يفصلها، وأشار الى ان "كل ما قيل في البدء لم يكن صحيحا. كان تعلة".


(يو بي أي) و(ا ف ب)