مبارك مزيد المعوشرجي / ولي رأي / أما آن لهذه الضجة أن تتوقف؟

1 يناير 1970 04:36 ص
| مبارك مزيد المعوشرجي |

الغالبية المعارضة تهدد وتصعد في الطالع والنازل وهي لم تتفق حتى الآن إلا على أنها غالبية وحل مجلس 2009 وتختلف على الإمارة الدستورية ورئيس الوزراء الشعبي والحكومة المنتخبة والدائرة الواحدة.

أما الأقلية الموالية فهي تنتقد الحكومة وتدعي موالاتها للنظام، وهذا أمر محير فإن الحكومة هي ممثلة النظام.

أما المستقلون فيمسكون العصا من منتصفها، دون تحديد أي موقف من أي موضوع تاركين للزمن حلحلة الأمور، ذلك في معسكر نواب المجلسين 2009 و 2012، أما الحكومة وما أدراك ما الحكومة فهي كالأفلام الصامتة نرى صوراً ولا نسمع أي صوت، وعدت بتنفيذ حكم المحكمة الدستورية في قضية الدوائر الانتخابية ولكنها لم تفعل أي شيء في حل هذا الصخب المستمر، بل إن كل ما اتخذه رئيس الوزراء بالوكالة الشيخ أحمد الحمود الذي حاول من خلالها إرضاء الغالبية تم الرجوع عنه، وتصريحات بعض الوزراء لا تختلف كثيراً عن البرامج الانتخابية للمرشحين للانتخابات البرلمانية المقبلة، أملاً من بعض الوزراء بالعودة إلى الكرسي الوزاري الأثير الذي لم يرتووا من منابعه بعد، كل ذلك والشعب وإن نقل- غالبية الشعب- حائرة لا تدري ما الحل، أو من الذي لديه الحل!!

*****

الدكتور نايف فلاح الحجرف وزير المالية وزير التربية وزير التعليم العالي بالوكالة بشرنا جزاه الله خيراً بقرب فرض الضرائب على المواطنين مع الزيادة المليارية في الدخل بفرض الضرائب، وأنا لا ألومه فهو أكاديمي عمل في القطاع الخاص وأظنه لا يعرف أن الحكومة لم تسع لتحصيل ما لها من حقوق مالية على بعض الناس منذ 1990- أي قبل الغزو العراقي الغاشم- فكيف سيستطيع الدكتور الحجرف وضع ضرائب على شعب اعتاد الأخذ ويرفض الدفع حتى المخالفات المرورية؟!

إضاءة

كل الشكر والتقدير للدكاترة أنس عنبري، غسان زين، وجدي محمد شرف، ثابت حسن، أطباء العيون في مستشفى الأحمدي على الجهد الطيب والعناية الفائقة أثناء إجراء عملية جراحية دقيقة لعيني التي أتعبتها القراءة والكتابة، راجياً لهم جميعاً السعادة والتوفيق في حياتهم الخاصة والعملية، والشكر موصول لكل العاملين في الجناح الأول من أطباء وممرضين وعاملين بالمستشفى.



[email protected]