أب مفجوع لوزير الصحة: هل يرضيك ما حدث لابنتي؟

هذه قصة مأساة طفلة، بدأت منذ ولادتها قبل عام وتسعة أشهر، ومنذ ذلك التاريخ وأسرتها تعيش المعاناة بين المستشفيات والعيادات وغرف العناية المركزة والحالة من سيئ إلى أسوأ، وقد اختار والدها «الراي» لعرض مأساة ابنته على معالي وزير الصحة الدكتور علي العبيدي راجياً أن يتكرم وينظر إليها بعين الاعتبار للوقوف على الاسباب التي أدت الى هذه المأساة، ووصلت بالطفلة الى هذه الحالة.

وأخذ الوالد المفجوع في عرضه معاناته هو وطفلته قائلاً: أنا والد الطفلة صاحبة هذه القصة المحزنة والتي بدأت بمولد ابنتي هداية يوم 10/ 1/ 2010 والتي ظهرت بعينها نقطة حمراء بعد الولادة بـ 4 ساعات ليحولها الاطباء للعناية المركزة ليجدوا ان هناك تجمعاً دموياً بالرأس وتخرج هداية من العناية بعد 14 يوماً لتكتمل الفرحة ونصحنا الاطباء بمراجعة مستشفى ابن سينا أسبوعياً، وكذلك عيادة الاطفال بمستشفى الفروانية وبعد مرور سنة تقريباً بدأت الكلام، وابلغنا الطبيب في ابن سينا بأنه لا داعي للمراجعة نهائياً لأن معدل النمو بحجم الرأس طبيعي وكمية المياه الزائدة بالرأس ثابتة لا تزيد ولا داعي للمراجعة لأنها كانت قد بدأت الكلام والحركة بصورة طبيعية وتوقفنا عن المراجعة بناء على أمر الطبيب وبتاريخ 3/ 10/ 2011 دخلت هداية مستشفى الفروانية لانها اصيبت بقيء وبعيادة الاطفال حجزها الطبيب وركب لها المحاليل وقال بس تخلص المحاليل هتكون بخير وبعد 3 ساعات تقريباً يعني الساعة 1.30 صباح يوم 4/ 10/ 2011 خلصت المحاليل وهداية لاتفيق فدخلت على الطبيب بسرعة لأبلغه بأن هداية حالتها غير طبيعية فقال لي تعالى بسرعة ورايا واستدعى أطباء العناية وأخبرونا بأنها تحتاج لعملية عاجلة لأن ضغط الماء زائد بالرأس وقالوا ان العملية سهلة ووضعوها على التنفس الصناعي حتى الساعة 8.30 صباحاً وادخلوها لغرفة العمليات لعمل (الشنت) الخارجي وبعد العملية دخلت هداية العناية التي أخبرنا الاستشاري بأنها إن شاء الله ستستعيد الوعي خلال 8 أيام وبعدها هنعمل (شنت) داخلي واستمرت هداية 13 يوماً فاقدة للوعي حتى أخبرنا الطبيب بأنه لابد من عمل (الشنت) الداخلي بمستشفى ابن سينا لأن رأسها مفتوح رغم انها لم تفق وبدأت رحلة عذاب أخرى حيث تحركنا من غرفة العناية الساعة 8.30 صباحاً واستقلت الاسعاف لابن سينا التي أخذنا نجوبها وهداية على الترولي لاستكمال الاجراءات الروتينية القاتلة وحوالي الساعة 3.30 مساء دخلت هداية الى العمليات وخرجت وتم نقلها على الفور بالاسعاف لمستشفى الفروانية بعد ان يئست من محاولات المحايلة على الاطباء حتى يتركوها عندهم للصباح لأنها عاملة عملية ومن الخطورة نقلها الآن فكان الرد روتينياً جداً... (هي مش على قوة ابن سينا ومفيش سرير لها بعناية ابن سينا) المهم رجعنا بالاسعاف للفروانية الساعة 5.30 مساء.

مرت الأيام وننتظر ان تفيق هداية ولكن مازالت على التنفس الصناعي وابلغنا الطبيب بأنها أصيبت بتشنج مرتين لارتفاع حرارتها داخل العناية وبعد فترة ابلغنا الاستشاري بأنه لابد من عمل شق حنجري لها وعملت عملية شق حنجري وبعد ذلك قاموا بنقلها من العناية الى جناح 8 بغرفة تابعة للعناية طبعاً وصفها سهل جداً هي أمام حمام المرضى بالجناح وليس لها باب وأحياناً وأنت بالداخل تلاقي ذبابة أو صرصاراً أو ناموسة المهم تبتسم لأن ابنتك بالعناية وعرضنا نشتري جهاز صاعق للحشرات بصراحة رفضوا وقالوا هيجيبوا ولكن حتى الآن لم يأت... ورضينا بالواقع وبعد مدة تم رفع أجهزة التنفس الصناعي والاكتفاء بالأوكسجين. علمنا بموعد فحص بالكمبيوتر بمستشفى البنك الوطني واصبنا بالذهول عندما أخبرنا الأطباء بأنها أصيبت بشلل رباعي وفقدان بصر وسمع (وهذا كلام الكمبيوتر بمستشفى البنك الوطني) ولكن الحقيقة بأنها ما شاء الله تسمع وتحاول الحركة ولكن ببطء ولكن الطبيب الاستشاري بالعناية قال إنه لا تحسن بالحالة وليس لها علاج طبي عندنا وانها استمرت عندنا بالعناية مدة كبيرة ولذلك لابد من نقلها للجناح 5 ووجود مرافق معها تمهيداً لنقلها للمنزل.

المهم مسؤولة الجناح 5 أبلغت زوجتي انه لازم وجود مرافق 24 ساعة حتى لو خادمة، اسأل سؤال: هل الخادمة تعرف تعمل شفط للبلغم؟ وما فائدة التمريض إذا كان هناك ضروري مرافق؟ وأصلاً لماذا تخرج من الغرفة التابعة للعناية وهي تأخذ الاكسجين وشفط البلغم من القصبة الهوائية وتأخذ حليب عن طريق فتحة بالمعدة؟ ولماذا تخرج ابنتي من المستشفى بحالتها هذه يعني ابنتي دخلت المستشفى على قدميها وترى وتسمع والآن عاوزين يطلعوها محمولة ولاترى وعلى تنفس الأوكسجين من القصبة الهوائية...! ما رأيك يا معالي الوزير... هل ترضى أن يحدث هذا في عهدك لا قدر الله دون أن تحقق في ما حدث؟ استحلفك بالله بالتحقيق في من المتسبب بما حدث وايضاً تسألهم معاليك كم مرة طبيب الأعصاب زارها في هذه السنة تقريباً من تاريخ العملية وأين تقاريره ابنتي من الغرفة التابعة للعناية من دون اتمام علاجها؟ وأنا مؤمن بأن ابنتي لن تُظلم على أرض دولة الكويت.

فأرجو يا معالي الوزير بحث شكواي والتحقيق فيها، جعلكم الله عوناً وسنداً والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه.



البيانات لدى «الراي»





... وشاب أردني يناشد العبيدي

مساعدته في علاج والدته



نداء إلى معالي وزير الصحة الدكتور/ علي العبيدي مع فائق الاحترام والتقدير...

سيدي الفاضل أتوجه بكتابي لكم راجياً مساعدتي حيث انني شاب أردني من مواليد الكويت المعيل الوحيد لوالدتي وراتبي فقط 300 دينار فأرجو من معاليكم مد يديكم الكريمة لمساعدتي بعلاج والدتي لضيق حالتي المادية الصعبة جداً فهي بحاجة ماسة لـ 24 ابرة وتكلفة الابرة الواحدة 367 ديناراً شهرياً».

واسم العلاج VELCADE 3.5 mg لمدة ستة أشهر وقد تمكنت من دفع تكلفة 8 ابر فقط لا غير بما يعادل 3 آلاف دينار فتحتاج حالياً لـ 16 ابرة 4 ابر في الشهر وذلك فقط لمدة 4 أشهر فهي مصابة بمرض السرطان ولديها ملف بمستشفى حسين مكي الجمعة للسرطان، ورقم الملف «63784».

وقد توجهت لسيادتكم وكلي أمل بالمساعدة، فلدي ايجار الشقة 180 دينار فأنا غير متزوج وأعيش مع والدتي فلا أقدر على الزواج فأرجو مساعدتي بعلاج والدتي ولكم من الله عز وجل الأجر والثواب وجعله الله في ميزان حسناتكم ولكم منا الدعاء بالخير والصحة الدائمة لكم.



البيانات لدى «الراي»