المرشحون أوقدوا شعلة السباق إلى مجلس الأمة

1 يناير 1970 10:08 م
| كتب علي العلاس وأحمد خميس |

134 مرشحا ومرشحة طرقوا باب إدارة شؤون الانتخابات أمس ورشحوا أنفسهم للانتخابات المقبلة من بينهم 19 من نواب المجلس المنحل وخمس سيدات، إحداهن رابطت أمام الادارة ما قبل الساعة السابعة صباحا.

ومع التسجيل كان للكلام مذاق آخر، كل أدلى بحديث يعتبر بمثابة برنامج عمل مصغر جدا فقال أحمد السعدون أن قانون التجمعات سيعتبر من أولويات المجلس المقبل، فيما أكد محمد الجاسم أنه سينتقل في ممارسة النقد إلى الجانب العملي في حال وصل إلى مجلس الأمة.

ورأى أحمد الديين أن نسبة التغيير ستكون كبيرة جدا ... جدا ليس في الوجوه فقط بل أيضا في الاتجاهات، ونادى عبد المحسن المدعج بإزالة أشكال التوتر والتأزيم وتوقع محمد الخليفة نسبة تغيير في المجلس المقبل لا تقل عن 50 في المئة.

مزعل النمران قال إن من أولوياته الصحة والتعليم والأمن والبطالة ورأى سعدون حماد أن الدائرة الواحدة تحقق العدالة والمساواة وتمنى الدكتور ناصر الصانع الانطلاق نحو خير الكويت دون مشاحنات.

ودعا صالح عاشور إلى إيصال من لديهم تصورات لخدمة الكويت، أما أحمد المليفي فكان لفريق برلماني يفكر في مصلحة الشعب الكويتي واعتبر علي الدقباسي أن قانون التجمعات هو لتكميم الأفواه ونادى دعيج الشمري بالتعاون من أجل الأفضل وطالب عبد الله البرغش بمكافحة بؤر فساد المال السياسي.

أما عبد العزيز الشايجي فأكد على إيصال سفينة الكويت إلى بر الامان فيما رأى حسين الحريتي في قانون التجمعات قانونا إرهابيا كما رأى في محاربة الانتخابات الفرعية إجراءات تعسفية.

وكان للمرشحات نصيب فدعت جميلة الفودري إلى إيصال المرأة إلى البرلمان لأنها تستحق ذلك ورفعت غنيمة الحيدر شعار خدمة المواطنين واختيار الأنسب وأملت عائشة اليحيى بالتصويت للمرأة من المرأة تحديدا.

وبالنسبة لخارطة الترشيح فقد سجل عن الدائرة الأولى27 مرشحا وعن الثانية 22 وعن الثالثة 25 وعن الرابعة 35 وعن الخامسة 25 مرشحا.

وإلى ما قاله المرشحون:


وقال مرشح الدائرة الثالثة طلال ثنيان الغانم ان اليوم يعد فرصة تاريخية لنمارس من خلاله مشاركتنا في العرس الديموقراطي لكي نعمل على تصحيح المسار لخطط التنمية في البلاد نتيجة للممارسات الخاطئة.

واضاف ان المرحلة الحالية تحتاج إلى تحقيق دعوة صاحب السمو امير البلاد في مرسوم الحل بشأن ضخ الدماء الشابة إلى مجلس الامة وعدم استعمال مجلس الامة كساحة للصراعات بل تحويلها إلى نقطة انطلاق الاصلاح والوفاق.

وقال مرشح الدائرة الرابعة احمد براك الهيفي ان اهم اولوياتي خلال المرحلة المقبلة هي العمل على تطبيق الشريعة الاسلامية واسلمة القوانين.

واضاف ان الشعب الكويتي بات اليوم اكثر وعيا ودراية بمواد الدستور واحتياجاته المتزايدة وفهم اللعبة السياسية، الامر الذي يتطلب معه تحركهم في اتجاه التغيير الذي بات مطلبا شعبيا.

ولفت إلى ان هناك قضايا مهمة جدا يجب معالجتها خلال المرحلة المقبلة كالقضية الاسكانية والصحية والامنية والتعليمية والبطالة.

واعلن مرشح الدائرة الاولى جاسم الخضر ان المرحلة المقبلة تحتاج إلى تعاون كبير بين السلطتين لدفع عجلة الاصلاح في البلد إلى الافضل.

ولفت إلى ان الكويت تعيش اليوم عرسها الديموقراطي الذي يعد فرصة كبيرة امام الناخب لاعادة حسن الاختيار.

وقال مرشح الدائرة الرابعة حسين جليعب ان برنامجي الانتخابي يتضمن تحقيق العدالة الاجتماعية لان الدستور الكويتي يعتبر بين افضل الدساتير التي كفلت العدالة والحرية للمواطن.

واضاف ان هناك بعض المتنفذين الذين يسيطرون على السلطة والثروة معا فلهذا يجب ابتعادهم عن هذه المواقع من خلال تفعيل مواد الدستور وذلك لكي نضرب قوى الفساد في يوم الاقتراع.

وقال مرشح الدائرة الرابعة محمد الخليفة ان حسن اختيار الناخب امانة يجب عليه ان يحفظها في صناديق الاقتراع حين يقف خلف الستارة ليختار من يمثله.

واضاف ان المجلس المقبل سيشهد تغيير اكثر من 50 في المئة من تركيبة الاعضاء السابقين وذلك نتيجة لتقسيمة الدوائر الحالية.

وقال مرشح الدائرة الرابعة شاكر الصالح ان الواجب تقسيم الكويت إلى دائرتين انتخابيتين افضل بكثير من التقسيمة الحالية لانها غير عادلة ومجحفة في حق الكثير من ابناء الشعب.

واضاف ان من اهدافي القضاء على البطالة وتوفير فرصة عمل لكل شاب كويتي بالاضافة إلى حل المشاكل الاخرى التي يعاني منها المواطن كالقضايا الامنية والصحية والاجتماعية.

ومن جانبه، قال مرشح الدائرة الثالثة احمد السعدون ان هذا اليوم يعتبر عرسا ديموقراطيا إلا انه مع الاسف الشديد اثر على جماله قانون التجمعات الذي يعتبر قانونا سيئا جدا ولهذا نتمنى من الحكومة ان تعيد النظر به مرة اخرى لانه سيكون من اولويات المجلس المقبل.

واضاف ان المجلس المقبل سيشهد تغييرا كبيرا قد يصل إلى 58 في المئة وهذا امر طبيعي لمتطلبات المرحلة المقبلة.

وقال مرشح الدائرة الثالثة احمد الديين ان المعركة الانتخابية ستنطلق في 17 مايو المقبل خاصة ان الطابع السياسي قد يختلف في هذه الانتخابات نتيجة لمعطيات المرحلة.

واضاف ان هناك تراجعا شاملا في كافة المجالات التي تتطلب اصلاحا شاملا لتطوير الخدمات المقدمة حتى يتمكن المواطن من الحصول على افضل خدمة مقدمة اليه.

وتابع ان نسبة التغيير ستكون كبيرة جدا جدا لكن ليس في الوجوه فقط بل في الاتجاهات وهذا ما لمسته من خلال جولاتي في الدائرة لان الطبقة السياسية فشلت سواء كان ذلك على مستوى السلطة التشريعية او التنفيذية.

وبين انه قام بالتحالف مع المرشح محمد عبدالقادر الجاسم بهدف العمل معا على تقديم افضل الخدمات ودفع عجلة الاصلاح والتطوير.

ومن جانبه، قال مرشح الدائرة مزعل النمران ان اهم المشاكل التي سأناقشها خلال المجلس المقبل هي البطالة والصحة والامن والتعليم.

واضاف ان من الواجب على المرشحين الابتعاد عن كل اشكال التجريح والاساءة لاي شخص لاننا نريد ان يكتمل عرسنا الديموقراطي بأحلى صوره.

وقال مرشح الدائرة الاولى عبدالمحسن المدعج ان هذه المناسبة من اهم الاعراس بالنسبة للكويت والتي نتمنى ان تكون انطلاقة جديدة لمرحلة مقبلة تزيل اشكال التوتر والتأزيم السابقة.

واضاف اننا الان امام مرحلة مفصلية فيها قانون التجمعات والتشاوريات مع اهل الكويت جميعا لانها ليست مقتصرة على فئة دون سواها.

وقالت مرشحة الدائرة الثالثة جميلة الفودري ان برنامجي الانتخابي سيقوم على خدمة الناخبين دون محاباة لفئة على اخرى.

واضافت ان المرأة الكويتية باتت تستحق الوصول إلى المجلس لانها اصبحت اكثر وعيا بالحياة البرلمانية من اي وقت مضى.

وتابعت ان المرحلة المقبلة تحتاج إلى تضافر جهود الناخبين لاختيار المرشح الانسب للمرحلة المقبلة.

ومن جانبها، قالت مرشحة الدائرة الثالثة غنيمة الحيدر ان ترشحي جاء بهدف تحقيق المساواة والعدالة بين أبناء المجتمع الكويتي.

وأضافت ان عضوية مجلس الأمة لا يمكن اعتبارها أمرا فخريا بل هي منصب لخدمة المواطنين والناخبين جميعا الأمر الذي يتطلب اختيار الانسب للوصول إلى البرلمان.

وطالب مرشح الدائرة الرابعة فهد سماوي الحكومة باضافة مادة جديدة على قانون الانتخابات تلزم من خلالها المرشحين تقديم الذمة المالية مع طلب الترشيح.

وشدد على ان عضوية مجلس الأمة لا تهدف الى الثراء والمنافسة بل يجب ان تكون لخدمة الوطن والمواطنين وان تعمل الحكومة على محاربة المال السياسي الذي قد ينتشر في الانتخابات الحالية.

وقال مرشح الدائرة الثانية محمد عبدالقادر الجاسم ان ترشحي متحالفاً مع أحمد الديين تحت شعار «تصحيح المسار» لان الكويت تمر بمرحلة مفصلية خاصة ان هناك خللا سواء كان استراتيجيات الحكم أو الحكومة.

ولفت الى ان الفترة السابقة شهدت محاولات عديدة لتوجيه النقد للأداء الحكومي بهدف مستقبل الكويت وتنظيف العمل السياسي وتطهير البيئة السياسية.

وتابع في الفترة السابقة اكتفيت بتوجيه النقد عن طريق الكتابة والآن آن الأوان لممارسة هذا النقد عمليا في حال وصولي الى مجلس الأمة للمساهمة في تصحيح مسار العملية الديموقراطية.

وقال مرشح الدائرة الأولى كاظم ابل ان وقت التحضير الانتخابي قصير جدا لكن علينا العمل لانجاح العرس الديموقراطي.

واضاف ان برنامجي الانتخابي سيركز على ثلاثة محاور والتي تختص بالطفل كونه يشكل 40 في المئة من اعداد المجتمع.

ومن جانبها، قالت مرشحة الدائرة الثالثة عائشة اليحيى ان أصوات النساء تفوق اعداد الرجال لذا يجب من كل ناخبة تفهم هذه المرحلة والتصويت للمرشحة لايصال صوت المرأة الى قاعة البرلمان.

واضافت ان للمرأة حقا في الترشيح الامر الذي أقره الدستور ولهذا يجب ان نعمل وفق هذا الحق حتى نتمكن من ايصال رسالتنا الى مجلس الأمة.

ومن جانبه، قال مرشح الدائرة الخامسة سعدون حماد العتيبي ان الدوائر الخمس لا تحمل العدالة بين المواطنين ولهذا فان الواجب اقرار الدائرة الواحدة حتى تتحقق العدالة والمساواة؟

وأضاف ان منع الانتخابات الفرعية أتى متأخرا ولم يطبق منذ وقت سابق لان القبائل لها الحق في التشاوريات لتنظيم نفسها.

ومن جانبه، قال مرشح الدائرة الخامسة عبدالله البرغش ان الواجب على الأجهزة الحكومية ان تتوجه الى بؤر الفساد التي تستخدم المال السياسي لافساد البلاد والعباد.

وطالب الحكومة ألا تضع كل قواتها تجاه اللجان التشاورية لابناء القبائل فقط بل يجب عليها الالتفات الى مصلحة الوطن والمواطنين.

ومن جانبه، قال مرشح الدائرة الثالثة الدكتور ناصر الصانع ان مشاركته في العرس الديموقراطي عبر ترشيح نفسه في المجلس الجديد ومعاودة مسيرة الحياة النيابية والانطلاق بها نحو خير الكويت وتقدمها دون أي مشاحنات أو بغضاء حتى نتجاوز العقبات التي تضعها قوى الفساد التي أخرت البلد والعقليات المتخلفة التي لا تعرف كيف ترتقي بتنمية البلد.

وأضاف الصانع انهم يرغبون بتعامل راق مع الدستور الكويتي ونرفض قانون التجمعات، مؤكدا ان المجلس القادم ستصادف عودته خطة انمائية ومخطط هيكلي جديد نتوقع صدوره قريبا، معربا عن أمله ان يختار الشعب الكويتي المرشحين الافضل، فصاحب السمو عاد اليهم ونتمنى ان يكون اختيار الفريق الوزاري حتى تصل الكويت الى خطوات متقدمة في مسيرة التنمية.

وأعرب مرشح الدائرة الاولى صالح عاشور ان يصل للمجلس القادم مرشحون لديهم تصورات تخدم الكويت في كل مجالات الحياة المختلفة لرفع مستوى معيشة المواطن، مؤكدا ان الانتخابات المقبلة سوف تكون نتائجها مختلفة عن الماضية وعلى الحكومة ان تقرأ الشارع جيدا بدلا من قيامها باصدار مراسيم الضرورة كقانون التجمعات والتعامل مع الفرعيات بطريقة بوليسية.

وأشار عاشور الى ان الحكومة القادمة هي حكومة تأزيم وليس المجلس الذي يمد يده ويتعاون معها الا ان الحكومة لا رؤية لديها، موضحا ان الدائرة الواحدة صعبة جدا إذا ما طبقت كونها خليطاً من التيارات والقوائم التي لم تتضح ولم تتحدد ملامحها السياسية.

بدورها، قالت مرشحة الدائرة الثانية الدكتورة سلوى الجسار ان ترشيح نفسها لعضوية مجلس الأمة القادم تعني لها ا لكثير حيث يسجل اضافة عريقة في تاريخ السياسة الكويتية خصوصا بعد ما مرت فيه الدولة من أزمات سياسية، مشيرة إلى ان مجلس الأمة السابق من أكثر المجالس تسجيلا للاستجوابات وشكلت خلاله خمس حكومات ما خلق نوعا من التأزيم السياسي الذي أحدث ردة فعل غير مقبولة لدى الشارع الكويتي.

وبينت الجسار ان الناخبين لديهم رؤية ومتطلبات جديدة للمرحلة المقبلة التي يجب ان يكون عليها مجلس 2008 التي سوف يحمل كثيراً من التغيرات للحد من مراحل التأزيم التي مرت بها الكويت.

ومن جانبه، أمل مرشح الدائرة الأولى عبدالواحد العوضي «ان يوفق أهل الكويت باختيار 50 عضوا، واذا كانت هناك امنيات فهي ان يكون المجلس القادم الأفضل من حيث التشريع والرقابة ونتمنى ان نبتعد في هذه المرحلة التاريخية عن كل ما يعكر الصفو والوحدة التي يجب المحافظة عليها».

وأضاف «اننا نعيش في انتخابات وهي خدمة لهذه الارض الطيبة لذا نريدها ان تكرس الوحدة الوطنية المنشودة».

وقال «إذا كان هناك عزوف في عدم حضور الناخبين فاننا ندعوهم بالحضور والمشاركة لان عدم حضورهم لا يكتمل هذا العرس الديموقرطي».

ومن جانبه قال مرشح الدائرة الثانية دعيج الشمري ان وجودنا اليوم لتقديم طلب الترشيح انهى كل الاشاعات التي ظهرت على الساحة خلال الايام الاخيرة حول تعليق المجلس والحياة البرلمانية.

واضاف ان المرحلة المقبلة تحتاج إلى تضافر الجهود بين جميع اعضاء السلطتين وذلك لدفع عجلة التقدم والرقي والاصلاح نحو الافضل لبلدنا الكويت.

واكد مرشح الدائرة الرابعة المحامي نواف ساري المطيري ان قانون التجمعات الذي اصدره مجلس الوزراء سيسقط في اول جلسة من جلسات مجلس الامة القادم.

واضاف ان قانون التجمعات الذي استندت عليه الحكومة واصدرته مخالفا لحرية الرأي وقد ساهمت باسقاطه ورفضه من قبل المحكمة الدستورية.

من جانبه قال مرشح الدائرة الثالثة أحمد المليفي انه سيبدأ رسميا اليوم بتدشين حملته الانتخابية بعد تقدمه للترشيح رسميا معلنا بذلك انتقال الكويت إلى مرحلة جديدة متطورة على الساحة السياسية.

ولفت إلى ان العمل وفق الدوائر الخمس سوف يسهم في ازالة بعض الشوائب التي كانت موجودة، آملا ان يسعى الجميع إلى ايصال فريق سليم من اعضاء المجلس يفكر في مصلحة الشعب قبل مصالحه الخاصة حتى تنتقل الكويت من مرحلة بدائية إلى اخرى جديدة يرتقي فيها النواب في حوارهم وتخاطبهم.

ومن جانبه قال مرشح الدائرة الرابعة علي الدقباسي ان مناقشة الحكومة لقانون منع التجمعات شاب وشوه العرس الديموقراطي الذي تعيشه الكويت خلال هذه الايام.

واضاف ان هذا القانون من شأنه تكميم الافواه في وقت نتطلع فيه إلى مزيد من الحريات وخاصة اننا مقبلون على حياة جديدة ستتحدد ملامحها في يوم السابع عشر من شهر مايو المقبل.

وطالب مرشح الدائرة الاولى المستشار حسين الحريتي سمو رئيس مجلس الوزراء بعدم الموافقة على قانون التجمعات الذي صدر اخيرا كونه يسلب المجتمع الكويتي حرياته، واصفا اياه بانه قانون ارهابي.

وقال الحريتي ان الاجراءات التي تقوم بها الحكومة تجاه محاربة الفرعيات واستخدام وزارة الداخلية لكل وسائلها من مدرعات وقوات خاصة وغيرها تعتبر اجراءات تعسفية ضد الشعب الكويتي، مشددا على ان الحكومة يجب عليها ان تعد دراسة قبل تنفيذ ما تريد.

وبدوره قال مرشح الدائرة الثالثة عبدالعزيز الشايجي ان الوقت قد حان لتحمل المسؤولية من قبل المواطنين واعضاء مجلس الامة والاسرة الحاكمة الذين يجب ان يسيروا بسفينة الكويت إلى بر الامان، مشيرا ان الجميع متفائل من المرحلة المقبلة من البرنامج الحكومي الذي يحقق كافة الاهداف المنشودة لدفع مسيرة التنمية في البلد.

واضاف ان اعضاء مجلس الامة الجدد يجب ان يركزوا على برنامج الحكومة المقبل وتطبيقه في ظل التداعيات التي مرت بها البلاد في عدة قضايا ومنها الفرعيات وازالة الدواوين وغيرها من القضايا التي تقلق المجتمع الكويتي.

وقال مرشح الدائرة الاولى محمد الكندري ان اصلاح السلطة التشريعية هو البوابة الرئيسية للاصلاح الشامل في جميع القضايا التي تعاني منها البلاد.

واضاف ان هذه المرحلة تعتبر مرحلة تحد كبير تتطلب قيام الناخب بمسؤوليته في تقييم ومحاسبة الاعضاء السابقين حسب انجازاتهم ومواقفهم حتى يتم اختيار الانسب وفق معطيات المرحلة المقبلة.

وتمنى مرشح الدائرة الثانية خلف دميثير ان يكون المجلس القادم «مجلس انجاز وتنمية وتعاون واداء متميز يثمر عن دفع عملية التنمية التي تأخرت قليلا، متمنيا ان يبتعد الجميع عن اثارة التأزيم بين السلطتين.

وقال دميثير ان الاحتمالات إلى الآن واردة للدخول في تحالفات مع بعض المرشحين وسأحرص في حال قررت التحالف مع اي مرشح ان يكون مع ابناء منطقة الصليبخات الاقرب لي.

ومن جانبه قال مرشح الدائرة الثانية مؤيد الخلف ان ظاهرة شراء الاصوات تعتبر اكثر خطرا من الفرعيات التي تساهم في تدمير البلد.

وطالب القيادات العليا في البلد تطبيق القانون على الجميع لكي لا يشعر المواطن بالتفرقة.

وتابع ان قانون منع التجمعات الذي صدر اخيرا تم رفضه من قبل المحكمة الدستورية الامر الذي يؤكد ضرورة اعادة النظر فيه مرة اخرى.

واضاف ان المرحلة الحالية تحتاج إلى حسن اختيار الناخب للمرشح الذي يكون قادرا على تحمل المسؤولية وايصال الرسالة تحت قبة البرلمان وهذا لن يتأتى الا من خلال اختيار القوي الامين الذي لن يخاف في الله لومة لائم حتى يكون الصوت الصادح بالحق تحت قبة عبدالله السالم في مجلس الامة.

النائب الأسبق ومرشح الدائرة الخامسة فهد الميع اعتبر ان قانون التجمعات ليس قانوناً يتمتع بالضرورة لكي يخرج بهذا الوقت لأن البلد لا يحتاج حالياً لقانون يمنع التجمعات في ظل هذا العرس الديموقراطي الموجود فهذا القانون لن يمر في مجلس الأمة.

وأشار إلى ان «ما حصل من احداث أخيراً يمكن ان نصفه بما يحصل في غزة وفي احداث الدول البوليسية ولكن اهل الكويت لم يعتادوا هذا الأمر وشيمهم العطاء دائماً المحبة والمودة وكان اجدى بوزارة الداخلية ان ترسل ضابط مباحث او  رجلين ممن تثق بهم ويدخلون وفق تصريح النيابة ويتخدون اجراءاتهم القانونية وليس تطبيق القانون بقنابل وآليات عسكرية».

وقال مرشح الدائرة الخامسة عبدالله مهدي العجمي ان قانون التجمعات يعد بمثابة الردة عن القانون، وتكميم للأفواه وفيه تجن وجور على المواطنين.

وعن قضية المداهمات التي جرت في الأيام الأخيرة أكد العجمي انه مع تطبيق القانون لكن ان «تزيد» وترعد الحكومة في تطبيق القانون على الضعفاء من المواطنين فهذا مرفوض، خاصة وان ما قامت به القبائل هو تشاور وهو امر غير مذموم.

ومن جانبه تمنى مرشح الدائرة الثانية خالد السلطان ان «تشهد العملية الانتخابية الحالية ممارسة ديموقراطية وتكون بعيدة عن شبهات ممارسات المال السياسي» مشيراً إلى وجود مؤشرات على استخدام الرشاوى في الدائرة الثانية.

بدوره بين مرشح الدائرة الثالثة جمال الكندري ان كشف الذمة المالية للمرشحين خطوة جيدة في طريق الاصلاح مؤكداً انه على اتم استعداد لتقديم كشف بذمته المالية اذ ان الحركة الدستورية هم أول من اعلن عن  ذمة اعضاء الحركة المالية.

ووصف مرشح الدائرة الثالثة نواف الفزيع مجلس الأمة المقبل بأنه «تسونامي تشريعي» للدفاع عن الطبقة المتوسطة.

واعتبر مرشح الدائرة الأولى احمد لاري ان اقرار تقسيمة الدوئر الخمس هي بمثابة قنطرة للعبور إلى الدائرة الواحدة التي ستريح كافة المواطنين.

وقال لاري «سنركز في حال وصولنا إلى قبة المجلس على قضايا التعليم والصحة ورفع مستوى المعيشة ودخل المواطن، خاصة بعد ارتفاع مستوى الاسعار».

وأكدت المرشحة عن الدائرة الرابعة سلوى المطيري انها اعلنت نيتها الترشيح منذ شهر تقريباً معربة عن امنيتها في دعم الحكومة للمرأة.

وعن مدى تأييد القبيلة لها قالت ان هناك دعماً وتأييدا من قبيلتها.

واستنكر مرشح الدائرة الرابعة الدكتور براك النون ممارسات الأجهزة الأمنية في حق ابناء القبائل وما شهدته من اعمال عنف تنوعت ما بين الضرب بالرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع وغيرها من الوسائل مؤكداً ان اعضاء مجلس الأمة المقبل سيكون لهم وقفة جادة لمناقشة هذه الأفعال التي ربما تنفع في بلدان اخرى غير الكويت.

وأكد مرشح الدائرة الثالثة علي العمير انه «لم يعقد اي تحالفات مع اي جهة كانت كما انه لم يجر أي اتصالات بهذا الشأن» مضيفاً ان «التحالفات مشروعة وانه يبحث عن تحالف ولكن بشرط ان يكون هناك انسجام فكري بين المتحالفين».

وقال مرشح الدائرة الخامسة عصام الدبوس  ان تقديم المرشحين لبيان الذمة المالية هو حكم على النوايا واي مرشح مخير بذلك سواء قدمها ام لم يقدمها.

وقدم مرشح الدائرة الثانيه هيثم الشايع ان ارتفاع نسبة شريحة الشباب في المجتمع الكويتي ووصولها إلى اكثر من 60 في المئة من عدد المواطنين مدعاة للتفكر بواقعية في القضايا التي تلامس متطلبات واحتياجات هذه الفئة العمرية الكبيرة.

وقال ان اختياره لخوض غمار العمل السياسي جاء لإيمانه العميق بحق الشباب في اخذ مواقع المسؤولية لبناء الكويت.




العصيمي: سنقدم الخدمات كافة

لمساعدة المرشحين


تفقد وكيل وزارة الداخلية المساعد للشؤون القانونية اللواء الدكتور خالد العصيمي مقر ادارة شؤون الانتخابات وقال للصحافيين اثر الجولة ان الوزارة ستقدم كافة الخدمات لمساعدة المرشحين في عملية تسجيلهم، معربا عن سعادته بان تشارك الوزارة في العملية الديموقراطية من خلال تسهيل مهامهم خاصة بعد الاقبال الشديد على التسجيل .

 واضاف العصيمي ان الوزارة تعتبر جهة تنفيذية لقرارات مجلس الوزراء في قانون الانتخابات والاعلانات وهي ملزمة بوضع اللوحات الاعلانية لكافة المرشحين، مؤكدا ان هناك تنسيقا بين الوزارة وبلدية الكويت لمراقبة الاعلانات الانتخابية .


علي مراد:

جميعهم مستوفون الشروط


أعلن مدير إدارة شؤون الانتخابات علي مراد ان «عدد طلبات الترشيح في اليوم الأول وصل إلى 134 مرشحا ومرشحة منهم 5 مرشحات في مختلف الدوائر الانتخابية».

وقال مراد في تصريح للصحافيين: «ان جميع المرشحين الذين تقدموا مستوفون الشروط الانتخابية ولم توجد أي عوائق وفقا لما تضمنه بيان وزارة الداخلية».

واشار إلى ان «عملية تنظيم المقرات الانتخابية ستكون مشتركة بين وزارة الشؤون ووزارة التربية ووزارة الداخلية إذ ستعقد المؤتمرات الانتخابية في مسارح المدارس وقاعات تنمية المجتمع وصالات الافراح».

وقال ان «رسوم تأمين المقرات 3 آلاف دينار»، مؤكدا ان «توزيع المقرات أمر يخضع لضوابط وستوزع بشكل عادل».


من عملية التسجيل




• المرشح بدر العسلاوي نسي جنسيته عندما جلس لتسجيل طلب الترشيح.

• المرشح خالد السلطان أنهى تسجيل طلب الترشيح ثم خرج دون ان يدفع الـ50 دينارا ثم عاد لدفعها.

• حضر عدد كبير من المرشحين في الساعات الأولى لفتح باب الترشيح وصل العدد إلى 30 مرشحا.

• أولى المرشحات حضورا إلى الإدارة المرشحة غنيمة الحيدر التي تواجدت الساعة السادسة و45 دقيقة.

• سمحت إدارة الانتخابات بدخول المرشحين إلى قاعة التسجيل بخلاف ما كان سائدا في الانتخابات السابقة.


 


134 مرشحاً في اليوم الأول


الدائرة الأولى (الشرق - الدسمة - المطبة - دسمان - بنيد القار - الدعية - الشعب - فيلكا وسائر الجزر - حولي - النقرة - ميدان حولي - بيان - مشرف - السالمية - البدع - الرأس - سلوى - الرميثية - ضاحية مبارك العبدالله)


• احمد حاجي علي عبدالله لاري

• أحمد مساعد محمد المدعج

• أيمن علي محمد علي الخرس

• جاسم محمد خضر حسن الخضر

• جمال أحمد جمال محمد الكندري

• حسين سعد حسين احمد حسين بوحمد

• حسين ناصر محمد ناصر الحريتي

• خليل ابراهيم محمد حسين الصالح

• صالح احمد حسن عاشور

• صالح عبدالعزيز علي عبدالله البديوي

• صالح محمد صخي غذافة العنزي

• عبدالله يوسف عبدالرحمن يوسف الرومي

• عبدالمجيد عبدالله خلف اسماعيل البناي

• عبدالواحد محمود محمد محمود العوضي

• عبدالعزيز مكي حسين الجمعة

• عبدالمحسن مدعج محمد المدعج

• علي حسين غلوم حيدر البلوشي

• عيسى حجي موسى

• فوزي ابراهيم عبداللطيف ابراهيم الدويسان

• كاظم عباس حسن أبل

• محمد حسن يوسف علي محمد شهاب الكندري

• محمد عبدالوهاب عباس خورشيد

• محمد عيسى محمد علي حسن

• مخلد راشد سعد غريب العازمي

• نبيل عبدالهادي مضحي مبارك الغريبة

• نواف سليمان علي الخميس الفزيع

• وليد احمد يعقوب يوسف


(إجمالي المرشحين في الدائرة: 27)




الدائرة الثانية (المرقاب - ضاحية عبدالله السالم - القبلة - الشويخ - الشامية - القادسية - المنصورية - الفيحاء - النزهة - الصليبخات - الدوحة - غرناطة - القيروان)


• احمد حسين حجي رضا فيروز

• احمد علي عبدالله ديين

• بدر عبيد مبارك الصالح البذالي

• بدر نعير نعير فلاح الهاجري

• خالد سلطان بن عيسى

• خلف دميثير عجاج جازع العنزي

• دعيج خلف حسن خلف الشمري

• سلوى عبدالله عبداللطيف الجسار

• صلاح عبدالرحمن عبداللطيف عبدالرحمن الجسار

• طلال محمد سيف سليمان البذالي

• عبدالله متعب مسفر مرزوق العرادة

• عبداللطيف عبدالوهاب عبدالرحمن مبارك العميري

• عدنان ابراهيم طاهر حجي المطوع

• علي عدنان السيد مصطفى عنبر الرفاعي

• فراج فهد سعدون براد المطيري

• مؤيد عبدالله خلف السعيد

• محمد عبدالقادر الجاسم

• محمد مفرج عاصي مفرج المسيلم

• مرزوق عايض مرزوق فهد البنيان

• مناور سلمان عويض البطحاني العازمي

• هيثم حمد عبدالعزيز محمد الشايع

• وليد محمد جاسم محمد حسين


(اجمالي المرشحين في الدائرة: 22)


الدائرة الثالثة (كيفان - الروضة - العديلية - الجابرية - السرة - الخالدية - قرطبة - اليرموك - ابرق خيطان - خيطان الجديدة - السلام - الصديق - حطين - الشهداء - الزهراء)


• أحمد عبدالمحسن تركي المليفي

• احمد عبدالعزيز جاسم السعدون

• باسل جاسر خالد الجاسر الراجحي

• بدر ناصر معتوق ابراهيم العسلاوي

• جاسم محمد سعود صايد الراجحي

• جاسم محمد عبدالرسول حسن حيات

• جميلة عباس عبدالوهاب غافل الفودري

• حمد ابراهيم عبدالرحمن عثمان التويجري

• روضان عبدالعزيز العبدالله الروضان

• سالم دعسان عيد رشيد الدعسان

• طلال فهد يوسف ثنيان الغانم

• عائشة صالح يحيى الخليفي

• عباس ماجد ابداح عباس بوردن

• عبدالعزيز حمد محمد صالح الشايجي

• عبدالوهاب محمد عبدالحميد اسماعيل الكندري

• علي صالح محمد صالح العمير

• علي عبدالله خلف السعيد

• علي عبدالله علي حاجيه دشتي

• غنيمة محمد عثمان الحيدر

• فاضل حمزة عباس خورشيد

• محمد عبدالرحمن محمد البراك

• معاذ خالد المسعود الفهيد

• ناجي عبدالله يوسف عبدالله العبدالهادي

• ناصر جاسم عبدالله خليفة الصانع

• نامي يوسف عبدالله عثمان النامي


(اجمالي المرشحين في الدائرة: 25)


الدائرة الرابعة (الفروانية - الفردوس - العمرية - الرابية - الرقعي والأندلس - جليب الشيوخ - ضاحية صباح الناصر - الشدادية - صيهدالعوازم - الرحاب - العضيلية

 العارضية - اشبيلية -  ضاحية عبدالله المبارك - الجهراء الجديدة - الصليبية والمساكن الحكومية - مدينة سعدالعبدالله - الجهراء ومنطقة البر)


• أحمد براك سالم حطاب الهيفي

• بدر رزقان فريح راشد الرشيدي

• براك ناصر فلاح النون

• جمال مبارك عبدالهادي المليفي النصافي

• حسين جليعب حسين دغيم السعيدي

• حسين قويعان محمد الشريف المطيري

• خالد رفاعي محمد الشليمي

• خالد عبدالله ناصر عايض الرشيدي

• رجا حجيلان شباب المطيري

• سعد حمد رويشد العازمي

• سعد مفرح مبارك زمانان العجمي

• سعود تيعان نافل البغيلي الرشيدي

• سلوى محمل ضيف الله منيع المطيري

• شاكر عبدالكريم محمد حسين صالح حسين

• صالح عبدالله مطلق مفرج المسيلم

• صالح محارب غريب فالح الجسار

• طرقي سعود نهار جديع المطيري

• عبداللطيف عباس حبيب مناور المسيلم

• عبدالله مدلول فرحان الجنفاوي

• عبدالله صالح فهد نومان المطوطح

• علي دخيل شافي جزاع العنزي

• علي سالم الجعيلان الدقباسي

• عمر فريح مجبل مطير الشريجة الرشيدي

• عواد محمد عبدالله ملوح الظفيري

• عيد شامان عايد عيد المطيري

• فهد سماوي علوي محمد الضفيري

• فيصل محمد ناصر حمد العنزي

• محمد حمود زامل الفجي

• محمد خليفة مفرج الخليفة

• محمد متعب عبيد راشد المطيري

• مزعل محمد هادي محمد النمران

• مناور بيان مناور فلاح الراجحي

• نايف عبدالعزيز عبدالله علي العنزي

• نواف ساري نهار المطيري

• يوسف سليمان هديبان عواد الرشيدي


(اجمالي المرشحين في الدائرة: 35)


الدائرة الخامسة (الأحمدي - هدية - الفنطاس والمهبولة - أبو حليفة - ضاحية صباح السالم - الرقة - الصباحية - الظهر - العقيلة - القرين - العدان - القصور

مبارك الكبير -  ضاحية فهد الأحمد - ضاحية جابر العلي - الفحيحيل - المنقف - ضاحية علي صباح السالم وميناء عبدالله - الزور - الوفرة)


• بداح محمد فهيد

• بشير عجاب شمروخ عجاب

• جابر سعد خنيفر عايد العازمي

• حمود محمد ناصر احمد الحمدان

• حميد عبيد سلمان رجا الشمري

• خليل ابراهيم نصار محمد الشمري

• سعدون حماد عبيد مزعل العتيبي

• سودان علي عقاب سعيد الشمري

• عبدالصمد صالح محمد مصبح الدشتي

• عبدالله حشر عايد البرغش

• عبدالله مهدي عبدالله حمد العجمي

• عبدالعزيز عبدالله عبدالعزيز عبدالله الدويش

• عدنان روضان غدنان روضان جوده

• عصام سلمان عبدالله جاسم الدبوس

• عماد فالح عوض جلوي الجلوي

• عيسى اسماعيل صفر حسين بهزاد

• فهد دهيسان زبن حزمي اللميع

• فهد عبدالله عيد ناشر العصيمي

• فواز شجاع فيحان البادي العتيبي

• فيصل محمد احمد حسن الكندري

• محمد فالح عبيد عايد العجمي

• محمد هادي هايف عبدالله الحويله العجمي

• مرزوق فالح عايض الحبيني العازمي

• نوري خلف شاوي عبدالله القلاف

• يوسف حسن محمد يوسف


(اجمالي المرشحين في الدائرة: 25)



ادخال بيانات المرشحين




إدارة شؤون الانتخابات ازدحمت امس  (تصوير احمد عماد)




الفودري تدفع مبلغ التأمين




... وموظفة تعد




وكيل «الداخلية» في جولة داخل الإدارة




سباق بين المصورين




تقديم طلب الترشيح




...ودفع التأمين




تقديم شهادة الجنسية




تصوير مستندات




تدقيق




زحمة سير مع بدء فتح باب الترشيح