عبد الناصر السعيد: لا قلق بعد اليوم في مشكلة «الذكر المدفون» عند الأطفال

نصح استشاري جراحة المسالك البولية للأطفال(البورد الكندي/ جامعة ميجيل/ مونتريال) الدكتور عبد الناصر السعيد بعدم إجراء عملية الطهارة للاطفال الذي يكون ذكرهم مدفونا، وتأجيلها لغاية بلوغ الطفل السنة الأولى من عمره، وبعدها يتم إجراء عملية الطهارة وإبراز الذكر للخارج في عملية واحدة، مؤكدا ان نتائج العملية ممتازة وتستغرق حوالي ساعة ونصف الساعة ثم يعود الطفل إلى منزله في نفس اليوم.

وعرف السعيد، الذكر المدفون عند الأطفال بأنه تشوّه خلقي يولد مع الطفل الذكر، ويكون فيه الذكر مدفونا للداخل، ويعتقد الوالدين أن حجم ذكر طفلهم صغير وهذا غير صحيح على الإطلاق لأنه يكون مدفونا وراجعا للداخل ما يُكوّن هذا الانطباع عند الأهل، مبينا ان حجم الذكر المدفون يكون طبيعيا كالأولاد الآخرين الطبيعيين.

وقال: واجهت خلال فترة عملي في مجال المسالك البولية للأطفال حالات لأطفال كان لديهم الذكر مدفون وللأسف فقد تم إجراء عملية الطهارة وحصل لهم مضاعفات طبية صعبة نتيجة لعملية الطهارة، مبينا ان بعض الأولاد تُجرى لهم عملية الطهارة بعد اليوم الأول للولادة ولديهم الذكر مدفون، وهنا أنصح أهل هؤلاء الأطفال بإجراء عملية إبراز الذكر لأن النتائج مشجعة للغاية، وستعمل على تجنيب الطفل تأثيرات نفسية عندما يكبر بسبب كون ذكره مدفونا، وهذه الحالات لاتتحسن عادة من دون إجراء العملية.