المتضرر طالب لقاء مع الشيخ نواف الأحمد
الحكومة انتزعت من مواطن «هبة» منحه إياها سمو ولي العهد
1 يناير 1970
07:47 ص
| كتب عبدالله فهمي |
لم يكن مواطن يعلم أن ما «وهبه» له ولي العهد سمو الشيخ نواف الأحمد الصباح في العام 1958 ستنتزعها منه الحكومة ضاربة بعرض الحائط عقد اثبات التملك بالهبة الذي وثق بدائرة التسجيل العقاري وشهد عليه شاهدان عدول.
المواطن الذي لجأ إلى «الراي» بعد أن تقطعت به السبل ليروي قصته التي تعود الى الثاني عشر من أغسطس العام 1958، ذلك اليوم الذي وهب فيه الشيخ نواف الأحمد الصباح قطعة أرض في منطقة أبوحليفة لابيه وبموجب عقد اثبات تملك بالهبة، تم توثيقه في دائرة التسجيل العقاري بتاريخ 29 يونيو 1959 آلت ملكية تلك الأرض لوالده.
وقال المواطن «سارت الأمور على خير ما يرام، وطيلة أكثر من عشرين عاماً، لم ينازع أحد أبي في ملكية تلك الأرض، حتى جاء العام 1984، حين تفاجأت بآلات حفر تشق طريقها الى أرضنا، ولما تساءلنا عن دوافع ذلك الهجوم، أطلعونا ان الحكومة بسطت (يدها) عليها لبناء مدرسة ومواقف سيارات عليها».
وأضاف المواطن «مرت كل تلك السنين ولما فشلت جميع محاولات ابي استرداد أرضه صبرنا، ولكن لإيماني بأن الساكت عن الحق شيطان أخرس قررت أن أطلب مقابلة سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح لكن باءت محاولتي بالفشل».
وزاد المواطن «ضعفت قواي وبح صوتي، فلم أجد من يسمع لي أو يرفع الظلم عنا طيلة تلك السنوات، فلجأت الى (الراي) كي تصل بما تبقى لي من صدى صوت الى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ليعلم أن ما وهبه لنا منذ سنين طويلة، انتزعت منا، من دون أن نعوض حتى عنه».< p>< p>< p>< p>