«شباب الكويت وأطباء المستقبل جادون في تحقيق الرؤية التي نحملها لهذه الكلية»

هند الصفران: مشروع «أطمح لأكون» لتلبية حاجة طالب «الطب» كي يرتقي بتعليمه

1 يناير 1970 04:02 م
إعداد أنور الفكر

كتب محمد نزال

أعلنت رئيس لجنة التطوير والمناهج برابطة طلبة الطب الكويتية بكلية الطب بجامعة الكويت هند الصفران، عن انطلاق مشروع «Aspiring to be - اطمح لأكون»، والمعني بتطوير وتحديث برامج كلية الطب الدراسية.

وذكرت الصفران في المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء أمس الأول، أن رابطة طلبة الطب الكويتية اسست مشروع «أطمح لأن اكون» عام 2011-2012، وذلك للحاجة الملحة من قبل طالب الطب بجامعة الكويت كي يرتقي بتعليمه».

وبينت الصفران أن «الرابطة ارتأت كونها الممثل الرسمي لطلبة الطب، ان تحمل على عاتقها مسيرة تطوير المنهج التعليمي في كلية الطب، فقد قامت لجنة التطوير والمناهج بإقامة المشروع الكفيل بهذه النقلة النوعية في التعليم والذي سيكفل تخريج أطباء ذوي كفاءة أعلى».

وأشارت الصفران إلى أن «المشروع مر بمراحل عدة، حرصنا خلالها على أخذ آراء الطلبة ووجهات نظرهم واقتراحاتهم، عبر توزيع استبانات حول هذا الشأن ومن ثم دراستها، والخطوة التي كانت اكثر اهمية هي الاجتماع الرئيسي في عطلة الصيف بعمادة كلية الطب فقد تم تمثيل آراء الطلبة في هذا الاجتماع الرئيسي للمشروع من قبل مجموعة من طلبة كلية الطب في مختلف المراحل الدراسية الشغوفين بتغيير مستوى التعليم في كلية الطب بجامعة الكويت بتوجيه خاص من لجنة التطوير والمناهج».

وأوضحت الصفران ان بعض هذه المقترحات بحاجة الى خطة طويلة المدى (خماسية واخرى ثلاثية)، وذلك لان التغيير الذي تطمح اليه الرابطة، بحاجة الى خطوات مدروسة ترقي بالتعليم شيئا فشيئا».

وشددت الصفران على ان الرابطة لم ولن تقف عند هذا الحد، فلابد من متابعة العمل واكمال المسيرة التي بدأتها اللجنة، وذلك بعقد عدة اجتماعات بشكل مستمر منذ ذلك الاجتماع الرئيسي مع عمادة كلية الطب، حرصا من الرابطة على ان خطة سير عمل هذا المشروع في تطور ونمو بالاتجاه المرغوب به».

وتابعت قائلة «نحن اعضاء رابطة طلبة الطب الكويتية وبالاخص اعضاء لجنة التطوير والمناهج وفريق عمل مشروع Aspiring to be، نطمح لتكون كلية الطب بجامعة الكويت على مستوى ينافس ارقى وأعرق جامعات الطب في العالم. فنحن نؤمن ان الكويت تملك كل ما هو ضروري لترتقي بين الدول بالتعليم الطبي من الناحية المالية والادارية. وسنسعى نحن شباب الكويت واطباء المستقبل جاهدين لتحقيق الرؤية التي نحملها لهذه الكلية، والتي تعتبر أرقى صرح اكاديمي في الكويت».

واشارت الى ان نظام الدراسة بكلية الطب يسبقه دراسة سنة تمهيدية في مركز العلوم الطبية، بما لا يضمن لجميع الطلبة الراغبين في دراسة الطب مقعدا بالكلية، نظرا لمحدودية المقاعد. واقترحت الرابطة جعل سنين الدراسة بالطب 6 سنوات، وان يقبل فورا بالكلية دون الحاجة للدراسة بمركز العلوم الطبية. وكانت رؤية الادارة بان مستويات الطلبة مختلفة، فاقترحت اجراء اختبار قدرات للطلبة الراغبين في دراسة الطب على وجه التحديد، اسوة بالجامعات البريطانية، كما اقترحت الرابطة حلولا قصيرة المدى منها تقليل عدد وحدات مادة اللغة الانكليزية من 5 الى 4 وحدات كونها تؤثر علي المعدل.

وذكرت عضو المشروع زهرة الحداد، ان من اهم المقترحات التي رفعتها الرابطة لادارة الكلية هي تحفيز الطالب على التعليم المترابط، بحيث يتم تقديم المحاضرات بشكل مترابط، كما هو متبع في كلية الطب بجامعة هارفارد، بالاضافة الى مقترح خاص بان يكون النظام في كلية الطب نظاما الكترونيا كليا، بما يتضمن تنزيل الجداول وتقسيم الطلبة الى مجموعات وان يتم رصد الدرجات الكترونيا وتوفير المحاضرات اون لاين، وكذلك مقترح خاص بانشاء لجنة مناهج دائمة تضم اعضاء من طلبة الطلب، بالاضافة الى مقترح متعلق بالدرجات فقد قدمت الرابطة مقترحاً بان يكون نظام الدرجات في السنة الخامسة به نجاح او رسوب وذلك لخدمة المعدل العام للطالب وتقوية قدرته على المنافسة. وتحدثت عضو المشروع دينا الشرف عن مقترحات اخرى خاصة بسياسة الغياب والحضور في كلية الطب، حيث ان طلبة الطب ملزمين بحضور المحاضرات سواء في الكلية او المستشفيات، واذا تعدت نسبة غياب الطالب 20 في المئة يحرم من الاختبارات النهائية واختبارات الاعادة. وبالمقارنة مع جامعات العالم نجد فرقا شاسعا في سياسة الغياب والقبول. ففي جامعة هارفارد يتم اخذ الغياب، لكن عن نوع معين من المحاضرات وليس جميعها.



للتواصل مع الصفحة الجامعية

[email protected]