«خناقة» عباس وشحاتة «على الهوا»

وكأن الزمالك بلا مشاكل وأزمات حتى يفتح القائمون عليه أزمة جديدة، فقد تبادل رئيس النادي الأبيض ممدوح عباس والمدير الفني السابق لفريق الكرة حسن شحاتة الهجوم على الهواء في الفضائيات لتزداد الهوة بين أبناء القلعة البيضاء ومسؤوليه.

ممدوح عباس انتقد الطريقة التي رحل بها المعلم من البيت الأبيض وأبدى غضبه بسبب تعنته وإصراره على رحيل لاعب الفريق شيكابالا عن النادي، وقال إن شحاتة نسي أن الزمالك هو من صنعه وصنع اسمه.

وتعجب رئيس الزمالك من المعلم لأنه وضع نفسه في مقارنة مع لاعب في الفريق، وأوضح أنه بعد الواقعة المؤسفة من شيكابالا قررنا توقيع غرامة عليه وإعارته لأي نادٍ لكن هذا لم يعجب المدرب، فماذا كنا نفعل من أجل بقاء شحاتة، وهل يجب أن نذبح اللاعب ونقضي عليه حتى يرضى المدرب؟.

ورد المعلم بدروه على هذا الهجوم، وقال ما قاله عباس لا يليق به كرئيس نادٍ كبير بحجم الزمالك، إنه كان يتمنى أن يفعل شيئا لناديه لكنه دائما ما كان يجد العراقيل أمامه من كل ناحية.

وأضاف أنا حزين من كلام رئيس النادي الذي لا يبغي منه سوى تشويه صورتي أمام الجميع. مشيرا إلى أن علاقته برئيس النادي امتدت منذ أكثر من 30 عاما ولا أجد مبررا لتلك التصريحات التي لا تليق بحجم رئيس نادٍ كبير مثل الزمالك.

وقال واجهت الكثير من المشاكل أثناء قيادتي للفريق الأبيض، ووجدت عراقيل وأزمات بالجملة كنت أسعى لحلها يوميا، وكنت أعمل كطبيب نفسي في الفريق من أجل حل مشاكل اللاعبين.

على صعيد آخر، قرر نادي الزمالك أن يطرح اليوم تذاكر مباراة فريق الكرة غدا مع تشيلسي الغاني، المقرر لها بملعب الكلية الحربية، وهي المباراة الأولى التي تشهد عودة الجماهير إلى الملاعب، ويأتي ذلك خوفا من حدوث تزوير في التذاكر حال طرحها مبكرا ما قد يؤدي لأزمة مع الجهات الأمنية.

وكانت الجهات الأمنية قد وافقت على حضور 3 آلاف متفرج لمشاهدة المباراة وستكون بروفة للجماهير إذا ما خرجت بالمباراة إلى بر الأمان، وسيتم بيع التذاكر ببطاقة الرقم القومي الهويات لكل متفرج.

وقام الزمالك بتقسيم التذاكر لثلاث فئات، أولاها المقصورة وسيطبع منها 100 تذكرة قيمة كل منها 250 جنيها. والدرجة الثانية سيطبع منها 900 تذكرة وتحدد سعرها بـ 30 جنيها، والـ 2000 تذكرة المتبقية تم تخصيصها للدرجة الثالثة التي ستباع بـ 20 جنيها.

وفنيًّا، يدخل الفريق اليوم معسكرا مغلقا عقب مرانه الأخير بملعب حلمي زامورا بميت عقبة، وسيقوم المدير الفني للفريق فييرا بإعلان قائمة الفريق التي سيخوض بها المباراة.





الأهلي يتدرب على «الترتان» في الكونغو اليوم



 القاهرة ـ من ياسر قاسم وإبراهيم كمال وسهام حلوة

يؤدي فريق الأهلي مرانه الأول في الكونغو اليوم استعدادا لملاقاة مازيمبي بعد غد الأحد في الجولة الـ 5 من دور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا. ويبدأ الأهلي تدريباته على الترتان، مع تعليمات مشددة من جانب المدير الفني حسام البدري للاعبين بضرورة الحرص التام حتى لا يتعرض أي لاعب للإصابة. مطالبا لاعبيه أيضا بالتركيز التام في اللقاء وعدم الالتفات لأي عراقيل قد يضعها مسؤولو مازيمبي في طريق الفريق قبل اللقاء. واستقر البدري على الدفع باللاعب شريف عبد الفضيل في مركز الظهير الأيسر أمام مازيمبي بدلا من الظهير الأيسر أحمد شديد بهدف تحقيق مزيد من التأمين الدفاعي خلال اللقاء. وصرف النادي الأهلي النظر عن التعاقد مع المهاجم الغاني أنطوي بسبب ضعف مستواه، حيث ظهر لاعبا عاديا للغاية في تدريبات الفريق قبل السفر إلى الكونغو. وأرجأ الأهلي التعاقد مع مهاجمين جدد إلى شهر يناير المقبل خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة حتى تكون هناك فرصة أيضا للاستغناء عن لاعب أو اثنين من الأجانب الموجودين بالفريق. ونفى لاعب فريق الأهلي السابق محمد شوقي؛ ما أعلنه النادي المصري البورسعيدي عن ضمه إلى صفوفه، وقال إنه يسعى للاحتراف الخارجي، وفي حال فشله في ذلك فسينضم إلى أي نادٍ مصري.

وقد استغنى الأهلي عن شوقي عقب تولي حسام البدري المسؤولية الفنية للفريق الأحمر خلفا للبرتغالي مانويل جوزيه.





تأجيل قرعة الدوري لحين إنهاء أزمة «المصري»



أرجأ اتحاد الكرة المصري قرعة الدوري المحلي للموسم الجديد لحين إيجاد مخرج من مطب المصري البورسعيدي، الذي خاطب اتحاد الكرة المصري رسميا بمشاركته في الدوري بناء على قرار «كاس».

ويقوم القائم بأعمال رئيس الاتحاد عامر حسين حاليا بالتشاور مع وزير الرياضة المصري العامري فاروق بالبحث عن حل لهذه الأزمة التي سوف تتسبب في تأجيل انطلاق الدوري إلى نهاية سبتمبر بدلا من منتصف الشهر نفسه.

وقال إنه إذا لم تكن هناك حلول بديلة لعدم مشاركة المصري فإن الفريق البورسعيدي سيكون من بين أندية الدوري المصري الممتاز في الموسم الجديد رغم أنف الجميع من خلال امتلاكه لقرار «كأس».





اتحاد القدم يهدد الشركة الراعية



لاتزال أزمة اتحاد القدم مع الشركة الراعية للجبلاية قائمة بسبب عدم حصول اتحاد الكرة للقسط الأخير المقرر بين الطرفين، الذي يقدر بـ 6 ملايين و31 ألف جنيه، وفي حال استمرار الوضع على ما هو عليه مع أول سبتمبر الذي يوافق الغد فسيتخذ الاتحاد الإجراءات القانونية بفسخ عقده معها.

وترغب الشركة برمود إد في تقليص المبلغ إلى 3 ملايين جنيه و31 ألفا بسبب توقف النشاط في مصر وإلغاء مسابقة الدوري الممتاز العام الماضي، كما أن موعد القسط الجديد يوافق بداية شهر سبتمبر.

ويرفض اتحاد الكرة فكرة تقليص القسط المتأخر وينتظر سبتمبر ليتخذ إجراءات بفسخ العقد في حال استمرار الأزمة.

وستكون الخطوة الأولى من اتحاد الكرة هي الحصول على الحساب المالي الذي وضعته الشركة كرهن للتعاقد ويقدر بـ5 ملايين جنيه.