أعلن «غوش عتصيون» الاستيطانية «جزءاً من القدس الكبرى»

نتنياهو: لبنان سيدفع ثمن أي هجوم ينفذه «حزب الله» ضد إسرائيل

1 يناير 1970 05:59 ص
| القدس - من زكي أبو الحلاوة ومحمد أبو خضير |

بعث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسالة تهديد إلى الحكومة اللبنانية بواسطة ديبلوماسي غربي رفيع المستوى، اكد فيها إن إسرائيل سترد على أي «استفزاز» من جانب «حزب الله» وأن لبنان سيدفع الثمن.

ونقلت صحيفة «هآرتس»، امس، عن نتنياهو قوله للديبلوماسي الغربي، خلال لقائهما قبل أسابيع عدة في القدس (وكالات)، إنه «بالنسبة لنا حكومة لبنان هي المسؤولة عن كل ما يجري في أراضيها».

وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى للصحيفة إن «نتنياهو أوضح للديبلوماسي الغربي أن إسرائيل ترى بحزب الله جزءا من الحكومة اللبنانية، ولذلك فإنه في حال هاجم الحزب إسرائيل فإن الجيش الإسرائيلي سيرد بقوة شديدة ولن يميز بين حزب الله ودولة لبنان التي يعمل من أراضيها».

وأشارت الصحيفة إلى أن «نتنياهو لم يدخل في تفاصيل لكن أقواله تعني أنه في أية مواجهة بين إسرائيل وحزب الله في المستقبل سيهاجم الجيش الإسرائيلي أهدافا وبنى تحتية في لبنان مثل محطات توليد الكهرباء وموانئ ومطارات ومباني حكومية وليس فقط أهدافا تابعة لحزب الله».

وأضافت أن «رسالة التهديد هذه تأتي في وقت تستعد إسرائيل لمواجهة سيناريوهات عدة قد تتطور إلى مواجهة مع حزب الله».

من ناحيته، ذكر السفير الاسرائيلي في الولايات المتحدة مايكل اورن أنه «على عكس الخلافات الظاهرة بين إسرائيل والولايات المتحدة حول الملف الإيراني، ستعمل الولايات المتحدة على إنجاح هجوم إسرائيلي على إيران».

جاء ذلك ضمن اتصالات سرية أجراها أورن مع شخصيات إسرائيلية خلال زيارته لإسرائيل في الأسبوع الماضي. ويقدر أورن أنه «في حال وقوع هجوم إسرائيلي فان الولايات المتحدة ستقف الى جانب إسرائيل، لان الرأي العام الأميركي والداعمين لإسرائيل في الكونغرس تربطهم علاقة ثنائية قوية مع إسرائيل وغير مسبوقة».

في المقابل، اعلن نتنياهو، امس، ان كتلة «غوش عتصيون» الاستيطانية جنوب الضفة الغربية «جزء من القدس الكبرى».

وقال لدى تدشين مدرسة في مستوطنة عفرات «عفرات وغوش عتصيون جزء لا يتجزأ، اساسي ومفروغ منه من القدس الكبرى فهي البوابات الجنوبية للقدس وستبقى دائما جزءا من دولة اسرائيل».

واوضح مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية في القدس خليل تفكجي ان القدس الكبرى التي يتحدث عنها نتانياهو «ستشكل 10 في المئة من مساحة الضفة الغربية (...) حيث سيتم ضم 14 مستوطنة من كتلة غوش عتصيون الاستيطانية للقدس الكبرى».

من جانب ثان، منعت السلطات الإسرائيلية، ليل اول من امس، أكثر من 100 متضامن دولي من حملة «أهلا وسهلا في فلسطين»، من الدخول للأراضي الفلسطينية، عبر معبر الكرامة.

وشجبت الحملة في بيان «ما أقدمت عليه إسرائيل من منع المتضامنين الدوليين من الدخول للأرض الفلسطينية»، مؤكدة أنه «يعد استمرارا لسياسة العزل والحصار التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، كما هو في قطاع غزة، وهو حصار لا أخلاقي يجب أن ينتهي على الفور».

الى ذلك، حذر مسؤولون في الامم المتحدة، امس، من ان الظروف المعيشية لسكان قطاع غزة ستزداد سوءا من ناحية القدرة على الوصول الى المياه والكهرباء والتعليم بحلول 2020 اذا لم تتخذ تدابير تصحيحية.





النيابة العامة تدرس

إغلاق ملف الفساد ضد شارون ونجليه



تل أبيب - يو بي أي - تدرس النيابة العامة الإسرائيلية إغلاق ملف الفساد ضد رئيس الوزراء الأسبق ارييل شارون ونجليه عومري وغلعاد بادعاء عدم توفر أدلة كافية لإدانتهم رغم توصية قدمها طاقم تحقيق شكلته الشرطة بمحاكمة نجلي شارون.

وذكرت صحيفة «هآرتس»، امس، إن ممثلة النيابة العامة في الملف ضد شارون ونجليه، المحامية نوعا تافور، أوصت بإغلاق الملف بادعاء عدم توفر أدلة كافية، وأيضا لأن المشتبه الرئيسي في القضية، رئيس الوزراء السابق شارون، ليس مؤهلا أبدا للخضوع لمحاكمة بسبب وجوده في غيبوبة منذ أكثر من 6 سنوات على أثر الجلطة الدماغية التي أصيب بها مطلع العام 2006.